أنهى رجال الأعمال السوريون والروس استعداداتهم لعقد ملتقاهم الثاني ضمن فعاليات الدورة 60 من معرض دمشق المقررة في 6 أيلول الجاري وذلك بمشاركة 70 شركة روسية إضافة للكثير من الشركات السورية.

 وحول تفاصيل الملتقى وأهميته أوضح رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي سمير حسن أن المجلس يشرف على تنظيم النسخة الثانية من الملتقى ليتم انعقاده ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي ما يزيد من أهميته ونتائجه الإيجابية ولاسيما أن حراك القطاع الخاص على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين بدأ يثمر ويعطي نتائجه على أرض الواقع من خلال مشاريع اقتصادية واستثمارية في قطاعات البناء والصناعة والسياحة.

وأوضح حسن أنه تم الانتهاء من التحضيرات وسيشهد الملتقى حضورا استثنائيا ومتميزا للجانب الروسي من خلال زيارة وفد من رجال الأعمال الروسي برئاسة نائب وزير التجارة والصناعة الروسي وعدد من المسؤولين الاقتصاديين الروس إلى جانب الشركات الروسية المعروفة عالميا.

وأشار حسن إلى ضرورة دفع العمل المشترك بين البلدين ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار التي ستحظى فيها الشركات الروسية بالأولوية للاستفادة من خبراتها في مجال النفط والغاز والسكك الحديدية والبنى التحتية والكهرباء والصناعات الثقيلة والاسكان والسياحة وغيرها.

وتوقع حسن أن يبلور ملتقى دمشق القادم التعاون بين شركات ورجال الأعمال في البلدين بشكل أفضل ويسهم بتحديد الدور الذي يمكن أن يضطلع به رأس المال الخاص لكليهما وما يمكن أن تقدمه الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية.

وبين حسن أن لقاءات الملتقى سينتج عنها وضع خارطة طريق لمجالات التعاون الممكنة والقائمة بين الجانبين أو لجهة الشروع في حوار متقدم من شأنه تسهيل التعاون بين رجال الاعمال لإقامة مشاريع حقيقية وكبرى.

وختم حسن بالقول “سورية منطقة الازدهار القادمة في العالم وإعادة إعمار البنى التحتية يحتاج إلى مليارات الدولارات عدا الأموال المطلوبة في القطاعات الإنتاجية “وكل ذلك يتطلب جلب مستثمرين حقيقيين وجادين.

يذكر أنه تم توقيع اتفاقيات عديدة بين روسيا وسورية منذ التسعينيات منها “اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني واتفاقية التعاون الثقافي والعلمي واتفاقيات في مجال المياه والمحطات الكهربائية”.

  • فريق ماسة
  • 2018-09-02
  • 13867
  • من الأرشيف

حضور استثنائي لرجال الأعمال السوريين والروس ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي

أنهى رجال الأعمال السوريون والروس استعداداتهم لعقد ملتقاهم الثاني ضمن فعاليات الدورة 60 من معرض دمشق المقررة في 6 أيلول الجاري وذلك بمشاركة 70 شركة روسية إضافة للكثير من الشركات السورية.  وحول تفاصيل الملتقى وأهميته أوضح رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي سمير حسن أن المجلس يشرف على تنظيم النسخة الثانية من الملتقى ليتم انعقاده ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي ما يزيد من أهميته ونتائجه الإيجابية ولاسيما أن حراك القطاع الخاص على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين بدأ يثمر ويعطي نتائجه على أرض الواقع من خلال مشاريع اقتصادية واستثمارية في قطاعات البناء والصناعة والسياحة. وأوضح حسن أنه تم الانتهاء من التحضيرات وسيشهد الملتقى حضورا استثنائيا ومتميزا للجانب الروسي من خلال زيارة وفد من رجال الأعمال الروسي برئاسة نائب وزير التجارة والصناعة الروسي وعدد من المسؤولين الاقتصاديين الروس إلى جانب الشركات الروسية المعروفة عالميا. وأشار حسن إلى ضرورة دفع العمل المشترك بين البلدين ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار التي ستحظى فيها الشركات الروسية بالأولوية للاستفادة من خبراتها في مجال النفط والغاز والسكك الحديدية والبنى التحتية والكهرباء والصناعات الثقيلة والاسكان والسياحة وغيرها. وتوقع حسن أن يبلور ملتقى دمشق القادم التعاون بين شركات ورجال الأعمال في البلدين بشكل أفضل ويسهم بتحديد الدور الذي يمكن أن يضطلع به رأس المال الخاص لكليهما وما يمكن أن تقدمه الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية. وبين حسن أن لقاءات الملتقى سينتج عنها وضع خارطة طريق لمجالات التعاون الممكنة والقائمة بين الجانبين أو لجهة الشروع في حوار متقدم من شأنه تسهيل التعاون بين رجال الاعمال لإقامة مشاريع حقيقية وكبرى. وختم حسن بالقول “سورية منطقة الازدهار القادمة في العالم وإعادة إعمار البنى التحتية يحتاج إلى مليارات الدولارات عدا الأموال المطلوبة في القطاعات الإنتاجية “وكل ذلك يتطلب جلب مستثمرين حقيقيين وجادين. يذكر أنه تم توقيع اتفاقيات عديدة بين روسيا وسورية منذ التسعينيات منها “اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني واتفاقية التعاون الثقافي والعلمي واتفاقيات في مجال المياه والمحطات الكهربائية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة