دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحدث الممثل السوري دريد لحام عن عودته الى السينما مجددًا من خلال فيلم “دمشق حلب” الذي شارك في في مهرجان الإسكندرية السينمائي وعلاقته بالدولة السورية، كذلك تطرق الى سبب مقاطعته الأعمال المصرية.
وفي مقابلة مع جريدة النهار، وصف لحّام فيلم “دمشق حلب” بأنه واحد من أهم الأفلام التي قدمها خلال مشواري الفني، حيث يحمل قضية إنسانية بحتة، تناقش الأوضاع الحالية في سوريا، “بعد الذي أصاب الجسد السوري خلال السنوات الست أو السبع الماضية، ودخولها في حروب داخلية كثيرة، وتآمر دول كثيرة عليها، فكان لا بدّ من إظهار وضع سوريا الحالي للعالم كله، وتعافيها من المرض”.
وأكد أن “سوريا الآن في مرحلة التعافي، وأهم مشكلة قد تؤرّقها هي إعادة تأهيل الطفل السوري من جديد بعد سنوات الضياع والتشتيت، فقد تآمرت علينا أكثر من 80 دولة في سنوات الحرب، والأهم من ذلك قبل فوات الأوان هو إعادة تأهيل الطفل وبخاصة أن هناك أطفالا كثيرين لم يذهبوا إلى مدارسهم في السنوات السبع الماضية وقت الحرب، فهم مستقبل سوريا وبُناتها”.
أما عن علاقته بالدولة السورية فوصفها بالجيدة قائلاً “فقد تعلمت من الرئيس بشار الأسد الصمود والفعل الإنساني. كما أن زوجته تذهب من الصباح الباكر إلى الجمعيات إلانسانية وتدعم الشعب السوري طوال اليوم، فنحن كنا في أزمة ومؤامرة خارجية وتعافينا منها، ولا يمكن لأي شخص في العالم أياً كانت قوته زعزعة أمن الشعب السوري وسلامته، أو إسقاط النظام، فنحن مع الشعب والوطن.”
أما عن علاقته بالداراما المصري، ف<اب لحام “لم يُطلب مني أي مشاريع فنية مصرية في الوقت الحالي، وإذا حدث فلن أوافق عليه إلا باللهجة السورية، فجميع المخرجين والمنتجين المصريين يريدون طمس لغتي السورية والتحدث باللكنة المصرية في مشروع فني، وهذا هو التصادم الدائم الذي يحدث دائماً، فلم أمثل في مصر إلا باللهجة السورية، فنادية لطفي، وفريد شوقي، وشادية، ونجلاء فتحي، جميعهم قدّموا أفلاماً مشتركة مصرية سورية، وتحدثوا باللهجة المصرية وليست السورية، فهذه هي شروطي”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة