أصدرت السفارة السورية في العاصمة الألمانية برلين أمس، بياناً دعت فيه السوريين المتواجدين في ألمانيا بصفة “لاجئ” مراجعتها.

وجاء في بيان السفارة، أنه “حرصاً على معالجة أوضاع المواطنين السوريين الذين غادروا القطر بطريقة غير مشروعة بسبب الظروف الراهنة، ورغبة من القيادة بتشجيع المواطنين ولا سيما المكلفين بالعودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم التجنيدية والأمنية بغض النظر عن الظروف التي اضطرتهم للمغادرة”.

البيان أضاف، أنه وبناءً عليه، فإنه يمكن للمواطنين السوريين المذكورين أعلاه (سواءً كانوا ممن غادروا القطر بطريقة غير شرعية أوممن غادروا بطريقة شرعية ويحملون حالياً صفة لاجئ) مراجعة السفارة السورية في بلد الإقامة أو أقرب سفارة سورية، وذلك لتقديم طلبات تسوية أوضاعهم لديها أصولاً.

ولجأ الآلاف من السوريين إلى ألمانيا، وذلك عبر اتباع الطرق الغير شرعية عبر تركيا ومن ثم اليونان، حيث استقبلتهم ألمانيا بصفة “لاجئ” وقدمت لهم تسهيلات مقابل مساعدات مالية من الدول الأوروبية والمنظمات الدولية.

وعادةً ما تطلب القنصليات والسفارات السورية المنتشرة في العالم من مواطنيها مراجعتها، لتسيير أمورهم وتقديم الوثائق المطلوبة منهم لاسيما تلك التي تقبت تواجدهم في عذا البلد أو ذاك، إلا أنه في حالة “اللاجئين”، فإن السفارة السورية في ألماينا هي أولى السفارات التي تطلب من السوريين المتواجدين في ألمانيا بصفة “لاجئ” مراجعتها لتسوية أوضاعهم.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-08
  • 13914
  • من الأرشيف

السفارة السورية ببرلين تدعو السوريين في ألمانيا لمراجعتها

أصدرت السفارة السورية في العاصمة الألمانية برلين أمس، بياناً دعت فيه السوريين المتواجدين في ألمانيا بصفة “لاجئ” مراجعتها. وجاء في بيان السفارة، أنه “حرصاً على معالجة أوضاع المواطنين السوريين الذين غادروا القطر بطريقة غير مشروعة بسبب الظروف الراهنة، ورغبة من القيادة بتشجيع المواطنين ولا سيما المكلفين بالعودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم التجنيدية والأمنية بغض النظر عن الظروف التي اضطرتهم للمغادرة”. البيان أضاف، أنه وبناءً عليه، فإنه يمكن للمواطنين السوريين المذكورين أعلاه (سواءً كانوا ممن غادروا القطر بطريقة غير شرعية أوممن غادروا بطريقة شرعية ويحملون حالياً صفة لاجئ) مراجعة السفارة السورية في بلد الإقامة أو أقرب سفارة سورية، وذلك لتقديم طلبات تسوية أوضاعهم لديها أصولاً. ولجأ الآلاف من السوريين إلى ألمانيا، وذلك عبر اتباع الطرق الغير شرعية عبر تركيا ومن ثم اليونان، حيث استقبلتهم ألمانيا بصفة “لاجئ” وقدمت لهم تسهيلات مقابل مساعدات مالية من الدول الأوروبية والمنظمات الدولية. وعادةً ما تطلب القنصليات والسفارات السورية المنتشرة في العالم من مواطنيها مراجعتها، لتسيير أمورهم وتقديم الوثائق المطلوبة منهم لاسيما تلك التي تقبت تواجدهم في عذا البلد أو ذاك، إلا أنه في حالة “اللاجئين”، فإن السفارة السورية في ألماينا هي أولى السفارات التي تطلب من السوريين المتواجدين في ألمانيا بصفة “لاجئ” مراجعتها لتسوية أوضاعهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة