شهدت محافظة ريف دمشق حادثين أحدهما في بلدة كفربطنا حيث سقط شهيدان من قوى الأمن الداخلي، والثاني في بلدة المعضمية حيث قام بعض أهالي البلدة بأعمال تخريب في محيط مبنى البلدية خلال تشييع شهيد سقط على حاجز أمني في الليلة السابقة. واستشهد بعد ظهر أمس الشرطيان حسن يوسف معلا وحميد عبد الحي الخطيب بإطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في ناحية كفربطنا في ريف دمشق في حين كانا يقومان بدورية عادية في المنطقة بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» التي أوضحت أن الشهيد الخطيب من مواليد 1975 محافظة إدلب المغارة وانتسب إلى سلك قوى الأمن الداخلي عام 1994 وهو متأهل وله ثلاثة أطفال، أما الشهيد معلا فهو مواليد عام 1984 من محافظة اللاذقية قرية زاما وانتسب إلى جهاز قوى الأمن الداخلي عام 2005 وهو عازب.

إلى ذلك، شهدت بلدة المعضمية في ريف دمشق خروج آلاف من أهلها لتشييع الشهيد أحمد محيي الدين الدمراني الذي سقط ليل أول أمس في حادثة تضاربت الروايات حولها، وخلال التشييع قام بعض المشيعين الغاضبين بتحطيم لوحة مثبتة على باب البلدية، لينفض التجمع بعدها دون حدوث أي مصادمات مع الأمن.

وروى بعض أهالي البلدة أن ما حدث( أنه في ساعة متأخرة من ليل أول أمس، كان خمسة شبان، وهم عمال بناء من أهالي المعضمية، عائدين في شاحنة مغلقة من نوع هونداي (فان) بعد أن أنهوا صب سقف لمبنى في مدينة الزبداني، وتوقفت الشاحنة في الجانب الشرقي من البلدة وقامت بإنزال أحد الشبان ثم تابعت طريقها باتجاه مركز البلدة. ولدى اقتراب الشاحنة المغلقة من حاجز  متنقل (طيار بحسب التسمية المحلية) لإحدى اللجان الشعبية التي تشكلت في البلدة لقطع الطريق على تسلل عناصر مسلحة، توقفت الشاحنة لدى رؤية سائقها حشداً من الناس أمام الحاجز، فقام بالالتفاف ومحاولة العودة، الأمر الذي أثار ريبة عناصر اللجنة الشعبية فقاموا بإطلاق النار على الشاحنة ما أدى إلى مقتل أحد الشبان وجرح اثنين منهم ثم لاذ الرابع بالفرار.

في المقابل، قالت رواية أخرى: إن محاولة الشاحنة للالتفاف سريعاً لدى رؤية الحاجز الأمني أثارت شكوك عناصر اللجنة الشعبية وأنه بعد إطلاق النار والسيطرة عليها تم العثور على أسلحة مهربة داخل السيارة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-04-05
  • 12385
  • من الأرشيف

روايات الاهالي عما حدث ب "المعضمية "

  شهدت محافظة ريف دمشق حادثين أحدهما في بلدة كفربطنا حيث سقط شهيدان من قوى الأمن الداخلي، والثاني في بلدة المعضمية حيث قام بعض أهالي البلدة بأعمال تخريب في محيط مبنى البلدية خلال تشييع شهيد سقط على حاجز أمني في الليلة السابقة. واستشهد بعد ظهر أمس الشرطيان حسن يوسف معلا وحميد عبد الحي الخطيب بإطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في ناحية كفربطنا في ريف دمشق في حين كانا يقومان بدورية عادية في المنطقة بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» التي أوضحت أن الشهيد الخطيب من مواليد 1975 محافظة إدلب المغارة وانتسب إلى سلك قوى الأمن الداخلي عام 1994 وهو متأهل وله ثلاثة أطفال، أما الشهيد معلا فهو مواليد عام 1984 من محافظة اللاذقية قرية زاما وانتسب إلى جهاز قوى الأمن الداخلي عام 2005 وهو عازب. إلى ذلك، شهدت بلدة المعضمية في ريف دمشق خروج آلاف من أهلها لتشييع الشهيد أحمد محيي الدين الدمراني الذي سقط ليل أول أمس في حادثة تضاربت الروايات حولها، وخلال التشييع قام بعض المشيعين الغاضبين بتحطيم لوحة مثبتة على باب البلدية، لينفض التجمع بعدها دون حدوث أي مصادمات مع الأمن. وروى بعض أهالي البلدة أن ما حدث( أنه في ساعة متأخرة من ليل أول أمس، كان خمسة شبان، وهم عمال بناء من أهالي المعضمية، عائدين في شاحنة مغلقة من نوع هونداي (فان) بعد أن أنهوا صب سقف لمبنى في مدينة الزبداني، وتوقفت الشاحنة في الجانب الشرقي من البلدة وقامت بإنزال أحد الشبان ثم تابعت طريقها باتجاه مركز البلدة. ولدى اقتراب الشاحنة المغلقة من حاجز  متنقل (طيار بحسب التسمية المحلية) لإحدى اللجان الشعبية التي تشكلت في البلدة لقطع الطريق على تسلل عناصر مسلحة، توقفت الشاحنة لدى رؤية سائقها حشداً من الناس أمام الحاجز، فقام بالالتفاف ومحاولة العودة، الأمر الذي أثار ريبة عناصر اللجنة الشعبية فقاموا بإطلاق النار على الشاحنة ما أدى إلى مقتل أحد الشبان وجرح اثنين منهم ثم لاذ الرابع بالفرار. في المقابل، قالت رواية أخرى: إن محاولة الشاحنة للالتفاف سريعاً لدى رؤية الحاجز الأمني أثارت شكوك عناصر اللجنة الشعبية وأنه بعد إطلاق النار والسيطرة عليها تم العثور على أسلحة مهربة داخل السيارة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة