إقبال كبير يشهده مركز السوق الأول في منطقة النبك بريف دمشق حيث يلتحق مئات الشباب المكلفين خدمة العلم يوميا للقيام بواجبهم في الدفاع عن الوطن وصون حدوده وكرامة أبنائه.. الملتحقون المتسلحون بعزيمة لا تلين وبإرادة الانتصار وعنفوان الرجال عيونهم ترنو إلى تطهير الوطن من الإرهاب وقلوبهم قبل حناجرهم تصدح.. ربوع الشآم بروج العلا تحاكي السماء بعالي السنا.. منطلقين من تربية وطنية خالصة حرص ذووهم على غرسها في نفوسهم حبا بالوطن وحفاظا على الأرض والكرامة.

مركز السوق بضباطه وصف ضباطه وكوادر التأمين فيه على أهبة الاستعداد وعلى مدار الساعة يستقبل المكلفين خدمة العلم من الذين دخلوا السن القانوني لأدائها ومن المتخلفين عنها المهجرين بفعل الإرهاب والعائدين إلى الوطن مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد وبين هذا وذاك نجد من عاد من الخارج للالتحاق في صفوف الجيش في صورة مشرقة تعبر عن إيمان السوريين الراسخ بأن من لا وطن عزيزا وقويا لديه لا كرامة إنسانية له ولا مستقبل مشرقا ينتظره.

الشباب القادمون من مختلف المحافظات السورية تجمعهم محبة الوطن والتوق لتحرير ما تبقى من مناطق ابتليت بالإرهاب التكفيري المدعوم من دول غربية وإقليمية وخليجية حاولت عبثا ثني شجرة البطم بجذورها المنغرسة في أرض الوطن عزة وكسر أغصانها المتطاولة في السماء بطولة وكبرياء.

ربما يكون من الصعوبة بمكان أن تنقل كاميرا سانا المشهد بكل أبعاده .. مشهد يبعث على الأمل لأنه يرسخ عوامل الانتصار والقوة والمنعة فالشباب المكلفون قدموا إلى المركز زرافات وفرادى وهم تواقون للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري تسبقهم مشاعرهم الصادقة وهممهم العالية وانتماؤهم الفطري لوطن طالما بقيت رايته مرفوعة في سماء العزة والكبرياء بفضل من سبقهم إلى ساحات المعارك ضد الأعداء فقدموا التضحيات الجسام واجترحوا البطولات واليوم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم ويسحقون تكفيره وظلاميته.

القدوم والمغادرة مشهد يومي يتميز به المركز.. المئات يحزمون حقائبهم وينتقلون من أماكن إقامتهم إلى حافلات تمهيدا لنقلهم إلى تشكيلاتهم بعد فرزهم والمئات من الملتحقين الجدد يحلون محلهم وبين هذا وذاك عناق ومصافحة وتدوين عناوين وأرقام هواتف خلوية وهواتف أرضية يتبادلها المقاتلون الذين نسجوا في ساعات قليلة جسور التاخي والمودة والمحبة والاحترام.

التجهيزات المناسبة والاستعداد الدائم لاستقبال الأعداد الكبيرة للمكلفين خدمة العلم القادمين من مختلف المناطق تدل على اهتمام واحترام كبير لتلك الإرادات والهمم العالية للمكلفين الذين لبوا نداء الواجب الوطني ويبين قائد المركز العميد سهيل أنه يتم يوميا استقبال مئات الشباب من المكلفين ويصل أحيانا إلى عدة آلاف ممن دخلوا بشكل طبيعي في مرحلة الخدمة أو استفادوا من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والذي ساهم بشكل ملحوظ في الزيادة المطردة لأعداد الملتحقين بالمركز مؤكدا أن الدقة والتنظيم وحسن الضيافة والاستقبال تميز عمل القائمين على المركز حيث تقدم للمكلفين خدمات الاقامة بالمستوى اللائق والمناسب من قبل كوادر متخصصة طيلة فترة مكوثهم التي تتراوح بين يوم ويومين.

ويشير قائد المركز إلى أن عمليات تسيير المكلفين المفروزين تتم بشكل يومي إلى القطعات والتشكيلات العسكرية بناء على أوامر صادرة عن إدارة القوى البشرية لافتا إلى أن ما يميز الشباب الملتحقين أنهم من مستويات تعليمية مختلفة ومن جميع محافظات القطر وهم يشكلون فسيفساء رائعة ترفع المعنويات وتؤكد أنه لا خوف على بلد يحميه أبناؤه بسواعدهم ويعمرونه بعقولهم.

وأصدر الرئيس الأسد المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 القاضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية والمرتكبة قبل تاريخ 9-10-2018/.

وفي تصريحات لموفد سانا عبر عدد ممن التقاهم عن ارتياحهم الكبير لحسن الاستقبال والمعاملة الحسنة والتأمين الكامل لجميع لوازم الإقامة القصيرة في المركز.

“الأمور أكثر من ممتازة.. نقول لكل من تهجر نتيجة الإرهاب أو لأي سبب كان.. عودوا سريعا واتركوا وراءكم حياة الذل والاهانة بعيدا عن الوطن” رسالة وجهها عدد من المكلفين الذين استفادوا من مرسوم العفو حيث يؤكدون أنهم عادوا لينخرطوا في صفوف الجيش الذي يحارب التنظيمات الارهابية وهم بذلك نالوا شرف تسميتهم مقاتلين في الجيش العربي السوري صانع الأمجاد والبطولات والمحافظ على كرامة أبناء الوطن وترابه الغالي.

ومنذ اللحظة الأولى لالتحاق المكلفين يعمل المركز على تقديم ما يلزمهم ريثما يتم ترحيلهم إلى قطعاتهم العسكرية حيث يشير العقيد طلال إلى أنه يتم تقديم الخدمات منذ لحظة التحاق المكلفين من خلال تأمين المنامة الفردية والجماعية للعناصر ومستلزمات الاقامة القصيرة إضافة إلى تأمين الإسعافات الأولية للمرضى منهم في المستوصف وفي حال استدعت حالة أحد المكلفين الصحية يتم نقله بسيارة إسعاف إلى مشفى النبك ومنه إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق إذا لزم الأمر إضافة إلى تقديم ثلاث وجبات طعام في المطعم حسب التعيين اليومي المقرر من القيادة العامة ضمن الجعالة اليومية المخصصة لكل مقاتل.

الإقبال الكبير على الالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري لأداء واجب الدفاع عن الوطن وكسب شرف البطولات وهزيمة الإرهاب يترجمه المكلفون بفطرتهم السليمة عنفوانا وقوة وإرادة كالبازلت نستمد منهم الأمل بمستقبل آمن لسورية وباقتراب إعلان النصر المؤزر على أعداء الوطن وهم في هذه الهمم وهذا التوق لمواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى جانب رفاقهم في الجيش إنما يعبرون عن روح السوريين وآمالهم ويترجمون ذلك قولا وفعلا موجهين رسالة إلى أعداء الوطن مفادها.. بأن السوريين صناع الحياة من بوابة الشهادة أو النصر
  • فريق ماسة
  • 2018-11-29
  • 18222
  • من الأرشيف

المئات من الشباب المكلفين خدمة العلم يلتحقون يوميا بمركز السوق الأول في النبك.. قائد المركز:فسيفساء رائعة ترفع المعنويات وتؤكد أنه لا خوف على بلد يحميه أبناؤه بسواعدهم ويعمرونه بعقولهم

إقبال كبير يشهده مركز السوق الأول في منطقة النبك بريف دمشق حيث يلتحق مئات الشباب المكلفين خدمة العلم يوميا للقيام بواجبهم في الدفاع عن الوطن وصون حدوده وكرامة أبنائه.. الملتحقون المتسلحون بعزيمة لا تلين وبإرادة الانتصار وعنفوان الرجال عيونهم ترنو إلى تطهير الوطن من الإرهاب وقلوبهم قبل حناجرهم تصدح.. ربوع الشآم بروج العلا تحاكي السماء بعالي السنا.. منطلقين من تربية وطنية خالصة حرص ذووهم على غرسها في نفوسهم حبا بالوطن وحفاظا على الأرض والكرامة. مركز السوق بضباطه وصف ضباطه وكوادر التأمين فيه على أهبة الاستعداد وعلى مدار الساعة يستقبل المكلفين خدمة العلم من الذين دخلوا السن القانوني لأدائها ومن المتخلفين عنها المهجرين بفعل الإرهاب والعائدين إلى الوطن مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد وبين هذا وذاك نجد من عاد من الخارج للالتحاق في صفوف الجيش في صورة مشرقة تعبر عن إيمان السوريين الراسخ بأن من لا وطن عزيزا وقويا لديه لا كرامة إنسانية له ولا مستقبل مشرقا ينتظره. الشباب القادمون من مختلف المحافظات السورية تجمعهم محبة الوطن والتوق لتحرير ما تبقى من مناطق ابتليت بالإرهاب التكفيري المدعوم من دول غربية وإقليمية وخليجية حاولت عبثا ثني شجرة البطم بجذورها المنغرسة في أرض الوطن عزة وكسر أغصانها المتطاولة في السماء بطولة وكبرياء. ربما يكون من الصعوبة بمكان أن تنقل كاميرا سانا المشهد بكل أبعاده .. مشهد يبعث على الأمل لأنه يرسخ عوامل الانتصار والقوة والمنعة فالشباب المكلفون قدموا إلى المركز زرافات وفرادى وهم تواقون للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري تسبقهم مشاعرهم الصادقة وهممهم العالية وانتماؤهم الفطري لوطن طالما بقيت رايته مرفوعة في سماء العزة والكبرياء بفضل من سبقهم إلى ساحات المعارك ضد الأعداء فقدموا التضحيات الجسام واجترحوا البطولات واليوم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم ويسحقون تكفيره وظلاميته. القدوم والمغادرة مشهد يومي يتميز به المركز.. المئات يحزمون حقائبهم وينتقلون من أماكن إقامتهم إلى حافلات تمهيدا لنقلهم إلى تشكيلاتهم بعد فرزهم والمئات من الملتحقين الجدد يحلون محلهم وبين هذا وذاك عناق ومصافحة وتدوين عناوين وأرقام هواتف خلوية وهواتف أرضية يتبادلها المقاتلون الذين نسجوا في ساعات قليلة جسور التاخي والمودة والمحبة والاحترام. التجهيزات المناسبة والاستعداد الدائم لاستقبال الأعداد الكبيرة للمكلفين خدمة العلم القادمين من مختلف المناطق تدل على اهتمام واحترام كبير لتلك الإرادات والهمم العالية للمكلفين الذين لبوا نداء الواجب الوطني ويبين قائد المركز العميد سهيل أنه يتم يوميا استقبال مئات الشباب من المكلفين ويصل أحيانا إلى عدة آلاف ممن دخلوا بشكل طبيعي في مرحلة الخدمة أو استفادوا من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والذي ساهم بشكل ملحوظ في الزيادة المطردة لأعداد الملتحقين بالمركز مؤكدا أن الدقة والتنظيم وحسن الضيافة والاستقبال تميز عمل القائمين على المركز حيث تقدم للمكلفين خدمات الاقامة بالمستوى اللائق والمناسب من قبل كوادر متخصصة طيلة فترة مكوثهم التي تتراوح بين يوم ويومين. ويشير قائد المركز إلى أن عمليات تسيير المكلفين المفروزين تتم بشكل يومي إلى القطعات والتشكيلات العسكرية بناء على أوامر صادرة عن إدارة القوى البشرية لافتا إلى أن ما يميز الشباب الملتحقين أنهم من مستويات تعليمية مختلفة ومن جميع محافظات القطر وهم يشكلون فسيفساء رائعة ترفع المعنويات وتؤكد أنه لا خوف على بلد يحميه أبناؤه بسواعدهم ويعمرونه بعقولهم. وأصدر الرئيس الأسد المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 القاضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية والمرتكبة قبل تاريخ 9-10-2018/. وفي تصريحات لموفد سانا عبر عدد ممن التقاهم عن ارتياحهم الكبير لحسن الاستقبال والمعاملة الحسنة والتأمين الكامل لجميع لوازم الإقامة القصيرة في المركز. “الأمور أكثر من ممتازة.. نقول لكل من تهجر نتيجة الإرهاب أو لأي سبب كان.. عودوا سريعا واتركوا وراءكم حياة الذل والاهانة بعيدا عن الوطن” رسالة وجهها عدد من المكلفين الذين استفادوا من مرسوم العفو حيث يؤكدون أنهم عادوا لينخرطوا في صفوف الجيش الذي يحارب التنظيمات الارهابية وهم بذلك نالوا شرف تسميتهم مقاتلين في الجيش العربي السوري صانع الأمجاد والبطولات والمحافظ على كرامة أبناء الوطن وترابه الغالي. ومنذ اللحظة الأولى لالتحاق المكلفين يعمل المركز على تقديم ما يلزمهم ريثما يتم ترحيلهم إلى قطعاتهم العسكرية حيث يشير العقيد طلال إلى أنه يتم تقديم الخدمات منذ لحظة التحاق المكلفين من خلال تأمين المنامة الفردية والجماعية للعناصر ومستلزمات الاقامة القصيرة إضافة إلى تأمين الإسعافات الأولية للمرضى منهم في المستوصف وفي حال استدعت حالة أحد المكلفين الصحية يتم نقله بسيارة إسعاف إلى مشفى النبك ومنه إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق إذا لزم الأمر إضافة إلى تقديم ثلاث وجبات طعام في المطعم حسب التعيين اليومي المقرر من القيادة العامة ضمن الجعالة اليومية المخصصة لكل مقاتل. الإقبال الكبير على الالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري لأداء واجب الدفاع عن الوطن وكسب شرف البطولات وهزيمة الإرهاب يترجمه المكلفون بفطرتهم السليمة عنفوانا وقوة وإرادة كالبازلت نستمد منهم الأمل بمستقبل آمن لسورية وباقتراب إعلان النصر المؤزر على أعداء الوطن وهم في هذه الهمم وهذا التوق لمواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى جانب رفاقهم في الجيش إنما يعبرون عن روح السوريين وآمالهم ويترجمون ذلك قولا وفعلا موجهين رسالة إلى أعداء الوطن مفادها.. بأن السوريين صناع الحياة من بوابة الشهادة أو النصر

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة