دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت النجمة السورية نادين خوري أنّ الفضل الأكبر في مسيرتها يعود للمؤسسة العامة للسينما التي بدأت معها بأفلام سينمائية هامة منها "قتل عن طريق التسلسل"، "حبيبتي ياحبّ التوت" و"القلعة الخامسة"، عازية حالياً قلة أعمالها السينمائية لقلة الفرص والإنتاجات السينمائية، وغياب شركات الإنتاج الخاصة في ميدان السينما.
وبحسب موقع "سيدتي"، أشارت خوري إلى أنّها جريئة بطبيعتها وصراحتها جعلتها تفقد الكثير ممن حولها، لافتة إلى أنها تقف مع الجرأة المسؤولة، والفكر الذي يحمل عمقاً بينما تقف ضد الجرأة المبتذلة. أما تقديمها لدور الأم والجدة في سن مبكرة كان له كبير الأثر في داخلها، رغم أنّ الدراما السورية لم تنصف المرأة، ولا يزال هناك جوانب مهمشة في حياتها، فعالم المرأة واسع وغني.
أما الأعمال الشامية فأساءت للمرأة الشامية التي كانت ناضجة، جريئة مثقفة، لديها دُور نشر، والمسؤولية تقع على الكاتب بالدرجة الأولى ثم المنتج فالممثل الذي قبل الدور، بحسب قولها. وعن رأيها بالنصوص التي تعالج الأزمة، أكدت خوري أنه كان مبكراً تجسيد الأزمة السورية في الأعمال الدرامية لأن الحدث لم ينته بعد.
ولدى سؤال عما إذا كانت تندم على شيء في حياتها قالت إنّها لم تندم أبداً، وتتعلم من خطواتها وإخفاقاتها، وتشكر الفرص التي أتيحت لها ولم تكن على المستوى المطلوب لأنها علمتها، موضحة أنّ أية خطوة ولو كانت غير مكتملة فهي تتعامل معها كمعرفة ودرس يجب أن نتعلم منه.
وحول ابتعادها عن عمليات التجميل، أعربت عن سعادتها بتجاعيد وجهها وتصالحها مع عمرها الذي تحترم محطاته، مؤكدة أن السنّ كرقم لا يعني شيئاً بينما الروح لا عمر لها لذلك عندما تعيش ضمن الجسد فهي تحلّق وتتغذى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة