هي نجمة غناء أكثر منها ممثلة كبيرة. استعانت بشهرة حنجرتها لدخول استوديوهات هوليوود وقرارها أن تمثل وحسب، وعرفت مسيرتها تقلبات تماماً كما حياتها الخاصة، لكن “جنيفر لوبيز” ثابرت وتحولت إلى منتجة لأفلامها التي تثق بجدواها وآخر الغيث جرأتها في تقديم دور أمّ لصبية في أواسط العشرينات من عمرها ضمن أحداث شريط بعنوان “second act” تعرضه بيروت بدءاً من 13 كانون الأول / ديسمبر الجاري، وتطلقه أميركا في 21 منه.

المخرج الأميركي “بيتر سيغال” (56 عاماً) يدير “لوبيز” (49 عاماً) إستناداً إلى نص (تعاون عليه جاستن زاكهام، وإيلين غولدسميث توماس) تمّ تفصيله على قياسها خصوصاً وأنها صرفت عليه ليكون صورة ناصعة لها ومعبّرة عن قناعاتها، وهي نفسها رغبت أن تكون أماً لصبية في الشريط، تعويضاً لها عن عدم نجاح مشاريع زيجاتها السابقة (أبرزها مع بن آفلك) طمعاً في الإنجاب، في وقت هي على أبواب الإرتباط رسمياً من لاعب البايسبول السابق “أليكس رودريغيز” مطلع العام 2019. كما رغبت أن تكون صورة سلبية بأن تكذب حول حياتها الخاصة، وبياناتها عن دراساتها العليا، ثمّ في اللحظة المناسبة وقفت بشجاعة معترفة بأنها إختلقت كل شيء لكي تحقق مرادها في موضوع إهتمامها بالترويج لمساحيق التجميل الأقل كلفة إنتاجية.

شخصيتها في الفيلم “مايا” تعمل في قسم المبيعات بأحد المخازن المتوسطة الحجم، لكنها تطمح للعمل في مؤسسات كبيرة لتنفيذ رؤيتها، وحين تعرف بوجود فرصة متاحة للعمل في إحداها تساعدها صديقتها “جوان” (ليا ريمين) في كتابة سيرتها المهنية التي ترفعها لمدير المؤسسة الضخمة “أندرسون كلارك” (نجم الأمس تريت ويليامس) وفيها مغالطات في كل المعلومات، تُقبل للعمل مع خصوصية تنسجم مع موقعها كمستشارة عبر مكتب رحب فخم وعدد من المساعدات، لنكتشف لاحقاً أن “مايا” التي أنجبت فتاة من زواجها الأول تركتها رضيعة على مقعد في حديقة عامة وتبناها لاحقاً زوجان ثريان ليسا سوى “كلارك” وزوجته التي توفيت لاحقاً، وعاشت الإبنة “زووي” (فانيسا هودجنز) مع والدها بالتبني وهاهي سعيدة وتدير شركته العملاقة.

اللقاء المؤثر يكون في المؤسسة بين “مايا” وإبنتها مع مصارحة بكل المصاعب والمعاناة التي عاشتها الأم في محاولتها العثور على إبنتها بعد ذلك، لكنها عبّرت عن فرحتها لأن ما عرفته الفتاة من رعاية وحضن كان حظاً رائعاً عوّضها صور المعاناة السابقة. وإذ إنكشفت الأمور كلها صارحت “مايا” لقاء حاشداً لأركان الشركة بحقيقتها وبأنها كذبت، فقط من أجل الوصول إلى منبر تستطيع من خلاله عرض أفكارها تمهيداً للتنفيذ. وهو موقف فاتحت به صديقها “تراي” (ميلو فانتيميليا) الذي تعرفه منذ 5 سنوات، وهو لا يعرف أنها أم لفتاة، فحدثت قطيعة لم تدم بينهما تصالحا بعدها، وواصلت هي كما “زووي” حياتهما بشكل إعتيادي، بينما تعاهدت مع “تراي” على تشكيل عائلة.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-09
  • 10641
  • من الأرشيف

جنيفر لوبيز.. حلوة وكذابة

هي نجمة غناء أكثر منها ممثلة كبيرة. استعانت بشهرة حنجرتها لدخول استوديوهات هوليوود وقرارها أن تمثل وحسب، وعرفت مسيرتها تقلبات تماماً كما حياتها الخاصة، لكن “جنيفر لوبيز” ثابرت وتحولت إلى منتجة لأفلامها التي تثق بجدواها وآخر الغيث جرأتها في تقديم دور أمّ لصبية في أواسط العشرينات من عمرها ضمن أحداث شريط بعنوان “second act” تعرضه بيروت بدءاً من 13 كانون الأول / ديسمبر الجاري، وتطلقه أميركا في 21 منه. المخرج الأميركي “بيتر سيغال” (56 عاماً) يدير “لوبيز” (49 عاماً) إستناداً إلى نص (تعاون عليه جاستن زاكهام، وإيلين غولدسميث توماس) تمّ تفصيله على قياسها خصوصاً وأنها صرفت عليه ليكون صورة ناصعة لها ومعبّرة عن قناعاتها، وهي نفسها رغبت أن تكون أماً لصبية في الشريط، تعويضاً لها عن عدم نجاح مشاريع زيجاتها السابقة (أبرزها مع بن آفلك) طمعاً في الإنجاب، في وقت هي على أبواب الإرتباط رسمياً من لاعب البايسبول السابق “أليكس رودريغيز” مطلع العام 2019. كما رغبت أن تكون صورة سلبية بأن تكذب حول حياتها الخاصة، وبياناتها عن دراساتها العليا، ثمّ في اللحظة المناسبة وقفت بشجاعة معترفة بأنها إختلقت كل شيء لكي تحقق مرادها في موضوع إهتمامها بالترويج لمساحيق التجميل الأقل كلفة إنتاجية. شخصيتها في الفيلم “مايا” تعمل في قسم المبيعات بأحد المخازن المتوسطة الحجم، لكنها تطمح للعمل في مؤسسات كبيرة لتنفيذ رؤيتها، وحين تعرف بوجود فرصة متاحة للعمل في إحداها تساعدها صديقتها “جوان” (ليا ريمين) في كتابة سيرتها المهنية التي ترفعها لمدير المؤسسة الضخمة “أندرسون كلارك” (نجم الأمس تريت ويليامس) وفيها مغالطات في كل المعلومات، تُقبل للعمل مع خصوصية تنسجم مع موقعها كمستشارة عبر مكتب رحب فخم وعدد من المساعدات، لنكتشف لاحقاً أن “مايا” التي أنجبت فتاة من زواجها الأول تركتها رضيعة على مقعد في حديقة عامة وتبناها لاحقاً زوجان ثريان ليسا سوى “كلارك” وزوجته التي توفيت لاحقاً، وعاشت الإبنة “زووي” (فانيسا هودجنز) مع والدها بالتبني وهاهي سعيدة وتدير شركته العملاقة. اللقاء المؤثر يكون في المؤسسة بين “مايا” وإبنتها مع مصارحة بكل المصاعب والمعاناة التي عاشتها الأم في محاولتها العثور على إبنتها بعد ذلك، لكنها عبّرت عن فرحتها لأن ما عرفته الفتاة من رعاية وحضن كان حظاً رائعاً عوّضها صور المعاناة السابقة. وإذ إنكشفت الأمور كلها صارحت “مايا” لقاء حاشداً لأركان الشركة بحقيقتها وبأنها كذبت، فقط من أجل الوصول إلى منبر تستطيع من خلاله عرض أفكارها تمهيداً للتنفيذ. وهو موقف فاتحت به صديقها “تراي” (ميلو فانتيميليا) الذي تعرفه منذ 5 سنوات، وهو لا يعرف أنها أم لفتاة، فحدثت قطيعة لم تدم بينهما تصالحا بعدها، وواصلت هي كما “زووي” حياتهما بشكل إعتيادي، بينما تعاهدت مع “تراي” على تشكيل عائلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة