كشفت مصادر خاصة في وزارة النقل عن وجود خارطة عمل جديدة تهدف إلى إنشاء محاور طرقية ذي جدوى اقتصادية وفق نظام البناء والتشغيل والإعادة “BOT”.

وأشارت المصادر إلى أن الخارطة تشمل إنشاء طريقيين دوليين سريعين الأول يمتد من شمال إلى جنوب سورية وتحديداً من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية «باب الهوى – حلب – حماة – حمص»،‏ دمشق الحدود الأردنية بطول 432 كم من الدرجة الأولى وبتكلفة تقديرية تصل إلى 808 ملايين يورو وفقاً للتقديرات الأولية أي ما يقارب 480,7 مليار ليرة سورية.‏

أما الطريق الثاني فسوف يربط شرق سورية بغربها حيث سيمتد من طرطوس عبر التنف إلى الحدود العراقية « طرطوس – حمص – البصيرى – التنف – الحدود العراقية» بطول 351 كم من الدرجة الأولى وبتكلفة تقديرية تبلغ 473 مليون يورو وفق التقديرات الأولية أيضاً أي ما يعادل 281,4 مليار ليرة سورية.‏

وبينت مصادر الوزارة أن أهمية هذه المشاريع الاستراتيجية تأتي من كونها تعزز شبكة الطرق المركزية لاستيعاب التطور الاقتصادي والعمراني وغيره إضافة إلى ربط البوابة الشمالية للقطر بالبوابة الجنوبية والبوابة الغربية البحرية بالبوابة الشرقية، كما يسهم في تأمين خدمات مجدية في تنشيط التبادل التجاري وحركة العبور “الترانزيت” على الصعيدين المحلي والإقليمي وربط الموانىء البحرية والجافة وتعزيز منظومة ربط البحار الخمسة.‏

ولفتت المصادر إلى أن أهم ميزات إنشاء هذين الطريقين الاستراتيجيين هي اجتماعية واقتصادية ومالية ستحصل عليها سورية ودول الجوار والدول المرتبطة معها وفق اتفاقيات التعاون الاقتصادي والسياحي، إضافة إلى الميزات التي سيحصل عليها القطاع العام والخاص حيث سيحصل القطاع العام على عائد اجتماعي لجهة تقديم الخدمة لمستخدمي هذه الطرقات وعائد مالي يتمثل في نسبة العائدات الكبيرة كونه طريق مأجور ولاسيما أنه طريق إقليمي مهم.‏

أما القطاع الخاص “المستثمر” فسيحقق عائداً مالياً يتمثل بالنسبة الأكبر من عائدات المشروع وكذلك السمعة الكبيرة التي سيحصل عليها من خلال تنفيذه واستثماره لما لهذا المشروع المتميز محلياً وإقليمياً ودولياً، من أهمية استراتيجية كبيرة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي.‏

  • فريق ماسة
  • 2018-07-24
  • 12577
  • من الأرشيف

قريباً في سورية.. طريقان دوليان سريعان وطرق ذات جدوى اقتصادية وفق نظام “BOT”

كشفت مصادر خاصة في وزارة النقل عن وجود خارطة عمل جديدة تهدف إلى إنشاء محاور طرقية ذي جدوى اقتصادية وفق نظام البناء والتشغيل والإعادة “BOT”. وأشارت المصادر إلى أن الخارطة تشمل إنشاء طريقيين دوليين سريعين الأول يمتد من شمال إلى جنوب سورية وتحديداً من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية «باب الهوى – حلب – حماة – حمص»،‏ دمشق الحدود الأردنية بطول 432 كم من الدرجة الأولى وبتكلفة تقديرية تصل إلى 808 ملايين يورو وفقاً للتقديرات الأولية أي ما يقارب 480,7 مليار ليرة سورية.‏ أما الطريق الثاني فسوف يربط شرق سورية بغربها حيث سيمتد من طرطوس عبر التنف إلى الحدود العراقية « طرطوس – حمص – البصيرى – التنف – الحدود العراقية» بطول 351 كم من الدرجة الأولى وبتكلفة تقديرية تبلغ 473 مليون يورو وفق التقديرات الأولية أيضاً أي ما يعادل 281,4 مليار ليرة سورية.‏ وبينت مصادر الوزارة أن أهمية هذه المشاريع الاستراتيجية تأتي من كونها تعزز شبكة الطرق المركزية لاستيعاب التطور الاقتصادي والعمراني وغيره إضافة إلى ربط البوابة الشمالية للقطر بالبوابة الجنوبية والبوابة الغربية البحرية بالبوابة الشرقية، كما يسهم في تأمين خدمات مجدية في تنشيط التبادل التجاري وحركة العبور “الترانزيت” على الصعيدين المحلي والإقليمي وربط الموانىء البحرية والجافة وتعزيز منظومة ربط البحار الخمسة.‏ ولفتت المصادر إلى أن أهم ميزات إنشاء هذين الطريقين الاستراتيجيين هي اجتماعية واقتصادية ومالية ستحصل عليها سورية ودول الجوار والدول المرتبطة معها وفق اتفاقيات التعاون الاقتصادي والسياحي، إضافة إلى الميزات التي سيحصل عليها القطاع العام والخاص حيث سيحصل القطاع العام على عائد اجتماعي لجهة تقديم الخدمة لمستخدمي هذه الطرقات وعائد مالي يتمثل في نسبة العائدات الكبيرة كونه طريق مأجور ولاسيما أنه طريق إقليمي مهم.‏ أما القطاع الخاص “المستثمر” فسيحقق عائداً مالياً يتمثل بالنسبة الأكبر من عائدات المشروع وكذلك السمعة الكبيرة التي سيحصل عليها من خلال تنفيذه واستثماره لما لهذا المشروع المتميز محلياً وإقليمياً ودولياً، من أهمية استراتيجية كبيرة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي.‏

المصدر : الماسة السورية/ الثورة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة