أقدم لبنانيون على إشعال النيران في مخيم للاجئين السوريين في بلدة المحمرة بمنطقة عكار شمال لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات بين اللاجئين.

أقدم لبنانيون على إشعال النيران في مخيم للاجئين السوريين في بلدة المحمرة بمنطقة عكار شمال لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات بين اللاجئين.

وقال ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن «خلافاً وقع بين سوريين ولبنانيين الأحد في بلدة المحمرة تطور إلى تضارب بالعصي والأيدي»، مشيرين إلى أن لبنانيين قاموا بإضرام النار في عدد من الخيام بمخيم للاجئين السوريين بالمنطقة. وأكدوا، أن النيران أدت إلى دمار جميع ممتلكات العائلات التي تقطن الخيم المحترقة.

وبث ناشطون مقطع فيديو، يظهر اشتعال النيران في مخيم للاجئين السوريين ببلدة المحمرة الذي يضم نحو 40 خيمة.

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن «الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات والتحريات وهي تتعقب حالياً أحد المشتبه في تورطهم بالحادث».

ووفق مصادر إعلامية معارضة، فقد قدر عدد الخيم التي احترقت بالكامل بـ48 خيمة.

وأفادت المصادر، بعدم وقوع ضحايا للحريق الذي أضرمه شبان لبنانيون على خلفية مشاجرة مع فتية من سكان المخيم اللاجئين. وأضافت المصادر: إن قاطني تلك الخيام وأغلبيتهم من النساء والأطفال يواجهون ظروفا مأساوية دون مأوى في ظل غياب للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أو المنظمات الإنسانية والخيرية. وسادت حالة من التوتر الأمني والخوف بين سكان المخيم من اللاجئين بعد حالة الفوضى والمشاجرة التي شهدتها ساحة المخيم.

وبدأت منذ مدة عملية عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى قراهم وبلداتهم، وذلك في إطار جهود الحكومة الرامية إلى إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

وذكرت وكالة «سانا» السبت الماضي، أن دفعة ثالثة من المهجرين السوريين إلى لبنان تضم عشرات الأسر جلهم من الأطفال والنساء وصلوا إلى معبر الزمراني قادمين من بلدة عرسال اللبنانية إلى منازلهم في قرى وبلدات ريف دمشق.

وصباح السبت ما قبل الماضي وصلت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم إلى نقطة المصنع الحدودية، تمهيداً لمغادرة لبنان والعودة إلى سورية.

وفي الـ28 من الشهر الماضي عاد نحو 450 من المهجرين السوريين عبر معبر الزمراني إلى منازلهم في الجبة وعسال الورد ويبرود ورأس المعرة وفليطا في القلمون الغربي إضافة إلى الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق.

وفي 18 من نيسان الماضي، دخلت دفعة من اللاجئين إلى الأراضي السورية عبر نقطة المصنع الحدودية بين البلدين، وعددهم 500 لاجئ.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-07-09
  • 12854
  • من الأرشيف

لبنانيون يحرقون مخيماً للاجئين السوريين!

 أقدم لبنانيون على إشعال النيران في مخيم للاجئين السوريين في بلدة المحمرة بمنطقة عكار شمال لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات بين اللاجئين. أقدم لبنانيون على إشعال النيران في مخيم للاجئين السوريين في بلدة المحمرة بمنطقة عكار شمال لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات بين اللاجئين. وقال ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن «خلافاً وقع بين سوريين ولبنانيين الأحد في بلدة المحمرة تطور إلى تضارب بالعصي والأيدي»، مشيرين إلى أن لبنانيين قاموا بإضرام النار في عدد من الخيام بمخيم للاجئين السوريين بالمنطقة. وأكدوا، أن النيران أدت إلى دمار جميع ممتلكات العائلات التي تقطن الخيم المحترقة. وبث ناشطون مقطع فيديو، يظهر اشتعال النيران في مخيم للاجئين السوريين ببلدة المحمرة الذي يضم نحو 40 خيمة. من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن «الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات والتحريات وهي تتعقب حالياً أحد المشتبه في تورطهم بالحادث». ووفق مصادر إعلامية معارضة، فقد قدر عدد الخيم التي احترقت بالكامل بـ48 خيمة. وأفادت المصادر، بعدم وقوع ضحايا للحريق الذي أضرمه شبان لبنانيون على خلفية مشاجرة مع فتية من سكان المخيم اللاجئين. وأضافت المصادر: إن قاطني تلك الخيام وأغلبيتهم من النساء والأطفال يواجهون ظروفا مأساوية دون مأوى في ظل غياب للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أو المنظمات الإنسانية والخيرية. وسادت حالة من التوتر الأمني والخوف بين سكان المخيم من اللاجئين بعد حالة الفوضى والمشاجرة التي شهدتها ساحة المخيم. وبدأت منذ مدة عملية عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى قراهم وبلداتهم، وذلك في إطار جهود الحكومة الرامية إلى إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب. وذكرت وكالة «سانا» السبت الماضي، أن دفعة ثالثة من المهجرين السوريين إلى لبنان تضم عشرات الأسر جلهم من الأطفال والنساء وصلوا إلى معبر الزمراني قادمين من بلدة عرسال اللبنانية إلى منازلهم في قرى وبلدات ريف دمشق. وصباح السبت ما قبل الماضي وصلت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم إلى نقطة المصنع الحدودية، تمهيداً لمغادرة لبنان والعودة إلى سورية. وفي الـ28 من الشهر الماضي عاد نحو 450 من المهجرين السوريين عبر معبر الزمراني إلى منازلهم في الجبة وعسال الورد ويبرود ورأس المعرة وفليطا في القلمون الغربي إضافة إلى الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق. وفي 18 من نيسان الماضي، دخلت دفعة من اللاجئين إلى الأراضي السورية عبر نقطة المصنع الحدودية بين البلدين، وعددهم 500 لاجئ.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة