شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدة مصياف غرب مدينة حماة في وسط سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية .

وقال الباحث السياسي اللبناني، علي ملحم، إن الضربة الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار محاولة التقليل من أهمية الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة، وخصوصا بعد الهزيمة النكراء التي تعرضت لها الجماعات المسلحة التي كانت تتلقى الدعم من "إسرائيل" في الجنوب السوري.

ونقل التليفزيون السوري عن مصدر بالقوات الحكومية السورية إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا بمحافظة حماة وتتسبب في خسائر مادية فحسب.

وأضاف ملحم: "وبالتالي فإن الضربة هذه هي محاولة رد اعتبار حيث تحاول "إسرائيل" إثبات وجودها وبأنها قابلة لفرض أمور أثناء التفاوض الدولي حول سوريا، ولكن هذه الضربة لا معنى لها على الصعيد العسكري أو حتى السياسي في ظل خسارة الجماعات المسلحة وقرب نهاية المشروع والمؤامرة التي كانت تحاك حول سوريا والمدعومة من الغرب و"إسرائيل" وبعض الدول الإقليمية، وهذه الضربة بكل المقاييس يمكن اعتبارها مجرد فقاعة هواء لا أكثر".

وتزامن القصف الإسرائيلي لأهداف في سوريا مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة في جنوب لبنان، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وأفاد سكان قرى البقاع بسماع أصوات قوية دون التأكد إذا كان القصف قد تم من داخل الأراضي اللبنانية أم أن الطيران خرق حاجز الصوت.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-22
  • 12895
  • من الأرشيف

لماذا قصفت الطائرات الإسرائيلية بلدة "مصياف" السورية؟

شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدة مصياف غرب مدينة حماة في وسط سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية . وقال الباحث السياسي اللبناني، علي ملحم، إن الضربة الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار محاولة التقليل من أهمية الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة، وخصوصا بعد الهزيمة النكراء التي تعرضت لها الجماعات المسلحة التي كانت تتلقى الدعم من "إسرائيل" في الجنوب السوري. ونقل التليفزيون السوري عن مصدر بالقوات الحكومية السورية إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا بمحافظة حماة وتتسبب في خسائر مادية فحسب. وأضاف ملحم: "وبالتالي فإن الضربة هذه هي محاولة رد اعتبار حيث تحاول "إسرائيل" إثبات وجودها وبأنها قابلة لفرض أمور أثناء التفاوض الدولي حول سوريا، ولكن هذه الضربة لا معنى لها على الصعيد العسكري أو حتى السياسي في ظل خسارة الجماعات المسلحة وقرب نهاية المشروع والمؤامرة التي كانت تحاك حول سوريا والمدعومة من الغرب و"إسرائيل" وبعض الدول الإقليمية، وهذه الضربة بكل المقاييس يمكن اعتبارها مجرد فقاعة هواء لا أكثر". وتزامن القصف الإسرائيلي لأهداف في سوريا مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة في جنوب لبنان، بحسب "سكاي نيوز عربية". وأفاد سكان قرى البقاع بسماع أصوات قوية دون التأكد إذا كان القصف قد تم من داخل الأراضي اللبنانية أم أن الطيران خرق حاجز الصوت.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة