كانت الأميرة البريطانية الراحلة، ديانا، بالنسبة للكثيرين نموذجا للأميرة الساحرة لأسلوبها المميز وعلاقتها الوطيدة بعالم الأناقة والموضة، كما كان لها الجانب الإنساني، فلقد اشتهرت بأعمالها الخيرية، وهو ما وقد ورثه عنها الأمير، ويليام، الذي يستعد لدخول القفص الذهبي في حفل زفاف أسطوري أواخر الشهر الجاري.فلقد أسس ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، وخطيبته، كيت ميدلتون، صندوقاً لهدايا الزواج واقترحا تبرع الضيوف بقيمة الهدايا إلى 26 منظمة خيرية اختاراها معاً.ويشار إلى أن الأمير دعا إلى حفل زفافه القائمين على اثنين من أبرز الجمعيات الخيرية التي عمل عن كثب معها بعد وفاة والدته، وهما سنتر بوينت المعنية برعاية المشردين، ومستشفى رويال مارسدن. ويذكر أن رويال مارسدن، هو من أكبر المراكز الطبية المختصة بأمراض السرطان في أوروبا، وترعاه العائلة منذ تولي الملكة إليزابيث الثانية العرض عام 1952.واشتهرت الأميرة ديانا الراحلة بأعمالها الخيرية وكان من أبرزها الحملات التي قامت لها لإدماج المنبوذين لإصابتهم بمرض الأيدز، في المجتمع فضلاً عن محاربة الألغام بالمشي بنفسها في حقل ألغام في أنغولا.وكان القصر الملكي قد أعلن في شباط الفائت، إن 1900 ضيف قد وجهت لهم الدعوة لحضور الزفاف في 29 نيسان الجاري والذي يُوصف بأهم الأحداث الاجتماعية على مستوى العالم خلال العام الجاري. وأعلن أن الدعوات المزينة بالزخارف الذهبية، والتي تحمل ختم الملكة إليزابيث الثانية المصقول بالذهب، قد أرسلت إلى المدعوين، مشيراً إلى أنه تم طباعة ما يقرب من 2000 دعوة لهذه المناسبة.ويبدو أن دمغ دعوات الزفاف بالختم الملكي قد استغرق طويلاً من وقت ملكة بريطانيا، خاصةً إذا ما أصرت أن تضع ختمها بنفسها على كل دعوة من تلك الدعوات، والتي يصل عددها إلى 1900 دعوة. ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف الملكي، الذي تترقبه المملكة المتحدة،  في كاتدرائية، "ويستمنستر أبي"، بالعاصمة البريطانية لندن. ويشار إلى أن الأمير ويليام من مواليد الثاني عشر من حزيران عام 1982، وولد بعد عام على زواج والدته الأميرة الراحلة من الأمير تشارلز، في حفل زفاف "أسطوري"، شهده نحو 750 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-11
  • 10601
  • من الأرشيف

الأمير ويليام على خطى والدته.. يتبرع بهدايا زفافه

كانت الأميرة البريطانية الراحلة، ديانا، بالنسبة للكثيرين نموذجا للأميرة الساحرة لأسلوبها المميز وعلاقتها الوطيدة بعالم الأناقة والموضة، كما كان لها الجانب الإنساني، فلقد اشتهرت بأعمالها الخيرية، وهو ما وقد ورثه عنها الأمير، ويليام، الذي يستعد لدخول القفص الذهبي في حفل زفاف أسطوري أواخر الشهر الجاري.فلقد أسس ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، وخطيبته، كيت ميدلتون، صندوقاً لهدايا الزواج واقترحا تبرع الضيوف بقيمة الهدايا إلى 26 منظمة خيرية اختاراها معاً.ويشار إلى أن الأمير دعا إلى حفل زفافه القائمين على اثنين من أبرز الجمعيات الخيرية التي عمل عن كثب معها بعد وفاة والدته، وهما سنتر بوينت المعنية برعاية المشردين، ومستشفى رويال مارسدن. ويذكر أن رويال مارسدن، هو من أكبر المراكز الطبية المختصة بأمراض السرطان في أوروبا، وترعاه العائلة منذ تولي الملكة إليزابيث الثانية العرض عام 1952.واشتهرت الأميرة ديانا الراحلة بأعمالها الخيرية وكان من أبرزها الحملات التي قامت لها لإدماج المنبوذين لإصابتهم بمرض الأيدز، في المجتمع فضلاً عن محاربة الألغام بالمشي بنفسها في حقل ألغام في أنغولا.وكان القصر الملكي قد أعلن في شباط الفائت، إن 1900 ضيف قد وجهت لهم الدعوة لحضور الزفاف في 29 نيسان الجاري والذي يُوصف بأهم الأحداث الاجتماعية على مستوى العالم خلال العام الجاري. وأعلن أن الدعوات المزينة بالزخارف الذهبية، والتي تحمل ختم الملكة إليزابيث الثانية المصقول بالذهب، قد أرسلت إلى المدعوين، مشيراً إلى أنه تم طباعة ما يقرب من 2000 دعوة لهذه المناسبة.ويبدو أن دمغ دعوات الزفاف بالختم الملكي قد استغرق طويلاً من وقت ملكة بريطانيا، خاصةً إذا ما أصرت أن تضع ختمها بنفسها على كل دعوة من تلك الدعوات، والتي يصل عددها إلى 1900 دعوة. ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف الملكي، الذي تترقبه المملكة المتحدة،  في كاتدرائية، "ويستمنستر أبي"، بالعاصمة البريطانية لندن. ويشار إلى أن الأمير ويليام من مواليد الثاني عشر من حزيران عام 1982، وولد بعد عام على زواج والدته الأميرة الراحلة من الأمير تشارلز، في حفل زفاف "أسطوري"، شهده نحو 750 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة