أصيب النائب العام في وزارة “العدل”، التابعة لما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ” في إدلب، المدعو محمد قباقبجي، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته وسط المدينة.

 

وبحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، فإن “إدلب شهدت تفجيرين عقب صلاة الجمعة، الأول قرب دوار الجرة في المدينة، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تتبع لطبية “هيئة تحرير الشام” الإرهابية”.

 

وحصل الانفجار الثاني بالقرب من مدرسة الوحدة في إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في سيارة قباقبجي، ما أدى إلى إصابته.

 

وكانت شهدت إدلب على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة عنها.

 

وكانت مدينة إدلب شهدت في مطلع آذار الحالي، انفجار في حي الضبيط بعد أن قام انتحاري بتفجير نفسه في مطعم “فيوجن”، اسفر عن مقتل سبعة أشخاص.

 

واستهدفت سيارة مفخخة ايضاً في كانون الثاني الماضي مقراً ومستودع ذخيرة لـ “تحرير الشام” الإرهابية في المدخل الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً.

 

وكانت “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بسماها الجديد، أعلنت إعدام 12 شخصا بزعم انتمائهم لـ “داعش”، والقبض على آخرين في مدينة سرمين، وقالت إنهم مسؤولين عن التفجير الذي ضرب المستودع في مدينة إدلب.

 

يذكر أن مدينة إدلب تشهد صراعات ونزاعات متنوعة بين المجموعات المسلحة المسيطرة عليها بسبب خلافاتهم الدائمة، عملا أن أغلب المدينة أصبحت بيد “جبهة النصرة”.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-22
  • 11258
  • من الأرشيف

الانفجارات في ادلب مستمرة .. والنائب العام لـ “حكومة الإنقاذ” مصاب

أصيب النائب العام في وزارة “العدل”، التابعة لما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ” في إدلب، المدعو محمد قباقبجي، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته وسط المدينة.   وبحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، فإن “إدلب شهدت تفجيرين عقب صلاة الجمعة، الأول قرب دوار الجرة في المدينة، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تتبع لطبية “هيئة تحرير الشام” الإرهابية”.   وحصل الانفجار الثاني بالقرب من مدرسة الوحدة في إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في سيارة قباقبجي، ما أدى إلى إصابته.   وكانت شهدت إدلب على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة عنها.   وكانت مدينة إدلب شهدت في مطلع آذار الحالي، انفجار في حي الضبيط بعد أن قام انتحاري بتفجير نفسه في مطعم “فيوجن”، اسفر عن مقتل سبعة أشخاص.   واستهدفت سيارة مفخخة ايضاً في كانون الثاني الماضي مقراً ومستودع ذخيرة لـ “تحرير الشام” الإرهابية في المدخل الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً.   وكانت “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بسماها الجديد، أعلنت إعدام 12 شخصا بزعم انتمائهم لـ “داعش”، والقبض على آخرين في مدينة سرمين، وقالت إنهم مسؤولين عن التفجير الذي ضرب المستودع في مدينة إدلب.   يذكر أن مدينة إدلب تشهد صراعات ونزاعات متنوعة بين المجموعات المسلحة المسيطرة عليها بسبب خلافاتهم الدائمة، عملا أن أغلب المدينة أصبحت بيد “جبهة النصرة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة