عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي خلال استكمال عمليات تمشيط بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق على حفارة أنفاق ومعدات وآلات لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من الذخائر والقذائف من مخلفات التنظيمات الإرهابية التي تم إخراجها من البلدات الثلاث إلى شمال سورية.

وتتابع الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي عمليات تمشيط بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا جنوب دمشق حيث يعمل عناصر الهندسة فيها على تفكيك المفخخات والعبوات الناسفة والبحث عن مداخل الانفاق والخنادق والمقرات والأوكار ومستودعات الأسلحة التي خلفها الإرهابيون في المنطقة.

من بين المضبوطات حفارة أنفاق كبيرة كان الإرهابيون يستخدمونها في حفر الأنفاق تحت منازل المواطنين والطرقات الرئيسية إضافة إلى العثور على معدات لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من القذائف والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية ومحلية الصنع ومخازن مسدس وقذائف صاروخية ومجنحة وكاتم صوت للقناصة وحشوة حزام ناسف من مخلفات التنظيمات الإرهابية.

وكانت التنظيمات الإرهابية رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش العربي السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها ما أرغمها على الخروج إلى شمال سورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-05-23
  • 6735
  • من الأرشيف

العثور على حفارة أنفاق وآلات لتصنيع القذائف خلال تمشيط جنوب دمشق من مخلفات الإرهابيين

عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي خلال استكمال عمليات تمشيط بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق على حفارة أنفاق ومعدات وآلات لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من الذخائر والقذائف من مخلفات التنظيمات الإرهابية التي تم إخراجها من البلدات الثلاث إلى شمال سورية. وتتابع الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي عمليات تمشيط بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا جنوب دمشق حيث يعمل عناصر الهندسة فيها على تفكيك المفخخات والعبوات الناسفة والبحث عن مداخل الانفاق والخنادق والمقرات والأوكار ومستودعات الأسلحة التي خلفها الإرهابيون في المنطقة. من بين المضبوطات حفارة أنفاق كبيرة كان الإرهابيون يستخدمونها في حفر الأنفاق تحت منازل المواطنين والطرقات الرئيسية إضافة إلى العثور على معدات لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من القذائف والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية ومحلية الصنع ومخازن مسدس وقذائف صاروخية ومجنحة وكاتم صوت للقناصة وحشوة حزام ناسف من مخلفات التنظيمات الإرهابية. وكانت التنظيمات الإرهابية رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش العربي السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها ما أرغمها على الخروج إلى شمال سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة