اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الولايات المتحدة الأمريكية، بـ “محاصصة النفط مع قياديين أكراد، في سوريا والعراق، بحسب ما نشر موقع “سيريا نيوز المعارض”.

وقال صويلو، في كلمة له، “شركاؤنا الاستراتيجيون (أمريكا) يقفون معنا، لقد أدرجوا ثلاثة من ارهابيي “ب ك ك” على قوائم المطلوبين، ولكن خلف الكواليس في سوريا والعراق يقولون لهؤلاء الارهابيين 25 % من النفط لنا و75 لكم، وهذا كيل بمكيالين”.

وأعلنت السفارة الامريكية في انقرة منذ أيام أن “واشنطن عرضت مكافآت مالية بملايين الدولارات مقابل معلومات عن ثلاثة قياديين من حزب العمال الكردستاني”.

وسبب الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد في سوريا توتراً، في العلاقات بين البلدين “الشريكين” في حلف شمال الأطلسي، حيث عارضت انقرة الدعم الأمريكي لتشكيلات كردية، باعتبارها تشكل “تهديدا لأمنها القومي”، على حد تعبيرها.

الجدير بالذكر أن مسؤول تركي كبير قال إن “تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن حدود جديدة كردية، كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة بداية العام الحالي” .

يشار الى أن وسائل إعلام تركية تناقلت بداية العام الحالي، أنباء تفيد أن وزارة الدفاع الأمريكية، تستعد لتأسيس جيش جديد تحت اسم “جيش شمال سوريا”، لحماية الأكراد في تلك المناطق حسب زعمهم.

يذكر أن تركيا تحتل 4000 كم من الأراضي في شمال سوريا، وأنشأت فيها “سلطات محلية” ومحاكم وخدمات بريدية، ووزعت بطاقات هوية تركية، كما قامت بجمع أموال الضرائب المحلية والإيجارات والرسوم البلدية لتمويل هذه “السلطات المحلية”.

وتسيطر القوات الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، على عدد كبير من المناطق النفطية في سوريا، خصوصا في محافظتي الحسكة ودير الزور.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-11-13
  • 11328
  • من الأرشيف

النفط السوري المسروق .. يشعل خلافا بين تركيا والولايات المتحدة

  اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الولايات المتحدة الأمريكية، بـ “محاصصة النفط مع قياديين أكراد، في سوريا والعراق، بحسب ما نشر موقع “سيريا نيوز المعارض”. وقال صويلو، في كلمة له، “شركاؤنا الاستراتيجيون (أمريكا) يقفون معنا، لقد أدرجوا ثلاثة من ارهابيي “ب ك ك” على قوائم المطلوبين، ولكن خلف الكواليس في سوريا والعراق يقولون لهؤلاء الارهابيين 25 % من النفط لنا و75 لكم، وهذا كيل بمكيالين”. وأعلنت السفارة الامريكية في انقرة منذ أيام أن “واشنطن عرضت مكافآت مالية بملايين الدولارات مقابل معلومات عن ثلاثة قياديين من حزب العمال الكردستاني”. وسبب الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد في سوريا توتراً، في العلاقات بين البلدين “الشريكين” في حلف شمال الأطلسي، حيث عارضت انقرة الدعم الأمريكي لتشكيلات كردية، باعتبارها تشكل “تهديدا لأمنها القومي”، على حد تعبيرها. الجدير بالذكر أن مسؤول تركي كبير قال إن “تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن حدود جديدة كردية، كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة بداية العام الحالي” . يشار الى أن وسائل إعلام تركية تناقلت بداية العام الحالي، أنباء تفيد أن وزارة الدفاع الأمريكية، تستعد لتأسيس جيش جديد تحت اسم “جيش شمال سوريا”، لحماية الأكراد في تلك المناطق حسب زعمهم. يذكر أن تركيا تحتل 4000 كم من الأراضي في شمال سوريا، وأنشأت فيها “سلطات محلية” ومحاكم وخدمات بريدية، ووزعت بطاقات هوية تركية، كما قامت بجمع أموال الضرائب المحلية والإيجارات والرسوم البلدية لتمويل هذه “السلطات المحلية”. وتسيطر القوات الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، على عدد كبير من المناطق النفطية في سوريا، خصوصا في محافظتي الحسكة ودير الزور.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة