تتفاعل قضية الجولان السوري المحتل في كل مكان، وقد ظهرت مواقف لافتة سواء من الاتحاد الاوروبي او بريطانيا رفضت المشروع الامريكي الداعي للاعتراف بسيادة اسرائيلية على المنطقة السورية المحتلة.

عربيا كانت اعلى اصوات الرفض آتية من مصر، وقد كان بارزا ما طالب به أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى،

بأن تتخذ الجامعة موقفا واضحا ازاء ما نشره ترامب حول الجولان، مقترحا تشاور الجامعة مع سوريا فوريا، بصرف النظر عن الوضع الحالي، والتنسيق مع حكومتها بشأن الذهاب إلى مجلس الأمن لحفظ حقوق سوريا العربية في أرضها المحتلة، لان الحكومة السورية في وضع قد لا يمكنها من حرية الحركة الدولية، وتحتاج إلى دعم عربي في هذا الإطار، خاصة في موضوع الجولان، من هنا يمكن للدور العربي أن يستأنف نشاطه

اقتراح موسى لاقى اصداء كبيرة بين القوميين العرب في الشارع العربي عموما وفي كل من مصر والجزائر وتونس والعراق والاردن ولبنان بشكل خاص، حيث اكد هؤلاء على ضرورة نسيان المرحلة السياسية الماضية والعودة للتضامن مع الحكومة السورية.

في حين اعتبر بعض المحللين ان اقتراح موسى كان غاية في الحذاقة والاهمية، فهو باقتراحه ساعد بلاده على تعزيز جهودها من اجل اعادة سورية للجامعة العربية، ومجرد تواصل الجامعة مع دمشق يعني كسر الحليد والدخول في طور التمهيد لاعادتها وفق اعتقادهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-03-24
  • 10014
  • من الأرشيف

الجولان السوري هل يكون بوابة اتصال العرب بدمشق

 تتفاعل قضية الجولان السوري المحتل في كل مكان، وقد ظهرت مواقف لافتة سواء من الاتحاد الاوروبي او بريطانيا رفضت المشروع الامريكي الداعي للاعتراف بسيادة اسرائيلية على المنطقة السورية المحتلة. عربيا كانت اعلى اصوات الرفض آتية من مصر، وقد كان بارزا ما طالب به أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، بأن تتخذ الجامعة موقفا واضحا ازاء ما نشره ترامب حول الجولان، مقترحا تشاور الجامعة مع سوريا فوريا، بصرف النظر عن الوضع الحالي، والتنسيق مع حكومتها بشأن الذهاب إلى مجلس الأمن لحفظ حقوق سوريا العربية في أرضها المحتلة، لان الحكومة السورية في وضع قد لا يمكنها من حرية الحركة الدولية، وتحتاج إلى دعم عربي في هذا الإطار، خاصة في موضوع الجولان، من هنا يمكن للدور العربي أن يستأنف نشاطه اقتراح موسى لاقى اصداء كبيرة بين القوميين العرب في الشارع العربي عموما وفي كل من مصر والجزائر وتونس والعراق والاردن ولبنان بشكل خاص، حيث اكد هؤلاء على ضرورة نسيان المرحلة السياسية الماضية والعودة للتضامن مع الحكومة السورية. في حين اعتبر بعض المحللين ان اقتراح موسى كان غاية في الحذاقة والاهمية، فهو باقتراحه ساعد بلاده على تعزيز جهودها من اجل اعادة سورية للجامعة العربية، ومجرد تواصل الجامعة مع دمشق يعني كسر الحليد والدخول في طور التمهيد لاعادتها وفق اعتقادهم.  

المصدر : الماسة السورية/ آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة