في إطار محاولاته لدعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتدى العدو الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري في ريف حلب الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن العدو الإسرائيلي “استهدف مساء اليوم بالصواريخ أحد مواقعنا العسكرية شمال مطار النيرب بريف حلب” مؤكدا أن أضرار العدوان “اقتصرت على الماديات”.

ولفت المصدر إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي في “سياق المحاولات اليائسة المتكررة لدعم المجاميع الإرهابية المهزومة في درعا والقنيطرة” أمام ضربات الجيش العربي السوري الذي يواصل عملياته العسكرية على مواقع الإرهابيين.

ويعمد العدو الإسرائيلي إلى التدخل المباشر لرفع معنويات إرهابييه من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية بعد كل هزيمة تتلقاها على أيدي وحدات الجيش والقوات الحليفة والرديفة حيث تثبت التقارير الميدانية والاستخباراتية أن التنظيمات الإرهابية هي ذراع “إسرائيل” وغيرها من أعداء السوريين لتنفيذ أجندات ومؤامرات تستهدف الدولة السورية

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهدف الموقع بـ 8 صواريخ، مؤكدا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 4 منها قبل وصولها إلى الهدف، فيما تمكنت الأخرى من الوصول إلى محيط الموقع العسكري.

وبين المصدر أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم تتسبب بأي أضرار بشرية.

ويقع مطار النيرب إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، ويحده شمالا مدينة الشيخ نجار الصناعية أحد أكبر المناطق الصناعية في سوريا.

وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سبوتنيك" أن أصواتا يرجح أنها ناجمة عن سير الصواريخ تم سماعها في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة المستهدفة ما يؤشر إلى أن الاستهداف تم مجددا عبر الأجواء اللبنانية.

ويأتي الاستهداف الإسرائيلي الجديد بالتزامن مع انتقال عمليات الجيش السوري من ريف درعا الغربي باتجاه ريف مدينة القنيطرة جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة المحاذية لمنطقة فصل القوات بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-15
  • 12256
  • من الأرشيف

العدو الإسرائيلي يعتدي على أحد مواقعنا العسكرية بريف حلب

في إطار محاولاته لدعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتدى العدو الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري في ريف حلب الشرقي. وذكر مصدر عسكري أن العدو الإسرائيلي “استهدف مساء اليوم بالصواريخ أحد مواقعنا العسكرية شمال مطار النيرب بريف حلب” مؤكدا أن أضرار العدوان “اقتصرت على الماديات”. ولفت المصدر إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي في “سياق المحاولات اليائسة المتكررة لدعم المجاميع الإرهابية المهزومة في درعا والقنيطرة” أمام ضربات الجيش العربي السوري الذي يواصل عملياته العسكرية على مواقع الإرهابيين. ويعمد العدو الإسرائيلي إلى التدخل المباشر لرفع معنويات إرهابييه من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية بعد كل هزيمة تتلقاها على أيدي وحدات الجيش والقوات الحليفة والرديفة حيث تثبت التقارير الميدانية والاستخباراتية أن التنظيمات الإرهابية هي ذراع “إسرائيل” وغيرها من أعداء السوريين لتنفيذ أجندات ومؤامرات تستهدف الدولة السورية ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهدف الموقع بـ 8 صواريخ، مؤكدا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 4 منها قبل وصولها إلى الهدف، فيما تمكنت الأخرى من الوصول إلى محيط الموقع العسكري. وبين المصدر أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم تتسبب بأي أضرار بشرية. ويقع مطار النيرب إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، ويحده شمالا مدينة الشيخ نجار الصناعية أحد أكبر المناطق الصناعية في سوريا. وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سبوتنيك" أن أصواتا يرجح أنها ناجمة عن سير الصواريخ تم سماعها في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة المستهدفة ما يؤشر إلى أن الاستهداف تم مجددا عبر الأجواء اللبنانية. ويأتي الاستهداف الإسرائيلي الجديد بالتزامن مع انتقال عمليات الجيش السوري من ريف درعا الغربي باتجاه ريف مدينة القنيطرة جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة المحاذية لمنطقة فصل القوات بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة