أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن إصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي نقداً في المصارف العاملة في سورية خطوة مهمة لجذبأموال السوريين بعوائد تنافسية تمهيداً لإعادة استثمارها في الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة.

وأوضح الدكتور درغام أن إصدار شهادات الإيداع الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً يسمح بقبول الودائع بالعملة الأجنبية لدى المصارف العاملة في سورية العامة منها والخاصة وتحفيز الذين لديهم مدخرات بالعملة الأجنبية على الإيداع لدى المصارف الوطنية.

ولفت حاكم مصرف سورية المركزي إلى أنه ستكون لدى المصرف خلال الفترة القادمة “شهادات إيداع إسلامية” تلبي احتياجات البعض من “الذين لا يرغبون بالتعامل بنظام الفائدة , وإنه يمكن للمصارف إيداع الأموال لدى مصرف سورية المركزي بشكل نقدي والذي سيعطي المصارف العاملة شهادات إيداع لمدة سنة أو سنتين بفائدة يمكن أن تصل إلى نحو 5 بالمئة تقريباً في وقت ستعمل المصارف على جذب أموال المودعين في ظل بيئة تنافسية فيما بينها لتستفيد من الأموال المودعة لديها.

ولفت الدكتور درغام إلى أن المركزي سيعمل على توظيف الأموال المودعة لديه في مشاريع محددة أو لتمويل مستوردات التجار تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني عموماً مؤكداً أن المصرف المركزي سيعمل على تتبع حركة الإيداعات بشكل دوري وبالتالي تعديل نسب الفائدة وفقاً لحجمها, وأشار إلى أن المصرف المركزي يسعى لتوفير الأرضية المناسبة لجميع المودعين من سوريين وأجانب لإيداع أموالهم والحفاظ عليها بشكل آمن وقد لجأ إلى هذا الإجراء نتيجة رغبة العديد من السوريين في الداخل والخارج بإيداع أموالهم في المصارف السورية.

وأضاف الدكتور درغام: إن المصارف السورية ستستقبل أموال المودعين من القطع الأجنبي سواء كانت حوالات أو بشكل نقدي ويمكن لهذه المصارف ترجمة سياستها لاستقطاب هذه الأموال وفق إجراءاتها بدءاً من المدد الزمنية وأسعار الفائدة.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-11
  • 13242
  • من الأرشيف

قبول الودائع بالعملة الأجنبية لدى مصارفنا... درغام: إصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي نقداً خطوة مهمة لجذب أموال السوريين

أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن إصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي نقداً في المصارف العاملة في سورية خطوة مهمة لجذبأموال السوريين بعوائد تنافسية تمهيداً لإعادة استثمارها في الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة. وأوضح الدكتور درغام أن إصدار شهادات الإيداع الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً يسمح بقبول الودائع بالعملة الأجنبية لدى المصارف العاملة في سورية العامة منها والخاصة وتحفيز الذين لديهم مدخرات بالعملة الأجنبية على الإيداع لدى المصارف الوطنية. ولفت حاكم مصرف سورية المركزي إلى أنه ستكون لدى المصرف خلال الفترة القادمة “شهادات إيداع إسلامية” تلبي احتياجات البعض من “الذين لا يرغبون بالتعامل بنظام الفائدة , وإنه يمكن للمصارف إيداع الأموال لدى مصرف سورية المركزي بشكل نقدي والذي سيعطي المصارف العاملة شهادات إيداع لمدة سنة أو سنتين بفائدة يمكن أن تصل إلى نحو 5 بالمئة تقريباً في وقت ستعمل المصارف على جذب أموال المودعين في ظل بيئة تنافسية فيما بينها لتستفيد من الأموال المودعة لديها. ولفت الدكتور درغام إلى أن المركزي سيعمل على توظيف الأموال المودعة لديه في مشاريع محددة أو لتمويل مستوردات التجار تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني عموماً مؤكداً أن المصرف المركزي سيعمل على تتبع حركة الإيداعات بشكل دوري وبالتالي تعديل نسب الفائدة وفقاً لحجمها, وأشار إلى أن المصرف المركزي يسعى لتوفير الأرضية المناسبة لجميع المودعين من سوريين وأجانب لإيداع أموالهم والحفاظ عليها بشكل آمن وقد لجأ إلى هذا الإجراء نتيجة رغبة العديد من السوريين في الداخل والخارج بإيداع أموالهم في المصارف السورية. وأضاف الدكتور درغام: إن المصارف السورية ستستقبل أموال المودعين من القطع الأجنبي سواء كانت حوالات أو بشكل نقدي ويمكن لهذه المصارف ترجمة سياستها لاستقطاب هذه الأموال وفق إجراءاتها بدءاً من المدد الزمنية وأسعار الفائدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة