دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يستخدم ثلاثة بلايين شخص، أي حوالي 40 في المئة من سكان العالم، وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، وينفق الفرد ما معدله ساعتان كل يوم في المشاركة والإعجاب والتغريد وتحديث هذه المنصات، ويطلق المغردون يومياً حوالي نصف مليون تغريدة، ويتم مشاركة صور “سناب شات” كل دقيقة، وفقاً لبعض التقارير المنشورة في موقع “غلوبال ويب انديكس” في العام 2017.
إلا أن دراسة علمية كشفت عن جانب سلبي لهذا التواصل. وشملت الدراسة 600 شخص، وتوصلت إلى أن ثلث العدد تقريباً يعتقدون بأن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتهم يشعرون بالعواطف السلبية، ومنها الإحباط والحسد.
وجاءت تلك المشاعر لدى المشاركين في الدراسة من خلال مقارنة حياتهم بآخرين، وكان السبب الأكبر في ذلك هو صور سفر الأشخاص الآخرين، ما تسبب بالإحساس بالحسد أو ما يعرف بـ”دوامة الحسد”. ويتفاعل الناس مع الحسد من خلال إضافة المزيد من المحتوى نفسه، ما يجعل متابعيهم يشعرون بالغيرة في المقام الأول.
ومع ذلك، فإن الحسد ليس بالضرورة عاطفة مدمرة. فغالباً ما يمكن “أن يجعلنا نعمل بجد”، وفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “ميتشيغان” وجامعة “ويسكونسن-ميلووكي”، إذ طلبوا من 380 طالباً أن ينظروا إلى صور ونصوص على موقعي “فايسبوك” و”تويتر”، بما في ذلك المشاركات حول شراء البضائع باهظة الثمن، والسفر لكن نوع الحسد الذي وجده الباحثون هو “حسد حميد” ، على الأرجح يجعل الشخص يعمل بجدية أكبر، بحسب موقع BBC Future.
يحدث الحسد في وسائل التواصل الاجتماعي عندما يغار الشخص من نمط حياة شخص آخر، كما يتضح من خلال أعين وسائل الإعلام الاجتماعية. الخبر السار وفقاً لمقال نشره موقع (Inc)، أن ما يشعر به الشخص من حسد أو غيرة هي مشاعر طبيعية تماماً. فمن الصعب أن تشعر بالسعادة لزفاف شخص وأنت تجلس وحيداً أمام شاشة الهاتف أو الكمبيوتر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة