نقلت وكالة "سانا" عن مصادر أهلية وإعلامية قولها إن فصيل "جيش العزة" الذي ينشط في ريف حماة الشمالي سلم مؤخرا كميات من المواد السامة إلى جماعات إرهابية أخرى داخل منطقة إدلب.

وبالتفصيل، قالت تلك المصادر إن عناصر من "جيش العزة" المرتبط بتنظيم "جبهة النصرة" قاموا، أمس الأحد، بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة، حيث سلموا هاتين الأسطوانتين إلى تنظيمات إرهابية أخرى مبايعة لـ "داعش" ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وفقا لـ"سانا".

وأكدت المصادر أن عملية التسليم تمت شرق قلعة المضيق وسط حماية مشددة وتحركات مكثفة لمسلحي التنظيمين.

وأشارت "سانا" إلى أن المعلومات المتوفرة دليل آخر على امتلاك التنظيمات الإرهابية غازي الكلور والسارين ضمن المناطق التي تسيطر عليها في ريفي إدلب وحماة، فضلا عن تورط دول أجنبية، على رأسها بريطانيا وتركيا، في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد كيميائية سامة.

إضافة إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تفاصيل تحضير المسلحين استفزازا جديدا باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب التي شهدت وصول عشرات من عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" وبدأوا بتصوير فيديوهات مفبركة لـ"ضحايا" تمثيليتهم الكيميائية.

كما أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عن رصد "تحركات مشبوهة" لعناصر من "النصرة" و"الخوذ البيضاء" في منطقة إدلب وبحوزتهم مواد سامة.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-10-29
  • 16450
  • من الأرشيف

"جيش العزة" يسلم مواد سامة لإرهابيي إدلب

  نقلت وكالة "سانا" عن مصادر أهلية وإعلامية قولها إن فصيل "جيش العزة" الذي ينشط في ريف حماة الشمالي سلم مؤخرا كميات من المواد السامة إلى جماعات إرهابية أخرى داخل منطقة إدلب. وبالتفصيل، قالت تلك المصادر إن عناصر من "جيش العزة" المرتبط بتنظيم "جبهة النصرة" قاموا، أمس الأحد، بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة، حيث سلموا هاتين الأسطوانتين إلى تنظيمات إرهابية أخرى مبايعة لـ "داعش" ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وفقا لـ"سانا". وأكدت المصادر أن عملية التسليم تمت شرق قلعة المضيق وسط حماية مشددة وتحركات مكثفة لمسلحي التنظيمين. وأشارت "سانا" إلى أن المعلومات المتوفرة دليل آخر على امتلاك التنظيمات الإرهابية غازي الكلور والسارين ضمن المناطق التي تسيطر عليها في ريفي إدلب وحماة، فضلا عن تورط دول أجنبية، على رأسها بريطانيا وتركيا، في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد كيميائية سامة. إضافة إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تفاصيل تحضير المسلحين استفزازا جديدا باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب التي شهدت وصول عشرات من عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" وبدأوا بتصوير فيديوهات مفبركة لـ"ضحايا" تمثيليتهم الكيميائية. كما أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عن رصد "تحركات مشبوهة" لعناصر من "النصرة" و"الخوذ البيضاء" في منطقة إدلب وبحوزتهم مواد سامة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة