قالت مصادر مطلعة داخل حزب الوفد الأربعاء 23/3/2011 إن "مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة القادمة سيكون واحدا من ثلاث شخصيات استقرت عليهم الهيئة العليا للحزب وهم أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى رئيس وزراء مصر الأسبق كمال الجنزوري ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات جودت الملط وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال أيام حيث تعقد الهيئة العليا للحزب اجتماعات متواصلة للاستقرار على مرشح الحزب".

وكشف المصادر وفق ما ذكرت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن "فرصة عمرو موسى هي الأكبر من بين الثلاثة نظراً لجذوره الوفدية مما يقطع الطريق على بعض أعضاء الهيئة العليا المطالبين بأن يكون مرشح الحزب وفدياً وليس من خارج الوفد"، إضافة إلى "علاقاته على المستوى العربي والدولي بينما يأتي كمال الجنزوري في المرتبة الثانية نظراً لشعبيته الجارفة في الشارع المصري وأخيراً جودة الملط لثقة الشعب في شفافيته وهو ما يجعل اختيار أحدهم مرهوناً بالتطورات السياسية في الأيام القادمة لكن هذه الأسماء تكشف ما سبق أن أعلنه الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب بأن مرشح الوفد سيكون منافساً قوياً على مقعد الرئيس وأن الوفد لن يشارك لمجرد التمثيل المشرف".

وفي سياق متصل من المتوقع أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الأربعاء إعلاناً دستورياً جديداً

وقال المصدر‏‏:إنه بصدور هذا الإعلان يصبح دستور ‏1971 في حكم المتوفى وأشار إلي أنه سبق للمجلس أن أصدر بياناً دستورياً يوم ‏13‏ شباط الماضي أعلن فيه تعطيل دستور 1971.

وأوضح أن الإعلان الدستوري يشمل خمسة قوانين تخص ممارسة الحقوق السياسية‏, ونشاط الأحزاب ومجلس الشعب‏‏, ومجلس الشورى‏, والرئاسة‏, بالإضافة إلي بعض المواد القانونية المكملة للحياة السياسية في المرحلة المقبلة، سيكون هو الدستور المؤقت‏‏ الذي سيعمل به حتى تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ثم يقوم رئيس الجمهورية المنتخب بتكليف الجهات المختصة بالإعداد لدستور جديد للبلاد‏.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-03-22
  • 12585
  • من الأرشيف

عمرو موسى أول مرشحي الوفد للرئاسة المصرية بعد كمال الجنزوري و جودت الملط

  قالت مصادر مطلعة داخل حزب الوفد الأربعاء 23/3/2011 إن "مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة القادمة سيكون واحدا من ثلاث شخصيات استقرت عليهم الهيئة العليا للحزب وهم أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى رئيس وزراء مصر الأسبق كمال الجنزوري ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات جودت الملط وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال أيام حيث تعقد الهيئة العليا للحزب اجتماعات متواصلة للاستقرار على مرشح الحزب". وكشف المصادر وفق ما ذكرت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن "فرصة عمرو موسى هي الأكبر من بين الثلاثة نظراً لجذوره الوفدية مما يقطع الطريق على بعض أعضاء الهيئة العليا المطالبين بأن يكون مرشح الحزب وفدياً وليس من خارج الوفد"، إضافة إلى "علاقاته على المستوى العربي والدولي بينما يأتي كمال الجنزوري في المرتبة الثانية نظراً لشعبيته الجارفة في الشارع المصري وأخيراً جودة الملط لثقة الشعب في شفافيته وهو ما يجعل اختيار أحدهم مرهوناً بالتطورات السياسية في الأيام القادمة لكن هذه الأسماء تكشف ما سبق أن أعلنه الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب بأن مرشح الوفد سيكون منافساً قوياً على مقعد الرئيس وأن الوفد لن يشارك لمجرد التمثيل المشرف". وفي سياق متصل من المتوقع أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الأربعاء إعلاناً دستورياً جديداً وقال المصدر‏‏:إنه بصدور هذا الإعلان يصبح دستور ‏1971 في حكم المتوفى وأشار إلي أنه سبق للمجلس أن أصدر بياناً دستورياً يوم ‏13‏ شباط الماضي أعلن فيه تعطيل دستور 1971. وأوضح أن الإعلان الدستوري يشمل خمسة قوانين تخص ممارسة الحقوق السياسية‏, ونشاط الأحزاب ومجلس الشعب‏‏, ومجلس الشورى‏, والرئاسة‏, بالإضافة إلي بعض المواد القانونية المكملة للحياة السياسية في المرحلة المقبلة، سيكون هو الدستور المؤقت‏‏ الذي سيعمل به حتى تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ثم يقوم رئيس الجمهورية المنتخب بتكليف الجهات المختصة بالإعداد لدستور جديد للبلاد‏.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة