اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مسلحين من فصائل القلمون الشرقي، الذين انتقلوا إلى محافظة إدلب باتفاق الخروج الذي تم مع الدولة السورية.

وأفاد مصدر من المعارضة، أن المسلحين المعتقلين من فصيل “قوات أحمد العبدو”، وتزامن اعتقالهم مع الحملة الأمنية التي بدأتها “تحرير الشام” ضد من وصفتهم بـ”عرابي المصالحات”.

وقال الناطق الرسمي لفصيل “أحمد العبدو”، سعيد سيف إن “تحرير الشام” اعتقلت أنس جيرودية (أبو مالك) أحد قادة الفصيل مع أخيه قاسم جيرودية، إلى جانب الشاب ربيع خزاعي، والذي خرج من معتقلات “الهيئة” في الصفقة الأخيرة في إدلب.

وأضاف سيف أن الاعتقال جاء بصورة مفاجئة ودون تحديد أي سبب، مشيرًا إلى أن “الهيئة” اعتقلت ثمانية أشخاص من القلمون الشرقي خلال شهر، بينهم ثلاثة مبتوري الأطراف.

وينحدر الأشخاص المعتقلون من مدينة الضمير، وبحسب سيف “لم يصدر الفصيل بيانًا بجبهة النصرة سابقًا، ولم يصطدم عسكريًا معها وكانت الجبهات واحدة”.

وكانت “الهيئة” بدأت، مطلع آب الحالي، حملة أمنية ضد “عرابي المصالحات” وخلايا تتبع لتنظيم داعش في مدينة إدلب وريفها.

ونقلت وكالة “إباء” عن المسؤول الأمني في “الهيئة”، حمزة الفاروق اليوم، 3 من آب، أن الحملة تستهدف بشكل أساسي “رؤوس المصالحات” في مدينة خان شيخون وقرية مدايا، وأوقف فيهما عدة أشخاص للتحقيق معهم.

واعتقلت “تحرير الشام” العشرات من مناهضيها خلال الفترة الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”.

وتتزامن هذه التحركات مع الحديث عن نية قوات الجيش السوري بدء عملية عسكرية على إدلب.

وتتخوف فصائل إدلب من سقوط المناطق في الشمال، بموجب اتفاقيات “تسوية” مع السلطة السورية، بحسب ما ذكر المصدر.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-06
  • 7915
  • من الأرشيف

في إدلب.. "تحرير الشام" تستهدف "عرّابي المصالحات"

 اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مسلحين من فصائل القلمون الشرقي، الذين انتقلوا إلى محافظة إدلب باتفاق الخروج الذي تم مع الدولة السورية. وأفاد مصدر من المعارضة، أن المسلحين المعتقلين من فصيل “قوات أحمد العبدو”، وتزامن اعتقالهم مع الحملة الأمنية التي بدأتها “تحرير الشام” ضد من وصفتهم بـ”عرابي المصالحات”. وقال الناطق الرسمي لفصيل “أحمد العبدو”، سعيد سيف إن “تحرير الشام” اعتقلت أنس جيرودية (أبو مالك) أحد قادة الفصيل مع أخيه قاسم جيرودية، إلى جانب الشاب ربيع خزاعي، والذي خرج من معتقلات “الهيئة” في الصفقة الأخيرة في إدلب. وأضاف سيف أن الاعتقال جاء بصورة مفاجئة ودون تحديد أي سبب، مشيرًا إلى أن “الهيئة” اعتقلت ثمانية أشخاص من القلمون الشرقي خلال شهر، بينهم ثلاثة مبتوري الأطراف. وينحدر الأشخاص المعتقلون من مدينة الضمير، وبحسب سيف “لم يصدر الفصيل بيانًا بجبهة النصرة سابقًا، ولم يصطدم عسكريًا معها وكانت الجبهات واحدة”. وكانت “الهيئة” بدأت، مطلع آب الحالي، حملة أمنية ضد “عرابي المصالحات” وخلايا تتبع لتنظيم داعش في مدينة إدلب وريفها. ونقلت وكالة “إباء” عن المسؤول الأمني في “الهيئة”، حمزة الفاروق اليوم، 3 من آب، أن الحملة تستهدف بشكل أساسي “رؤوس المصالحات” في مدينة خان شيخون وقرية مدايا، وأوقف فيهما عدة أشخاص للتحقيق معهم. واعتقلت “تحرير الشام” العشرات من مناهضيها خلال الفترة الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”. وتتزامن هذه التحركات مع الحديث عن نية قوات الجيش السوري بدء عملية عسكرية على إدلب. وتتخوف فصائل إدلب من سقوط المناطق في الشمال، بموجب اتفاقيات “تسوية” مع السلطة السورية، بحسب ما ذكر المصدر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة