حاصل على دكتواره في الإعلام وتحليل الخطاب السياسي من جامعة السوربون في فرنسا وماجستير في فلسفة الإعلام والأدب الفرنسي من الجامعة ذاتها ..شغل مناصب إعلامية عديدة منها رئيس تحرير إذاعة مونت كارلو الدولية ومدير مكتب صحيفة السفير في باريس ومدير الأخبار في قناة الميادين التي ساهم في تأسيسها عام 2012 .. له آراؤه الخاصة تجاه القضايا العربية ولاسيما تجاه الحرب التي ألمت بسورية منذ ثماني سنوات وأثارت جدلا كبيرا بين صفوف مثقفيها وإعلامييها ..تلك الآراء والمواقف يوضحها الإعلامي اللبناني ومقدم برنامج لعبة الأمم سامي كليب في حوار صريح وشفاف مع صاحبة الجلالة .

الكثير من آرائك السياسية العربية تعرضك لهجوم نقدي حاد لأسباب كثيرة .. كيف ترد على هذه الآراء ..؟ هل تتجاهلها أم تقوم بشرح موقفك بكل هدوء وعقلانية ؟

أحاول أن أشرح للمنتقد إما صوابية ما أقوله أو خطأ انتقاده وغالباً ما أنجح بذلك فنحن في الوطن العربي لسنا معتادين على إنسان لا يصنف في خانة معينة ويدافع عن قضايا الأمة العربية ولا يريد أن يكون بوقاً لأي جهة لا مداحاً ولا شتاماً ، للأسف الوطن العربي لم يعتد على ذلك.. فيجب أن تكوني مع طرف تشتمي الطرف الأخر وبشكل عام أنا احب الموضوعية ولا أحب الحيادية فلا يمكن أن أكون محايدا في قضية كقضية فلسطين أو أمام دمار بلد هو عمقنا الاستراتيجي والعربي كسوريا أو أمام مجاعة الصومال ،وأتصور إننا كإعلاميين يجب أن نحافظ على أخلاقيات هذه المهنة المقدسة وألا نكون أبواقاً .. يجب أن ندافع عن قضايانا الإنسانية بشهامة وشرف.

ما هو أكثر انتقاد استفزك؟

لا تستطيعي نشره.

أستطيع

هو انتقاد أحد المسؤولين الأمنيين السوريين (اللواء بهجت سليمان ) حينما قال انني (مخابرات فرنسية) كما كانوا يتهمونني بفرنساعندما كنت متواجد فيها بأنني (مخابرات سورية) .. أنا دعوته إلى مناظرة وإلى تقديم وثائقه التي تثبت ذلك أمام الجمهور وإذا كان لديه حسابات آخرى أنا لا أعرفها وأنا طويت الصفحة وقلت من خلال شاشة تلفزيون لبنان بأنه لو دعاني لنشرب القهوة معاً لما كانت الأمور وصلت إلى هنا ولكن هو مصر وهذا شأنه .. ربما لديه حساباته التي لا أعرفها ولكن هذا مؤذي لأنه عندما يكون هناك إعلامي يدافع عن بلدك يجب أن تنتقده بعلم وتقدم وثائق وألا يكون الانتقاد مسيء إلى بلدك وإلى الإعلام بنفس الوقت لأن الناس الذين ينظرون إلينا ونحن ندافع عن قضية مشتركة كيف سينظرون؟..أنا اعتقد أنه أخطأ التصرف وأنا إلى الآن بكل حب مستعد لمناظرة معه على التلفزيون السوري فليأتي بوثائقه .. أنا طويت هذه الصفحة وسنشرب القهوة ونتحدث أفضل ،هذه دعوة له.. هذا من أجله ومن أجل بلده ولاسيما أنني أراه رجل من كبار المثقفين وأهمهم في سورية فهو قارئ نهم وواسع الإطلاع .

 

نراك تقتحم مجالات إبداعية وإعلامية كثيرة فمن إنتاج البرامج التلفزيونية إلى الإعداد والتقديم وكتابة العديد من الدراسات والكتب.. أين تجد نفسك؟

 

أود أن أذكرك بأنني كتبت أجمل أغنية لسوريا(دمشق حلب) قامت بغنائها ليندا البيطار ،أحب الإعلام المكتوب أكثر من غيره ولم أحب التلفزيون طيلة حياتي على الرغم أنني عملت به ،لا أحب بهرجته ولا أحبذ هذه التمثيلية التي فيها شهرة ولا أفضل الشكل الخارجي للتلفزيون الذي يلمع مجموعة من الجهلاء و90%من المذيعين والمقدمين في الوطن العربي لديهم نسبة جهالة ليست طبيعية بينما في الصحافة المكتوبة لا يمكن لإنسان ان يجهل مايكتب ،اعتبر ان الصحافة المكتوبة هي الأرقى وبعدها يأتي الراديو ومن ثم التلفزيون .

 

من هو الشخص الذي ندمت على استضافته؟

 

الجنرال الفرنسي أوساريس لأنه كتب مذكراته التي شرح من خلالها كيف قتل كبار المناضلين الجزائريين خلال الثورة الجزائرية ،أنا استقبلته وعاملته بإحتقار شديد وقلت له (انك رجل قاتل وغير إنساني) ندمت كثيراً كان من الأفضل أن لا أستقبله.

 

من هم السياسيون في سورية الذين يثيرون إعجابك؟

 

تستطيعون نشر كل ما أقوله.

 

بالتأكيد

 

أحب ثقافة الدكتورة نجاح العطار واعتبرها أحد المنارات الثقافية العربية الكبرى رغم أنها لم تعط حقها الكامل في الوطن العربي وقرأت جميع كتبها هي إنسانة راقية في الكتابة والسياسة ايضاً ،أحب ماتكتبه الدكتورة بثينة شعبان وأنا اعتقد أنها الأولى التي نشرت وثائق مهمة عن أصالة سورية في التفاوض مع الاميركي وكتبت الكثير عن المرأة والمجتمع وعن القضية الفلسطينية ،احب جداً حنكة وزير الخارجية وليد المعلم والذي اعتقد انه أهم وزير خارجية في الوطن العربي يتمتع بذكاء شديد وسرعة بديهة وهدوء في التعامل وهو اهم ماعرفته الدبلوماسية العربية ،واعتبر ان فاروق الشرع انسان مهم في تاريخ الدبلوماسية السورية والكتاب الذي وضعه هو من اهم الكتب التي وضعت في سورية في الآونة الآخيرة واتصور انه لعب دوراً دبلوماسياً هائلاً ولو انه مبتعد عن الاضواء حالياً ولكن هو رجل مثقف، ودعيني أتحدث بشكل خاص عن الرئيس الراحل جسداً ولكنه باقي إلى الأبد الراحل حافظ الأسد هو أهم رئيس عربي عرف كيف يتعامل مع الشرق والغرب وهو الرئيس العربي الوحيد الذي قاتل بشرف وفاوض بشرف ولم يتنازل عن اي قضية .

 

يتهمك البعض بأنك تحصل على معلومات من كبار المسؤولين في سورية؟

 

نعم أحصل، وهذه ليست تهمة.. بالنهاية الإعلامي يجب أن يكون لديه شبكة علاقات مع المسؤولين ومع عدة أطراف وإلا كيف سأحصل على معلوماتي وكيف سأكون إعلامي ناجح.

 

آخر مرة التقيت فيها بسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ؟

 

فوجئت لدى زيارتي سيادة الرئيس التي كانت أكثر من أخوية ..والذي فاجأني أكثر أنني لم أفتش حين دخولي إليه وقلت له(سيادة الدكتور ألا تخشى فأنا لم يفتشني أحد حين دخولي) الدكتور الرئيس السوري بشار لديه سرعة بديهة عالية واستثنائية ومتواضع إلى أبعد حد وهو مستمع لكل ما يقوله الطرف الآخر ويمتاز بأنه يشعر الآخر بأنه شخص مهم ولديه قدرة على التحليل كبيرة .. كما فوجئت بتواضعه وروحه المرحة جداً وحتى عندما خرجت كتبت .. هل هو هذا الرجل نفسه الذي يتحدث عنه الأطلسي بأنه سبب الدمار والحرب أم أنه قائد سورية التي سيخرج بها إلى بر الأمان .

 

سألته عن رأيه بكتابك؟

 

لا لكن وصلني أنه أحبه

 

في لقاء سابق قلت أنك تتمنى إجراء لقاء صحفي مع شخصيتين سماحة السيد حسن نصر الله والدكتور رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، وقد تحقق لك اللقاء الأول لماذا لم تقابل سيادة الدكتور بشار؟

 

وعدني سيادة الرئيس وأنا انتظر ويشرفني وأتمنى أن تكون مقابلة مباشرة على الهواء وغير مسجلة مسبقاً وهذه رسالة إلى سيادة الرئيس ..وأنا أتصور بأنه سيكون لقاء من اجمل اللقاءات وأهمها فالرئيس شخص مبدع وسيكون لديه إجابات دقيقة عن اسئلة لم يطرحها أحد إلى الآن.

 

مستحيل أن ترونني في سورية.. هذا ما صرح به رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ما رأيك بذلك؟

 

أولاً سورية ليست مستعجلة على زيارته ..اعتقد ذلك ولابد أن تقوم العلاقات بين البلدين وان كان الحريري رافضاً لها لماذا يوجد سفراء في كلا البلدين ولماذا يوجد تعاون آمني وهو قال لأحد الموفدين أقيموا العلاقات لكن لا تضعوني في الواجهة فهو رجل مسكين لديه السيف السعودي المسلط عليه وهو الذي يمنعه عن ذلك.

 

يتهمك البعض بميولك وتعاطفك الشديد مع سورية ومحبتك إلى شعبها وخصوصاً انك ألفت العديد من الكتب عنها ما رأيك بذلك وهل تعتبرها تهمة؟

 

هل هناك أجمل من هذه التهمة ،أن يكون إنسان عاشق لسورية لأقدم المدن لقلب العروبة إن كانت هذه تهمة فسأضعها وسام على صدري.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-05
  • 13467
  • من الأرشيف

سامي كليب: قلت للرئيس الأسد لم يفتشني أحد قبل الدخول

  حاصل على دكتواره في الإعلام وتحليل الخطاب السياسي من جامعة السوربون في فرنسا وماجستير في فلسفة الإعلام والأدب الفرنسي من الجامعة ذاتها ..شغل مناصب إعلامية عديدة منها رئيس تحرير إذاعة مونت كارلو الدولية ومدير مكتب صحيفة السفير في باريس ومدير الأخبار في قناة الميادين التي ساهم في تأسيسها عام 2012 .. له آراؤه الخاصة تجاه القضايا العربية ولاسيما تجاه الحرب التي ألمت بسورية منذ ثماني سنوات وأثارت جدلا كبيرا بين صفوف مثقفيها وإعلامييها ..تلك الآراء والمواقف يوضحها الإعلامي اللبناني ومقدم برنامج لعبة الأمم سامي كليب في حوار صريح وشفاف مع صاحبة الجلالة . الكثير من آرائك السياسية العربية تعرضك لهجوم نقدي حاد لأسباب كثيرة .. كيف ترد على هذه الآراء ..؟ هل تتجاهلها أم تقوم بشرح موقفك بكل هدوء وعقلانية ؟ أحاول أن أشرح للمنتقد إما صوابية ما أقوله أو خطأ انتقاده وغالباً ما أنجح بذلك فنحن في الوطن العربي لسنا معتادين على إنسان لا يصنف في خانة معينة ويدافع عن قضايا الأمة العربية ولا يريد أن يكون بوقاً لأي جهة لا مداحاً ولا شتاماً ، للأسف الوطن العربي لم يعتد على ذلك.. فيجب أن تكوني مع طرف تشتمي الطرف الأخر وبشكل عام أنا احب الموضوعية ولا أحب الحيادية فلا يمكن أن أكون محايدا في قضية كقضية فلسطين أو أمام دمار بلد هو عمقنا الاستراتيجي والعربي كسوريا أو أمام مجاعة الصومال ،وأتصور إننا كإعلاميين يجب أن نحافظ على أخلاقيات هذه المهنة المقدسة وألا نكون أبواقاً .. يجب أن ندافع عن قضايانا الإنسانية بشهامة وشرف. ما هو أكثر انتقاد استفزك؟ لا تستطيعي نشره. أستطيع هو انتقاد أحد المسؤولين الأمنيين السوريين (اللواء بهجت سليمان ) حينما قال انني (مخابرات فرنسية) كما كانوا يتهمونني بفرنساعندما كنت متواجد فيها بأنني (مخابرات سورية) .. أنا دعوته إلى مناظرة وإلى تقديم وثائقه التي تثبت ذلك أمام الجمهور وإذا كان لديه حسابات آخرى أنا لا أعرفها وأنا طويت الصفحة وقلت من خلال شاشة تلفزيون لبنان بأنه لو دعاني لنشرب القهوة معاً لما كانت الأمور وصلت إلى هنا ولكن هو مصر وهذا شأنه .. ربما لديه حساباته التي لا أعرفها ولكن هذا مؤذي لأنه عندما يكون هناك إعلامي يدافع عن بلدك يجب أن تنتقده بعلم وتقدم وثائق وألا يكون الانتقاد مسيء إلى بلدك وإلى الإعلام بنفس الوقت لأن الناس الذين ينظرون إلينا ونحن ندافع عن قضية مشتركة كيف سينظرون؟..أنا اعتقد أنه أخطأ التصرف وأنا إلى الآن بكل حب مستعد لمناظرة معه على التلفزيون السوري فليأتي بوثائقه .. أنا طويت هذه الصفحة وسنشرب القهوة ونتحدث أفضل ،هذه دعوة له.. هذا من أجله ومن أجل بلده ولاسيما أنني أراه رجل من كبار المثقفين وأهمهم في سورية فهو قارئ نهم وواسع الإطلاع .   نراك تقتحم مجالات إبداعية وإعلامية كثيرة فمن إنتاج البرامج التلفزيونية إلى الإعداد والتقديم وكتابة العديد من الدراسات والكتب.. أين تجد نفسك؟   أود أن أذكرك بأنني كتبت أجمل أغنية لسوريا(دمشق حلب) قامت بغنائها ليندا البيطار ،أحب الإعلام المكتوب أكثر من غيره ولم أحب التلفزيون طيلة حياتي على الرغم أنني عملت به ،لا أحب بهرجته ولا أحبذ هذه التمثيلية التي فيها شهرة ولا أفضل الشكل الخارجي للتلفزيون الذي يلمع مجموعة من الجهلاء و90%من المذيعين والمقدمين في الوطن العربي لديهم نسبة جهالة ليست طبيعية بينما في الصحافة المكتوبة لا يمكن لإنسان ان يجهل مايكتب ،اعتبر ان الصحافة المكتوبة هي الأرقى وبعدها يأتي الراديو ومن ثم التلفزيون .   من هو الشخص الذي ندمت على استضافته؟   الجنرال الفرنسي أوساريس لأنه كتب مذكراته التي شرح من خلالها كيف قتل كبار المناضلين الجزائريين خلال الثورة الجزائرية ،أنا استقبلته وعاملته بإحتقار شديد وقلت له (انك رجل قاتل وغير إنساني) ندمت كثيراً كان من الأفضل أن لا أستقبله.   من هم السياسيون في سورية الذين يثيرون إعجابك؟   تستطيعون نشر كل ما أقوله.   بالتأكيد   أحب ثقافة الدكتورة نجاح العطار واعتبرها أحد المنارات الثقافية العربية الكبرى رغم أنها لم تعط حقها الكامل في الوطن العربي وقرأت جميع كتبها هي إنسانة راقية في الكتابة والسياسة ايضاً ،أحب ماتكتبه الدكتورة بثينة شعبان وأنا اعتقد أنها الأولى التي نشرت وثائق مهمة عن أصالة سورية في التفاوض مع الاميركي وكتبت الكثير عن المرأة والمجتمع وعن القضية الفلسطينية ،احب جداً حنكة وزير الخارجية وليد المعلم والذي اعتقد انه أهم وزير خارجية في الوطن العربي يتمتع بذكاء شديد وسرعة بديهة وهدوء في التعامل وهو اهم ماعرفته الدبلوماسية العربية ،واعتبر ان فاروق الشرع انسان مهم في تاريخ الدبلوماسية السورية والكتاب الذي وضعه هو من اهم الكتب التي وضعت في سورية في الآونة الآخيرة واتصور انه لعب دوراً دبلوماسياً هائلاً ولو انه مبتعد عن الاضواء حالياً ولكن هو رجل مثقف، ودعيني أتحدث بشكل خاص عن الرئيس الراحل جسداً ولكنه باقي إلى الأبد الراحل حافظ الأسد هو أهم رئيس عربي عرف كيف يتعامل مع الشرق والغرب وهو الرئيس العربي الوحيد الذي قاتل بشرف وفاوض بشرف ولم يتنازل عن اي قضية .   يتهمك البعض بأنك تحصل على معلومات من كبار المسؤولين في سورية؟   نعم أحصل، وهذه ليست تهمة.. بالنهاية الإعلامي يجب أن يكون لديه شبكة علاقات مع المسؤولين ومع عدة أطراف وإلا كيف سأحصل على معلوماتي وكيف سأكون إعلامي ناجح.   آخر مرة التقيت فيها بسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ؟   فوجئت لدى زيارتي سيادة الرئيس التي كانت أكثر من أخوية ..والذي فاجأني أكثر أنني لم أفتش حين دخولي إليه وقلت له(سيادة الدكتور ألا تخشى فأنا لم يفتشني أحد حين دخولي) الدكتور الرئيس السوري بشار لديه سرعة بديهة عالية واستثنائية ومتواضع إلى أبعد حد وهو مستمع لكل ما يقوله الطرف الآخر ويمتاز بأنه يشعر الآخر بأنه شخص مهم ولديه قدرة على التحليل كبيرة .. كما فوجئت بتواضعه وروحه المرحة جداً وحتى عندما خرجت كتبت .. هل هو هذا الرجل نفسه الذي يتحدث عنه الأطلسي بأنه سبب الدمار والحرب أم أنه قائد سورية التي سيخرج بها إلى بر الأمان .   سألته عن رأيه بكتابك؟   لا لكن وصلني أنه أحبه   في لقاء سابق قلت أنك تتمنى إجراء لقاء صحفي مع شخصيتين سماحة السيد حسن نصر الله والدكتور رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، وقد تحقق لك اللقاء الأول لماذا لم تقابل سيادة الدكتور بشار؟   وعدني سيادة الرئيس وأنا انتظر ويشرفني وأتمنى أن تكون مقابلة مباشرة على الهواء وغير مسجلة مسبقاً وهذه رسالة إلى سيادة الرئيس ..وأنا أتصور بأنه سيكون لقاء من اجمل اللقاءات وأهمها فالرئيس شخص مبدع وسيكون لديه إجابات دقيقة عن اسئلة لم يطرحها أحد إلى الآن.   مستحيل أن ترونني في سورية.. هذا ما صرح به رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ما رأيك بذلك؟   أولاً سورية ليست مستعجلة على زيارته ..اعتقد ذلك ولابد أن تقوم العلاقات بين البلدين وان كان الحريري رافضاً لها لماذا يوجد سفراء في كلا البلدين ولماذا يوجد تعاون آمني وهو قال لأحد الموفدين أقيموا العلاقات لكن لا تضعوني في الواجهة فهو رجل مسكين لديه السيف السعودي المسلط عليه وهو الذي يمنعه عن ذلك.   يتهمك البعض بميولك وتعاطفك الشديد مع سورية ومحبتك إلى شعبها وخصوصاً انك ألفت العديد من الكتب عنها ما رأيك بذلك وهل تعتبرها تهمة؟   هل هناك أجمل من هذه التهمة ،أن يكون إنسان عاشق لسورية لأقدم المدن لقلب العروبة إن كانت هذه تهمة فسأضعها وسام على صدري.

المصدر : يارا سلامة – صاحبة الجلالة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة