التقت إذاعة صوت الشباب مع الفنان السوري بسام كوسا من منبر برنامج “مع الكبار” وضح بسام كوسا من خلال لقائه الكثير من الأمور وكشف عن القضايا المبهمة للجمهور والمتابعين .

وبداية المقابلة كانت عن الخلاف الذي حظي بضجة القيل والقال عن الخلاف الذي نشب مع نقابة الفنانين.

كان بسام كوسا قد صرّح في إحدى لقاءاته الصحفية على خلاف كبير مع نقابة الفنانين ووصفها ببعض العبارات.. وفي سؤاله عن خلافه المذكور هل لايزال الخلاف مستمر وما سببه؟؟

 

أجاب كوسا أن خلافه ليس مع نقابة الفنانين إنما خلافه مع مدير النقابة كالجامعة أو مستشفى فالخلاف لا يحصل مع المستشفى نفسها إنما يحصل مع العاملين بها أو من يديرها وقال: ما تسمى بنقابة الفنانين لن أغالي أن بعض الفنانين أداروا ظهرهم والبعض الآخر الذين مستمرون بالعمل يعتبرون أنفسهم الأشرف والأنبل والأطهر ونحن أدرى الناس بهم وبتاريخهم وبالتفاصيل المملة.

وتابع قوله مستهزئاً وواصفاً النقابة التي تحولت أخيراً إلى مؤسسة “جباية” بمعنى “بتدفع أو ما بتدفع الرسم الشهري”

وبالمقابل إذا نظرنا بالعمل الذي تقدمه لعل أكبر سؤال يُعرض أمامنا أيعقل في هذا الظرف الإنتاجي السيء الذي تمر به بلدنا وجميع الظروف الصعبة المحيطة لا تتحرك نقابة الفنانين من تلقاء نفسها وتنتج ولو مسلسل واحد وتتيح فرصة لأناس لم يملكون وظيفة حالية فلطالما سمعنا بتصريحاتهم أنهم يملكون الكثير من الأموال لتتفاجأ بردهم عندما تعرض عليهم مشروع فيقولون لا نملك العلمة ويتحججون بذهاب الأموال لأسباب مجهولة خفيت علينا ولا أحد يدراها، وختم كوسا كلامه في هذه الزاوية مستهزئاً من الوضع القائم بقوله : بتمنى السعادة للقائمين على النقابة والله يدملون هالنقابة على راسن مشان يديم الشغل كمان على راسن.

يذكر أنه في لقاء لنقيب الفنانين “زهير رمضان” أوضح من خلاله بعض النقاط ونفى وجود أي خلاف مع الفنان بسام كوسا وقال أنه على جاهزية تامة للمكاشفة.

وبتوجيه سؤال لبسام كوسا عما إذا كان يملك جاهزية زهير رمضان أجاب كوسا انه لا يملك أي مشكلة مع نقيب الفنانين وانا لم أخذه بعين الاعتبار بهذا القصة

ورد رمضان على نعت الرقابة بأنها “كالجباية” بقوله أنها ليست فقط دفع رسوم مستحقات وأرجع جملة بسام كوسا لوجود بعض الخلافات وشن الهجوم على كوسا ورفض تعيينه رئيس مجلس الإدارة فرد كوسا مستهزئاً وضمن كلامه معاني متعددة ” أنا رسبت لأن لازم أرسب الي متلو بينجحوا هنن أقوى بهيك نوع من النقابة هوو أقوى وعم نشوفن ع الشاشات”

وكان كوسا قد صرّح من داخل النقابة إلى إحدى الإذاعات الخاصة أنه لم يدعى للمشاركة بأفلام المؤسسة العامة للسينما ولا يقبل المشاركة إن دُعي لأن المشكلة لديه تكمن بآلية تفكير وعمل المؤسسة فعند سؤاله هل يقبل كوسا العمل الآن إن دعي مباشرة لفتح باب للصلح وهل سيغير رأيه ليجاوب فناننا “يغيروا هنن رأين” فهو يطلب تغيير آلية العمل كلياً وتغيير منطق تحويل هذه المؤسسة إلى مزرعة

قال كوسا مشبهاً المؤسسة العامة للسينما بمزرعة شخصية لثلاث أشخاص والجميع يعرف ذلك

وجميع الاستعراضات التي قامت بهاالمؤسسة لم تؤدي لشيء وكانت مثل قلتها ومع ذلك بسام كوسا يرفع القبعة لأي فيلم أو أي إنجاز يقام في هذا الظرف السيء يرفع له القبعة حتى لو لم يعجبه أو عندما يكون على علم بأنه سرقة.

وفي ميدان الحديث عن لقاء زياد الرحباني قال بسام لقائي مع زياد كان حوار وليس لقاء وعُرض علينا اللقاء بقطاع خاص ورفضنا بغية قيام الحوار في التلفزيون العربي السوري ومجاناً.

وتابع كوسا قائلاً قدمته بشكل لائق بكونه ضيف لسورية من جهة وبكونة زياد رحباني الكبير من جهة أخرى فكل خمسين سنة يخرج لنا شخص وقال أنا لم أجري اللقاء معه بغية توتيره نحن تكلمنا عن كل شيئ وعن زوجنه وأولاده بكل أريحية.

وعن جملة زياد التي ختم بها لقائه بتمني منه لتعاون مع بسام كوسا ونحن لم نشهدأي عمل جمعهما معاً

أجاب كوسا علاقتي الشخصية معه أهم من لعلاقة المهنية ولحد الآ، يوجد تواصل لطيف وعلاقة ودية وبيننا زيارات متبادلة في سورية ولبنان.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-10-15
  • 13221
  • من الأرشيف

بسام كوسا غاضب وينعت المؤسسة العامة للسينما بمزرعة شخصية لثلاث أشخاص!!

التقت إذاعة صوت الشباب مع الفنان السوري بسام كوسا من منبر برنامج “مع الكبار” وضح بسام كوسا من خلال لقائه الكثير من الأمور وكشف عن القضايا المبهمة للجمهور والمتابعين . وبداية المقابلة كانت عن الخلاف الذي حظي بضجة القيل والقال عن الخلاف الذي نشب مع نقابة الفنانين. كان بسام كوسا قد صرّح في إحدى لقاءاته الصحفية على خلاف كبير مع نقابة الفنانين ووصفها ببعض العبارات.. وفي سؤاله عن خلافه المذكور هل لايزال الخلاف مستمر وما سببه؟؟   أجاب كوسا أن خلافه ليس مع نقابة الفنانين إنما خلافه مع مدير النقابة كالجامعة أو مستشفى فالخلاف لا يحصل مع المستشفى نفسها إنما يحصل مع العاملين بها أو من يديرها وقال: ما تسمى بنقابة الفنانين لن أغالي أن بعض الفنانين أداروا ظهرهم والبعض الآخر الذين مستمرون بالعمل يعتبرون أنفسهم الأشرف والأنبل والأطهر ونحن أدرى الناس بهم وبتاريخهم وبالتفاصيل المملة. وتابع قوله مستهزئاً وواصفاً النقابة التي تحولت أخيراً إلى مؤسسة “جباية” بمعنى “بتدفع أو ما بتدفع الرسم الشهري” وبالمقابل إذا نظرنا بالعمل الذي تقدمه لعل أكبر سؤال يُعرض أمامنا أيعقل في هذا الظرف الإنتاجي السيء الذي تمر به بلدنا وجميع الظروف الصعبة المحيطة لا تتحرك نقابة الفنانين من تلقاء نفسها وتنتج ولو مسلسل واحد وتتيح فرصة لأناس لم يملكون وظيفة حالية فلطالما سمعنا بتصريحاتهم أنهم يملكون الكثير من الأموال لتتفاجأ بردهم عندما تعرض عليهم مشروع فيقولون لا نملك العلمة ويتحججون بذهاب الأموال لأسباب مجهولة خفيت علينا ولا أحد يدراها، وختم كوسا كلامه في هذه الزاوية مستهزئاً من الوضع القائم بقوله : بتمنى السعادة للقائمين على النقابة والله يدملون هالنقابة على راسن مشان يديم الشغل كمان على راسن. يذكر أنه في لقاء لنقيب الفنانين “زهير رمضان” أوضح من خلاله بعض النقاط ونفى وجود أي خلاف مع الفنان بسام كوسا وقال أنه على جاهزية تامة للمكاشفة. وبتوجيه سؤال لبسام كوسا عما إذا كان يملك جاهزية زهير رمضان أجاب كوسا انه لا يملك أي مشكلة مع نقيب الفنانين وانا لم أخذه بعين الاعتبار بهذا القصة ورد رمضان على نعت الرقابة بأنها “كالجباية” بقوله أنها ليست فقط دفع رسوم مستحقات وأرجع جملة بسام كوسا لوجود بعض الخلافات وشن الهجوم على كوسا ورفض تعيينه رئيس مجلس الإدارة فرد كوسا مستهزئاً وضمن كلامه معاني متعددة ” أنا رسبت لأن لازم أرسب الي متلو بينجحوا هنن أقوى بهيك نوع من النقابة هوو أقوى وعم نشوفن ع الشاشات” وكان كوسا قد صرّح من داخل النقابة إلى إحدى الإذاعات الخاصة أنه لم يدعى للمشاركة بأفلام المؤسسة العامة للسينما ولا يقبل المشاركة إن دُعي لأن المشكلة لديه تكمن بآلية تفكير وعمل المؤسسة فعند سؤاله هل يقبل كوسا العمل الآن إن دعي مباشرة لفتح باب للصلح وهل سيغير رأيه ليجاوب فناننا “يغيروا هنن رأين” فهو يطلب تغيير آلية العمل كلياً وتغيير منطق تحويل هذه المؤسسة إلى مزرعة قال كوسا مشبهاً المؤسسة العامة للسينما بمزرعة شخصية لثلاث أشخاص والجميع يعرف ذلك وجميع الاستعراضات التي قامت بهاالمؤسسة لم تؤدي لشيء وكانت مثل قلتها ومع ذلك بسام كوسا يرفع القبعة لأي فيلم أو أي إنجاز يقام في هذا الظرف السيء يرفع له القبعة حتى لو لم يعجبه أو عندما يكون على علم بأنه سرقة. وفي ميدان الحديث عن لقاء زياد الرحباني قال بسام لقائي مع زياد كان حوار وليس لقاء وعُرض علينا اللقاء بقطاع خاص ورفضنا بغية قيام الحوار في التلفزيون العربي السوري ومجاناً. وتابع كوسا قائلاً قدمته بشكل لائق بكونه ضيف لسورية من جهة وبكونة زياد رحباني الكبير من جهة أخرى فكل خمسين سنة يخرج لنا شخص وقال أنا لم أجري اللقاء معه بغية توتيره نحن تكلمنا عن كل شيئ وعن زوجنه وأولاده بكل أريحية. وعن جملة زياد التي ختم بها لقائه بتمني منه لتعاون مع بسام كوسا ونحن لم نشهدأي عمل جمعهما معاً أجاب كوسا علاقتي الشخصية معه أهم من لعلاقة المهنية ولحد الآ، يوجد تواصل لطيف وعلاقة ودية وبيننا زيارات متبادلة في سورية ولبنان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة