أتلفت الصين 500 ألف زوج من الأحذية الرياضية المزيفة كانت معدة للتصدير إلى الشرق الأوسط، حيث تم إتلافها بعد ضبطها بإحدى المقاطعات شرقي الصين.

ووصلت قيمة الأحذية الرياضية المزيفة التي تم إتلافها إلى نحو 600 مليون يوان صيني، أي ما يقارب 87.3 مليون دولار أمريكي، بحسب ما نقلته القناة الصينية الناطقة باللغة العربية CGTN””.

وتمكنت الشرطة الصينية من إلقاء القبض على سبعة أشخاص مشتبه بهم في القضية، كما دمرت خمسة مصانع ضمن مقاطعات قوانغدونغ وفوجيان وتشجيانغ خلال الحملات المتتالية على البضائع الزائفة.

وسبق للشرطة الصينية أن ضبطت منتجات مزيفة، حيث تم إبلاغها في كانون الأول لعام 2015، عن منتجات تباع في الشرق الأوسط مزيفة، كأحذية “كونفيرس”، وبعد شهر من التحقيقات كشفت السلطات مكان المصنع المنتج لهذه الأحذية المزيفة في مدينة بنغبو.

وتشكل الصين قبلة للتجار حول العالم وخصوصاً في الشرق الأوسط نظراً لرخص الأسعار فيها، وتنتشر في سوريا أنواع عديدة من الأحذية وبماركات عديدة صنعت في الصين، وتشهد اقبال كبير من قبل السوريين نظراً لانخفاض سعرها مقارنة بالأنواع الأخرى.

وبحسب تقارير اعلامية فإن الأحذية المستوردة تغطي نحو 80 بالمئة من حاجة السوق، ويتم استيرادها بشكلٍ أساسي من الصين.

وارتفعت الكميات المستوردة للسوق السورية خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بسبب خروج الورشات التي كانت عاملةً في حلب عن الخدمة.

وتتراوح أسعار الأحذية في السوق السورية بين ال4 ألاف و20 ألف وقد تصل إلى أعلى من ذلك بكثير في وكالات الماركات العالمية.

يذكر أن الصين باتت تضم على أراضيها مصانع لكبرى العلامات التجارية العالمية، من بينها مصانع شركة “آبل” الأمريكية، ومصانع السيارات لشركة “هيونداي” الكورية، إذ يعود السبب في ذلك، رخص العمالة، والإنتاج العمالية العالية، والبنى التحتية المتكاملة وذات تكاليف الاستخدام المنخفضة.

  • فريق ماسة
  • 2018-12-08
  • 15101
  • من الأرشيف

الصين تتلف أحذية معدة للتصدير إلى الشرق الأوسط

أتلفت الصين 500 ألف زوج من الأحذية الرياضية المزيفة كانت معدة للتصدير إلى الشرق الأوسط، حيث تم إتلافها بعد ضبطها بإحدى المقاطعات شرقي الصين. ووصلت قيمة الأحذية الرياضية المزيفة التي تم إتلافها إلى نحو 600 مليون يوان صيني، أي ما يقارب 87.3 مليون دولار أمريكي، بحسب ما نقلته القناة الصينية الناطقة باللغة العربية CGTN””. وتمكنت الشرطة الصينية من إلقاء القبض على سبعة أشخاص مشتبه بهم في القضية، كما دمرت خمسة مصانع ضمن مقاطعات قوانغدونغ وفوجيان وتشجيانغ خلال الحملات المتتالية على البضائع الزائفة. وسبق للشرطة الصينية أن ضبطت منتجات مزيفة، حيث تم إبلاغها في كانون الأول لعام 2015، عن منتجات تباع في الشرق الأوسط مزيفة، كأحذية “كونفيرس”، وبعد شهر من التحقيقات كشفت السلطات مكان المصنع المنتج لهذه الأحذية المزيفة في مدينة بنغبو. وتشكل الصين قبلة للتجار حول العالم وخصوصاً في الشرق الأوسط نظراً لرخص الأسعار فيها، وتنتشر في سوريا أنواع عديدة من الأحذية وبماركات عديدة صنعت في الصين، وتشهد اقبال كبير من قبل السوريين نظراً لانخفاض سعرها مقارنة بالأنواع الأخرى. وبحسب تقارير اعلامية فإن الأحذية المستوردة تغطي نحو 80 بالمئة من حاجة السوق، ويتم استيرادها بشكلٍ أساسي من الصين. وارتفعت الكميات المستوردة للسوق السورية خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بسبب خروج الورشات التي كانت عاملةً في حلب عن الخدمة. وتتراوح أسعار الأحذية في السوق السورية بين ال4 ألاف و20 ألف وقد تصل إلى أعلى من ذلك بكثير في وكالات الماركات العالمية. يذكر أن الصين باتت تضم على أراضيها مصانع لكبرى العلامات التجارية العالمية، من بينها مصانع شركة “آبل” الأمريكية، ومصانع السيارات لشركة “هيونداي” الكورية، إذ يعود السبب في ذلك، رخص العمالة، والإنتاج العمالية العالية، والبنى التحتية المتكاملة وذات تكاليف الاستخدام المنخفضة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة