دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكر موقع التيار الوطني الحر اللبناني أن هناك يد لبنانية خفية تتسللّ لإذكاء فتنة سورية، ليس هذا اتهاماً بل استفهامٌ برسم الرأي العام مستندٌ الى مجموعة مغالطات رافقت الأحداث التي شهدتها سورية في الأيام الماضية. أمّا المدخل فيتأكد من قصة محمود العامل السوري في لبنان والذي تلقّى عرضاً مالياً من جهة مجهولة لتنظيم مظاهرة للنظام السوري أمام السفارة في بيروت.
يقول العامل السوري محمود حماد: "أعمل هنا في بيروت منذ حوالي 5 سنوات، واصبحت معروفاً هنا من قبل اللبنانيين الذين يتصلون بي للعمل لديهم، يوم السبت تلقيت إتصالاً حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر من ايهاب يفيدني بأّنه لديه عملاً لي. وبعد الإستفهام قلت له أني متواجد في "دوحة الحص".
يضيف محمود "ايهاب بدا لي يعرف المنطقة جيداً لأنّه طلب مني إنتظاره 10 دقائق لحين وصوله. وبعد وصوله سألني عن مكان إقامتي فقلت له أنّي من مدينة حماه. فبدأ يسألني عن الوضع هناك وعن التظاهرات في سورية، فأجبته بأنّ الوضع جيدٌ هناك". يكمل محمد حديثه "إتهمنّي بالكذب، ونحن نعرف أنّ أهل حماه أكلوها قتلة بالزمانات... ومع استغرابي عرض عليّ مبلغ 50 ألف دولار شرط جمع حوالي 200 او 250 شاباً سورياً للتظاهر ضدّ الرئيس الأسد مقابل السفارة السورية في لبنان".
محمود ظنّ أنّ ايهاب يمزح بداية الأمر ولكن مع تأكده ختم حديثه قائلاً "لا ابيع وطني" وغادر.
قصة محمود ليست يتيمة "الجهة المجهولة" في لبنان استكملت عملها في مختلف الأراضي اللبنانية فكان أحد البيانات الموزّع في مدينة طرابلس يحمل توقيع اسود الشام.. حيث يدعو الى التظاهر في ساحة النور في طرابلس نهار الثلاثاء.
هاتان الحادثتان تتقاطعان بالتوقيت والتوجيه مع ما أرودته صحيفة الأخبار عن جهدٍ يبذله ناشطون في 13 آذار في العاصمة الفرنسية لنشر معلومات وصور على شبكة الإنترنت بغرض دعم المعارضة السورية. نشاط قد يتجلّى باكورته في مقاطع مصورّة بثتهّا شبكة "شام" المعارضة تحت عنوان القمع في درعا أمّا الحقيقة فهي في مكانٍ آخر.
هذا المصطلح يطلق على عصابات مسلحّة... هذا المشاهد وبالمراجعة السريعة لشبكة "yutube" يعود الى عام 2008 أمّا المكان فهو منطقة واع القبة درج العمري في شمال لبنان وذلك غداة الإشكالات التي شهدتها المنطقة عام 2008.
مشهد آخر لعدد من السيارات المنسوبة لمن يعتبره موقع "شبيهة" أما التاريخ فهو أحداث أيار عام 2008 في لبنان أيضاً.
مشهدٌ ثالث يحاول موقع "شا" إسقاطه على واقعٍ غير موجود. رجلٌ يضرب شرطي والتاريخ يعود الى شهر أيلول من عام 2010 وسببه برنامج يُعنى بالسلامة المرورية واسمه "عكس السير".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة