أقامت شركة اتصالات تركية أول برج تغطية للاتصالات الخلوية في محافظة إدلب، وذلك بعد انتهاء جيش الاحتلال التركي من نشر عناصره في نقاط المراقبة في المحافظة.

وبحسب صحيفة “عنب بلدي المعارضة”، فإن “شركة “توركسل” التركية للاتصالات ثبتت البرج في موقع النقطة التركية بمنطقة الصرمان بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب”.

وأوضحت الصحيفة أنه “من المفترض أن يبدأ ببث إشارة التغطية يوم الأحد”، مشيرًة إلى أنه “الأول من نوعه في المحافظة”.

ويعتبر الموقع الذي اتخذته الشركة لتثبيت البرج استراتيجيا، بحسب الصحيفة، كونه يؤمن التغطية للقرى والبلدات في الريف الجنوبي الشرقي، البعيدة عن المناطق الحدودية.

ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”.

وثبت جيش الاحتلال التركي 12 نقطة مراقبة في الأشهر الماضية في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته مع الدول الضامنة للملف السوري.

وتركز معظمها على الخاصرة الشرقية للمحافظة بدءاً من الريف الغربي لحلب، وحتى مورك في ريف حماة الشمالي.

وكانت شركة “توركسل” زعمت أن “أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات إنترنت”، وذلك على لسان مديرها التنفيذي كان تيرزي أوغلو، خلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي.

  • فريق ماسة
  • 2018-06-01
  • 12400
  • من الأرشيف

الاحتلال التركي يقيم أول برج تغطية خلوية لإحدى شركاته في إدلب

أقامت شركة اتصالات تركية أول برج تغطية للاتصالات الخلوية في محافظة إدلب، وذلك بعد انتهاء جيش الاحتلال التركي من نشر عناصره في نقاط المراقبة في المحافظة. وبحسب صحيفة “عنب بلدي المعارضة”، فإن “شركة “توركسل” التركية للاتصالات ثبتت البرج في موقع النقطة التركية بمنطقة الصرمان بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب”. وأوضحت الصحيفة أنه “من المفترض أن يبدأ ببث إشارة التغطية يوم الأحد”، مشيرًة إلى أنه “الأول من نوعه في المحافظة”. ويعتبر الموقع الذي اتخذته الشركة لتثبيت البرج استراتيجيا، بحسب الصحيفة، كونه يؤمن التغطية للقرى والبلدات في الريف الجنوبي الشرقي، البعيدة عن المناطق الحدودية. ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”. وثبت جيش الاحتلال التركي 12 نقطة مراقبة في الأشهر الماضية في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته مع الدول الضامنة للملف السوري. وتركز معظمها على الخاصرة الشرقية للمحافظة بدءاً من الريف الغربي لحلب، وحتى مورك في ريف حماة الشمالي. وكانت شركة “توركسل” زعمت أن “أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات إنترنت”، وذلك على لسان مديرها التنفيذي كان تيرزي أوغلو، خلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة