أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الجيش العربي السوري وحلفاءه ومن ضمنهم المقاومة هم من حرروا المناطق في سورية من إرهاب تنظيم “داعش” وأزالوا خطره بينما الولايات المتحدة هي من صنعت التنظيم المتطرف في المنطقة.

وشدد السيد نصر الله خلال كلمة في ذكرى القادة الشهداء على أن المعارك الأهم ضد تنظيم داعش الإرهابي خاضها الجيش العربي السوري وإلى جانبه المقاومة والحلفاء وقال: “إن الأمريكيين منعوا القضاء على التنظيم المتطرف بعد تحرير البوكمال ودير الزور وأطالوا عمره 15 شهراً” مبينا أن كل الشواهد تؤكد أن الأمريكيين كانوا عامل تأخير في حسم المعركة ضد داعش وكانوا يريدونها أن تستمر لسنوات طويلة.

 

وأشار السيد نصر الله إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولين الأمريكيين اعترفوا بأن الولايات المتحدة هي التي صنعت تنظيم داعش الإرهابي في العراق وامتد إلى سورية وأن تصريحات كبار الجنرالات كشفت أن الإدارة الأمريكية في زمن الرئيس السابق باراك أوباما أوجدت داعش وطالبت بدعمه وفتح الحدود له.

وقال السيد نصر الله: “أريد أن أعلق على النفاق الأمريكي لأنه خلال ساعات سيخرج المنافق الأكبر في العالم أي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن هزيمة داعش.. وترامب نفسه وغيره من المسؤولين الأمريكيين سبق وأعلنوا أن الإدارة الأمريكية هي التي صنعت داعش”.

وأضاف: “إن كل شيء تستطيع أن تفعله أمريكا وإسرائيل فعلوه على مدار كل السنين وكانت المقاومة تصنع المعادلات وتدخل زمن الانتصارات وتغلق خلفها بوابة زمن الهزائم .. وان التكفيريين والتحالف السعودي الإماراتي والنظام البحريني وداعمي داعش والمطبعين مع “إسرائيل” كلهم أدوات لا أكثر في المشروع الأمريكي”.

وشدد السيد نصر الله على أن المقاومة قوية في وجه الكيان الصهيوني وأن سر قوتها ليس بالسلاح أو المال بل في مواجهة الهيمنة الأمريكية والمخطط الصهيوني مبينا أن العدو الإسرائيلي عاجز عن شن حرب ضد المقاومة وأن الحديث الصهيوني عن الدخول إلى جنوب لبنان “أصبح كلاما لا قيمة له والصهاينة لا يثقون بجيشهم وهم أصبحوا خائفين من دخول حزب الله إلى الجليل واقتحام مستعمراتهم”.

وحول مؤتمر وارسو أوضح السيد نصر الله أنه بعد الهزيمة الإسرائيلية وانكسار المشروع التكفيري في المنطقة ذهبت الولايات المتحدة لتحشد في وارسو لكنها فشلت في نهاية المطاف مبينا أن المؤتمر كان هشا والهدف الحقيقي منه هو التطبيع مع العدو الإسرائيلي والحشد ضد إيران وحركات المقاومة في المنطقة ومشيرا إلى أن النظام السعودي خرج للتطبيع مع كيان الاحتلال في العلن خلال المؤتمر بينما مشيخات الخليج الأخرى أظهرت علاقتها مع العدو علنا قبله.

وقال السيد نصر الله: إن الحرب على اليمن هي حرب إسرائيلية أمريكية تنفذها السعودية والإمارات وعبد ربه منصور هادي موضحا أنه على كل الشعوب العربية أن تعود وتقف ضد التطبيع مبيناً أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ترفض الاستسلام والتطبيع.

وأكد أن الولايات المتحدة عاجزة عن شن أي حرب على إيران ولذلك تستخدم أساليب العقوبات والضغط والحصار.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-15
  • 9255
  • من الأرشيف

السيد نصر الله: المعارك الأهم ضد داعش خاضها الجيش السوري وإلى جانبه المقاومة والحلفاء

  أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الجيش العربي السوري وحلفاءه ومن ضمنهم المقاومة هم من حرروا المناطق في سورية من إرهاب تنظيم “داعش” وأزالوا خطره بينما الولايات المتحدة هي من صنعت التنظيم المتطرف في المنطقة. وشدد السيد نصر الله خلال كلمة في ذكرى القادة الشهداء على أن المعارك الأهم ضد تنظيم داعش الإرهابي خاضها الجيش العربي السوري وإلى جانبه المقاومة والحلفاء وقال: “إن الأمريكيين منعوا القضاء على التنظيم المتطرف بعد تحرير البوكمال ودير الزور وأطالوا عمره 15 شهراً” مبينا أن كل الشواهد تؤكد أن الأمريكيين كانوا عامل تأخير في حسم المعركة ضد داعش وكانوا يريدونها أن تستمر لسنوات طويلة.   وأشار السيد نصر الله إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولين الأمريكيين اعترفوا بأن الولايات المتحدة هي التي صنعت تنظيم داعش الإرهابي في العراق وامتد إلى سورية وأن تصريحات كبار الجنرالات كشفت أن الإدارة الأمريكية في زمن الرئيس السابق باراك أوباما أوجدت داعش وطالبت بدعمه وفتح الحدود له. وقال السيد نصر الله: “أريد أن أعلق على النفاق الأمريكي لأنه خلال ساعات سيخرج المنافق الأكبر في العالم أي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن هزيمة داعش.. وترامب نفسه وغيره من المسؤولين الأمريكيين سبق وأعلنوا أن الإدارة الأمريكية هي التي صنعت داعش”. وأضاف: “إن كل شيء تستطيع أن تفعله أمريكا وإسرائيل فعلوه على مدار كل السنين وكانت المقاومة تصنع المعادلات وتدخل زمن الانتصارات وتغلق خلفها بوابة زمن الهزائم .. وان التكفيريين والتحالف السعودي الإماراتي والنظام البحريني وداعمي داعش والمطبعين مع “إسرائيل” كلهم أدوات لا أكثر في المشروع الأمريكي”. وشدد السيد نصر الله على أن المقاومة قوية في وجه الكيان الصهيوني وأن سر قوتها ليس بالسلاح أو المال بل في مواجهة الهيمنة الأمريكية والمخطط الصهيوني مبينا أن العدو الإسرائيلي عاجز عن شن حرب ضد المقاومة وأن الحديث الصهيوني عن الدخول إلى جنوب لبنان “أصبح كلاما لا قيمة له والصهاينة لا يثقون بجيشهم وهم أصبحوا خائفين من دخول حزب الله إلى الجليل واقتحام مستعمراتهم”. وحول مؤتمر وارسو أوضح السيد نصر الله أنه بعد الهزيمة الإسرائيلية وانكسار المشروع التكفيري في المنطقة ذهبت الولايات المتحدة لتحشد في وارسو لكنها فشلت في نهاية المطاف مبينا أن المؤتمر كان هشا والهدف الحقيقي منه هو التطبيع مع العدو الإسرائيلي والحشد ضد إيران وحركات المقاومة في المنطقة ومشيرا إلى أن النظام السعودي خرج للتطبيع مع كيان الاحتلال في العلن خلال المؤتمر بينما مشيخات الخليج الأخرى أظهرت علاقتها مع العدو علنا قبله. وقال السيد نصر الله: إن الحرب على اليمن هي حرب إسرائيلية أمريكية تنفذها السعودية والإمارات وعبد ربه منصور هادي موضحا أنه على كل الشعوب العربية أن تعود وتقف ضد التطبيع مبيناً أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ترفض الاستسلام والتطبيع. وأكد أن الولايات المتحدة عاجزة عن شن أي حرب على إيران ولذلك تستخدم أساليب العقوبات والضغط والحصار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة