بدأت اليوم في لبنان حملة ستستمر 16 يوما من النشاط العالمي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. في لبنان، وتقودُ الأمم المتحدة والهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة هذه الحملة بهدف زيادة الوعي حول عواقب وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين في لبنان.

وأصدرت الأمم المتحدة بيانا أوضحت فيه بأن الحملة ترتكز بشكل خاص على الدعوة لإنهاء زواج الأطفال في لبنان والذي يُعتبر شكلاً من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال تبنّي قانون لرفع الحد الأدنى لسنّ الزواج إلى 18 عاماً، كما ورد اتفاقيّة حقوق الطفل الصادرة  عام 1989 التي تُعرّف الطفل بـ”كل إنسان دون سنّ الثامنة عشر”.

وتسلّط الحملة الضوء على أن زواج الأطفال يزيد من احتمال تعرّض الفتيات للعنف المنزلي بما في ذلك من إساءات جسديّة وجنسيّة ونفسيّة.

وورد في البيان:

“تحت عنوان “بكّير عليا”، تنطلق الحملة اليوم وتستمرّ حتى 10 كانون الأول المقبل على كافة وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باستخدام وسم #بكير_عليا.

كما سيتّم بث شريط إعلاني على محطات التلفزة والإذاعات اللبنانيّة لرفع الوعي حول العواقب السلبيّة لزواج الأطفال لاسيّما النساء والفتيات وللمطالبة بإقرار قانون يحدّد سنّ الزواج بـ18 عاماً، وستُعرض رسائل الحملة الرئيسيّة على اللوحات الإعلانيّة في بيروت وعدد من المناطق اللبنانيّة.

وخلال فترة الـ16 يوماً ، ستتمّ إضاءة القصر الجمهوري، مقرّ الهيئة الوطنيّة الرئيسي وقلعة بعلبك الشهيرة في شرق لبنان باللون البرتقالي تماشياً مع حملة “العالم البرتقالي” وذلك للإشارة إلى رسالة قويّة ضدّ العنف ضد المرأة وخاصة زواج الأطفال.

في هذا الإطار، شجّعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة برنيل داهلر كاردل المشرّعين اللبنانيين على سن القوانين التي من شأنها الحدّ من زواج الأطفال في لبنان. وقالت إن هذه الخطوة هامّة في مسار إنهاء هذه الممارسة الضارّة، وحماية حقوق الأطفال وضمان الرفاهيّة الشاملة للمجتمع. وأضافت أن معالجة الأسباب التي تدفع إلى ممارسات مماثلة، مثل الفقر والصعوبات الاقتصاديّة والحواجز التي تحول دون تأمين التعليم للجميع، هي ضرورية لإيجاد حلول طويلة الأمد تفتحُ فرصاً للجميع وتتيحُ لهم الوصول إلى العدالة.

  • فريق ماسة
  • 2018-11-24
  • 14175
  • من الأرشيف

لبنان يطلق حملة “بكّير عليا”

بدأت اليوم في لبنان حملة ستستمر 16 يوما من النشاط العالمي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. في لبنان، وتقودُ الأمم المتحدة والهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة هذه الحملة بهدف زيادة الوعي حول عواقب وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين في لبنان. وأصدرت الأمم المتحدة بيانا أوضحت فيه بأن الحملة ترتكز بشكل خاص على الدعوة لإنهاء زواج الأطفال في لبنان والذي يُعتبر شكلاً من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال تبنّي قانون لرفع الحد الأدنى لسنّ الزواج إلى 18 عاماً، كما ورد اتفاقيّة حقوق الطفل الصادرة  عام 1989 التي تُعرّف الطفل بـ”كل إنسان دون سنّ الثامنة عشر”. وتسلّط الحملة الضوء على أن زواج الأطفال يزيد من احتمال تعرّض الفتيات للعنف المنزلي بما في ذلك من إساءات جسديّة وجنسيّة ونفسيّة. وورد في البيان: “تحت عنوان “بكّير عليا”، تنطلق الحملة اليوم وتستمرّ حتى 10 كانون الأول المقبل على كافة وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باستخدام وسم #بكير_عليا. كما سيتّم بث شريط إعلاني على محطات التلفزة والإذاعات اللبنانيّة لرفع الوعي حول العواقب السلبيّة لزواج الأطفال لاسيّما النساء والفتيات وللمطالبة بإقرار قانون يحدّد سنّ الزواج بـ18 عاماً، وستُعرض رسائل الحملة الرئيسيّة على اللوحات الإعلانيّة في بيروت وعدد من المناطق اللبنانيّة. وخلال فترة الـ16 يوماً ، ستتمّ إضاءة القصر الجمهوري، مقرّ الهيئة الوطنيّة الرئيسي وقلعة بعلبك الشهيرة في شرق لبنان باللون البرتقالي تماشياً مع حملة “العالم البرتقالي” وذلك للإشارة إلى رسالة قويّة ضدّ العنف ضد المرأة وخاصة زواج الأطفال. في هذا الإطار، شجّعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة برنيل داهلر كاردل المشرّعين اللبنانيين على سن القوانين التي من شأنها الحدّ من زواج الأطفال في لبنان. وقالت إن هذه الخطوة هامّة في مسار إنهاء هذه الممارسة الضارّة، وحماية حقوق الأطفال وضمان الرفاهيّة الشاملة للمجتمع. وأضافت أن معالجة الأسباب التي تدفع إلى ممارسات مماثلة، مثل الفقر والصعوبات الاقتصاديّة والحواجز التي تحول دون تأمين التعليم للجميع، هي ضرورية لإيجاد حلول طويلة الأمد تفتحُ فرصاً للجميع وتتيحُ لهم الوصول إلى العدالة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة