تتسارع خطوات التطبيع بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي وكيان الاحتلال الاسرائيلي لتأخذ في الآونة الأخيرة طابع التنسيق العلني والكامل بين الجانبين.

وفي هذا السياق كشفت القناة التلفزيونية الرسمية للكيان الإسرائيلي (كان) عن لقاء جمع رئيس أركان قوات الاحتلال غادي أيزنكوت ونظيره في النظام السعودي فياض الرويلي على هامش مؤتمر (قادة الجيوش) المنعقد في الولايات المتحدة.

وأشارت القناة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن اطار “تظهير التنسيق” بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي وتطويره على “قاعدة المصالح المشتركة” لافتة إلى أن الاجتماع تضمن بحثا فيما سمته “التهديد الإيراني والتطورات في سورية” وتم التوصل في نهايته إلى “رؤية متطابقة بين الجانبين”.

وكشفت القناة أيضا عن أن أيزنكوت اجتمع مع رؤساء أركان البحرين والأردن ومصر مبينة أنه “مرة بعد أخرى يشير قادة المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن العلاقات مع عدة دول عربية تتعزز” وعرضت صورا وصفتها بأنها أول توثيق يثبت ارتفاع مستوى التنسيق بين كيان الاحتلال والنظام السعودي حيث يلتقي أيزنكوت أمام الكاميرات مع الرويلي وغيره.وتظهر هذه الاجتماعات مرة جديدة حجم العلاقات والتنسيق بين النظام السعودي وكيان الاحتلال والذي اكده مؤخرا رئيس وزراء هذا الكيان بنيامين نتنياهو حيث اعتبر أن العديد من الأنظمة العربية تنظر إلى “إسرائيل الآن ليس كعدو بل كحليف” ما يثبت مضي هذه الأنظمة في خطوات التطبيع مع كيانه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

كما سبق وأعلن ايزنكوت في مقابلة حصرية مع موقع إيلاف السعودي أن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع “إسرائيل مع السعودية وخصوصا في مواجهة إيران” في حين كشف وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن كيانه يجري اتصالات مع عدد من الأنظمة العربية وأن “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح” داعيا مسؤولي هذه الأنظمة إلى زيارة كيانه.

يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سرا في أيلول من العام الماضي بينما قال ابن سلمان في نيسان الماضي: إن “من حق الإسرائيليين العيش على أرض خاصة بهم وإن بلاده وإسرائيل تواجهان ما سماه عدوا مشتركا يتمثل بإيران”.

  • فريق ماسة
  • 2018-10-16
  • 9867
  • من الأرشيف

رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي يلتقي نظيره السعودي في واشنطن

تتسارع خطوات التطبيع بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي وكيان الاحتلال الاسرائيلي لتأخذ في الآونة الأخيرة طابع التنسيق العلني والكامل بين الجانبين. وفي هذا السياق كشفت القناة التلفزيونية الرسمية للكيان الإسرائيلي (كان) عن لقاء جمع رئيس أركان قوات الاحتلال غادي أيزنكوت ونظيره في النظام السعودي فياض الرويلي على هامش مؤتمر (قادة الجيوش) المنعقد في الولايات المتحدة. وأشارت القناة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن اطار “تظهير التنسيق” بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي وتطويره على “قاعدة المصالح المشتركة” لافتة إلى أن الاجتماع تضمن بحثا فيما سمته “التهديد الإيراني والتطورات في سورية” وتم التوصل في نهايته إلى “رؤية متطابقة بين الجانبين”. وكشفت القناة أيضا عن أن أيزنكوت اجتمع مع رؤساء أركان البحرين والأردن ومصر مبينة أنه “مرة بعد أخرى يشير قادة المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن العلاقات مع عدة دول عربية تتعزز” وعرضت صورا وصفتها بأنها أول توثيق يثبت ارتفاع مستوى التنسيق بين كيان الاحتلال والنظام السعودي حيث يلتقي أيزنكوت أمام الكاميرات مع الرويلي وغيره.وتظهر هذه الاجتماعات مرة جديدة حجم العلاقات والتنسيق بين النظام السعودي وكيان الاحتلال والذي اكده مؤخرا رئيس وزراء هذا الكيان بنيامين نتنياهو حيث اعتبر أن العديد من الأنظمة العربية تنظر إلى “إسرائيل الآن ليس كعدو بل كحليف” ما يثبت مضي هذه الأنظمة في خطوات التطبيع مع كيانه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. كما سبق وأعلن ايزنكوت في مقابلة حصرية مع موقع إيلاف السعودي أن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع “إسرائيل مع السعودية وخصوصا في مواجهة إيران” في حين كشف وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن كيانه يجري اتصالات مع عدد من الأنظمة العربية وأن “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح” داعيا مسؤولي هذه الأنظمة إلى زيارة كيانه. يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سرا في أيلول من العام الماضي بينما قال ابن سلمان في نيسان الماضي: إن “من حق الإسرائيليين العيش على أرض خاصة بهم وإن بلاده وإسرائيل تواجهان ما سماه عدوا مشتركا يتمثل بإيران”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة