دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث تم التأكيد على أهمية العلاقة السورية الإيرانية كعامل استقرار في المنطقة في مواجهة السياسات التي تنتهجها أميركا وأدواتها والتي تقوم على نشر الفوضى وإضعاف الدول التي ترفض الخضوع لسياساتها.
وتناول الحديث المراحل التي تحققت في مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لتحقيق تقدم على المسار السياسي وخاصة فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي حيث كان هناك اتفاق في الآراء حول أن الإدارة الأميركية والدول الداعمة للإرهاب تعمل على وضع العراقيل في كلا المجالين في محاولة منها لكي تحقق في السياسة ما فشلت في تحقيقه طوال سنوات الحرب.
وتم التأكيد على عزم سورية وإيران الاستمرار في مكافحة الإرهاب من جهة ومواصلة الجهود الهادفة لتحريك المسار السياسي على الرغم من العراقيل الأميركية وصولاً إلى إنهاء الحرب على سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة الأمر الذي من شأنه أن يعزز الاستقرار في المنطقة ككل.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والخطوات التي يقوم بها الجانبان بغية مواصلة تطوير العلاقات بما يخدم تحقيق مصالح الشعبين السوري والإيراني.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير إيران بدمشق.
وفي الإطار ذاته استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين جابري أنصاري والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى آخر التطورات السياسية في سورية والمنطقة وخاصة الجهود والاتصالات السياسية الجارية في إطار عملية أستانا حول تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي وآلية عملها وأهمية الاستمرار في تعزيز التنسيق الثنائي بين الجانبين في المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء الدكتور المقداد والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية وأحمد عرنوس مستشار الوزير ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين كما حضره سفير إيران في دمشق.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة