كشف إيغور كوروتشينكو، رئيس مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة، أن أنظمة الدفاع الجوي “إس-300” الموردة إلى سوريا حديثة جدا وقادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 250 كيلومترا.

وبشكل عام، يتراوح نطاق تدمير الأهداف للأصناف المختلفة المعدّلة من منظومات “إس-300” ما بين 200 و300 كيلومتر.

وقال كوروتشينكو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مركز الصحافة التابع لـRT: “إن مدى ضرب الأهداف بإطلاق النار من منظومة “إس-300″ التي تم تزويد سوريا بها يصل إلى 250 كيلومترا، وهذا الإصدار يستدعي الاحترام”.

وأكد أن طائرات التشويش أو طائرات أواكس الأمريكية هي أهداف ممتازة لهذا السلاح الفعاّل، وتدميرها مضمون تماما من قبل مجمعات “إس-300″ و”إس-400”.

وأضاف كوروتشينكو: “من حيث الفعالية القتالية والقدرات المتعددة والقابليات التي تتمتع بها منظومات “إس-300″، وخصوصاً “إس-400″، فإنها تتفوق بدون أي شك على أنظمة باتريوت الأمريكية اليوم.

وخلص الخبير إلى القول: “في الواقع، فإن رد الفعل العصبي للأمريكيين أملاه ليس فقط احتمال خسارتهم سوق مضادات الجو فقط، ومليارات الدولارات نتيجة لذلك، ولكن التأثير الجيوسياسي أيضا لهذه الأنظمة، لأن مثل هذا المدى البعيد لأنظمة الدفاع الجوي يلعب دورا جيوسياسيا وجيوعسكريا في المنطقة بأسرها”.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2018-10-19
  • 5780
  • من الأرشيف

ما هو مدى فعالية صواريخ “إس-300” المسلمة لسوريا وتأثيرها الجيوسياسي في المنطقة؟

كشف إيغور كوروتشينكو، رئيس مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة، أن أنظمة الدفاع الجوي “إس-300” الموردة إلى سوريا حديثة جدا وقادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 250 كيلومترا. وبشكل عام، يتراوح نطاق تدمير الأهداف للأصناف المختلفة المعدّلة من منظومات “إس-300” ما بين 200 و300 كيلومتر. وقال كوروتشينكو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مركز الصحافة التابع لـRT: “إن مدى ضرب الأهداف بإطلاق النار من منظومة “إس-300″ التي تم تزويد سوريا بها يصل إلى 250 كيلومترا، وهذا الإصدار يستدعي الاحترام”. وأكد أن طائرات التشويش أو طائرات أواكس الأمريكية هي أهداف ممتازة لهذا السلاح الفعاّل، وتدميرها مضمون تماما من قبل مجمعات “إس-300″ و”إس-400”. وأضاف كوروتشينكو: “من حيث الفعالية القتالية والقدرات المتعددة والقابليات التي تتمتع بها منظومات “إس-300″، وخصوصاً “إس-400″، فإنها تتفوق بدون أي شك على أنظمة باتريوت الأمريكية اليوم. وخلص الخبير إلى القول: “في الواقع، فإن رد الفعل العصبي للأمريكيين أملاه ليس فقط احتمال خسارتهم سوق مضادات الجو فقط، ومليارات الدولارات نتيجة لذلك، ولكن التأثير الجيوسياسي أيضا لهذه الأنظمة، لأن مثل هذا المدى البعيد لأنظمة الدفاع الجوي يلعب دورا جيوسياسيا وجيوعسكريا في المنطقة بأسرها”.    

المصدر : الماسة السورية/ روسيا اليوم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة