تريليونات الدولارات من البقرة الوهابية ووجهتها الجيوب والخزائن الأمريكية، هي ثمن بقاء آل سعود.jpg)
على عرشهم.. هذا ما أعاد العزف عليه مجدداً الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس عندما طالب السعودية بدفع الأموال مقابل ما سماه تأمين الحماية لها من أي هجمات تهددها.
كلام ترامب جاء خلال لقاء جماهيري له في ولاية ويست فرجينيا ، حيث قال: أنا أحب السعودية، واليوم تحدثت مطولاً مع ملكها سلمان وقلت له: لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا لا أحد يعرف ماذا قد يحصل؟.
وأضاف ربما لا تستطيع الاحتفاظ بطائراتك وقد تتعرض للهجوم، ولكن الطائرات بمأمن لأننا نحن من يؤمن لها الحماية، ولكن بالمقابل لا نحصل على شيء ، لماذا نقوم بذلك؟ عليهم أن يدفعوا لنا، ولكن أحداً لم يطلب ذلك من قبل.
هو المال مقابل البقاء والحماية إذاً بحسب محللين بل هي المعادلة التي حملها الرئيس الأميركي في وجه السعودية التي زارها في شهر نيسان 2017، معادلة يقال فيها الكثير.
ففي 20 أذار 2017 قال ترامب إن السعودية ستعطينا بعضاً من ثروتها، وهو ما يتمناه، واضاف خلال استقباله محمد بن سلمان في البيت الأبيض إنه يرغب في العمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب مع أنهما وراء انتشار الإرهاب وشرعنته في المنطقة.
وكان البيت الأبيض أعلن في بيان له في 15 أذار 2017 ان ترامب التقى ولــي ولي العهـــد السـعودي في واشـــنطن، وأشـــار إلى أن ترامب أبدى خلال اجتماعـــه مع ابـــن ســـلمان دعمـــه لتطويــر برنامج أميركي - ســــعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات قد تتجاوز قيمتهـــا 200 مليــار دولار في السنوات الأربع المقبلة.
![]()
ترامب يواصل ابتزازه للنظام السعودي: لديكم تريليونات الدولارات .. ومن دوننا لن تنعموا بالأمان!!
تريليونات الدولارات من البقرة الوهابية ووجهتها الجيوب والخزائن الأمريكية، هي ثمن بقاء آل سعود على عرشهم.. هذا ما أعاد العزف عليه مجدداً الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس عندما طالب السعودية بدفع الأموال مقابل ما سماه تأمين الحماية لها من أي هجمات تهددها.
كلام ترامب جاء خلال لقاء جماهيري له في ولاية ويست فرجينيا ، حيث قال: أنا أحب السعودية، واليوم تحدثت مطولاً مع ملكها سلمان وقلت له: لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا لا أحد يعرف ماذا قد يحصل؟.
وأضاف ربما لا تستطيع الاحتفاظ بطائراتك وقد تتعرض للهجوم، ولكن الطائرات بمأمن لأننا نحن من يؤمن لها الحماية، ولكن بالمقابل لا نحصل على شيء ، لماذا نقوم بذلك؟ عليهم أن يدفعوا لنا، ولكن أحداً لم يطلب ذلك من قبل.
هو المال مقابل البقاء والحماية إذاً بحسب محللين بل هي المعادلة التي حملها الرئيس الأميركي في وجه السعودية التي زارها في شهر نيسان 2017، معادلة يقال فيها الكثير.
ففي 20 أذار 2017 قال ترامب إن السعودية ستعطينا بعضاً من ثروتها، وهو ما يتمناه، واضاف خلال استقباله محمد بن سلمان في البيت الأبيض إنه يرغب في العمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب مع أنهما وراء انتشار الإرهاب وشرعنته في المنطقة.
وكان البيت الأبيض أعلن في بيان له في 15 أذار 2017 ان ترامب التقى ولــي ولي العهـــد السـعودي في واشـــنطن، وأشـــار إلى أن ترامب أبدى خلال اجتماعـــه مع ابـــن ســـلمان دعمـــه لتطويــر برنامج أميركي - ســــعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات قد تتجاوز قيمتهـــا 200 مليــار دولار في السنوات الأربع المقبلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة