دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كتب عضو مجلس الشعب السوري على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك :
لاضير في أن يستنجد المرء بربه أو رئيسه ، غير أن تحويل شكاوى الخدمات إلى مقام الرئاسة مؤشر على ضعف ثقة المواطن بالحكومة، فالرئيس في دولة المؤسسات مهمته رسم السياسات العامة والحكومة تنفذها ومجلس الشعب يراقبها ويسائلها عن تقصيرها، وبما أن مجلسنا في عطلة (الثبات الشتوي) منذ 19 الشهر الماضي حتى 19 الحالي ، فقد زرت الرئيس حمودة الصباغ يوم أمس وتحدثنا بخصوص استمرار أزمة الغاز منذ شهرين رغم وعود وزير النفط تحت القبة قبل شهر بقرب انفراج الأزمة، وقلت له إذا لم تنته الأزمة خلال الأسبوع الحالي فإني سأطلب مع بداية الجلسات الأحد القادم حضور الوزير علي غانم تحت القبة للمرة الثانية، كما سنطلب السيد وزير الكهرباء، وسنطالب بحجب الثقة بعد إثبات فشلهم في تأمين الاحتياجات الضرورية للناس، حيث كان الوضع خلال الحرب أقل سوءاً منه اليوم، وكانت العقوبات الدولية قائمة والعواصف والثلوج والمهربين والفاسدين كانو موجودين أيضا..
كما نتساءل عن دور حلفائنا باعتبارهم أكبر موزعين للغاز في العالم، لماذا لايساعدونا.. فقد دافعنا عن موسكو وطهران انطلاقا من دمشق، ورد الجميل واجب الصداقة ؟!
أخيرا يمكن القول أن الفرق بين الدول القوية وبين الدول الفاشلة أن الأولى تقول: المواطن على حق، والثانية ترى أن الحكومة دائما على حق مهما علا صراخ المواطن من الألم ؟!
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة