تناقلت مواقع الالكترونية ما وصفته هجوم لاذع من  النائب في مجلس الشعب ماري البيطار على أداء وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف بدأتها بسؤال حول مآلات مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه سيد الوطن، وأداء وزاره التنمية الإدارية على ارض الواقع، وقالت: “كان أهم محور من محاور المشروع هو “رضا الموظف”، وما يجري في وزاره التنمية مخالف تماماً لهذه الأيقونة!.

 وتابعت البيطار  في مداخلتها تحت قبة البرلمان وبحضور أعضاء الحكومة في جلسة أول أمس: ” نريد تفسيراً لماذا أغلبية موظفي التنمية الإدارية يحاولون الفرار إلى الجهات الأخرى نتيجة عدم رضاهم؟!، معتبرةً أن ذلك يؤكد عدم قدرة الوزيرة القيادية، متسائلةً: “كيف يمكن لمن لا يجيد فن القيادة الإدارية أن يكون مكلفا برفع المهارات القيادي لجميع معاوني الوزراء والمدراء!.

وفي سياق آخر طالبت عضو مجلس الشعب ماري البيطار وزير الأوقاف بالعمل  مع وزارتي التربية والتعليم العالي على تنقية المناهج من أية أفكار أو حوادث أو مواقف تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر إلى نشر التطرف، واقترحت البيطار في مداخلتها أمس في جلسة المجلس بحضور الدكتور محمد السيد وزير الأوقاف  باستبدال مادة التربية الدينية في المدارس بمادة الأخلاق حيث أن الدين في جوهره أخلاق، مشيرة  إلى قول الرسول الكريم ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”..

وأشارت “البيطار” في مداخلتها أيضاً إلى ما قالت إنه انتشار كبير للصفحات الصفراء  على شبكات التواصل الاجتماعي والتي لا تملك الحد الأدنى من المصداقية او أخلاقيات الخطاب وتوزع التهم والإساءات على من يعمل في هذا البلد ولاسيما المسؤولين الشرفاء وتساءلت : لا ادري ان كان قانون الجرائم الإلكترونية سيفي بالغرض للجم هؤلاء المسيئين تحت حجة حرية التعبير التي لا ترتبط بالمسؤولية والتي تعمل على بث الفتنة وإضعاف الشعور الوطني  والعمل على زعزعة ثقة المواطن بحكومته!.

  • فريق ماسة
  • 2018-05-11
  • 12664
  • من الأرشيف

عضو في مجلس الشعب: كيف يمكن لمن لا يجيد فن القيادة الإدارية أن يكون مكلفا برفع المهارات القيادي لجميع معاوني الوزراء والمدراء؟!!

تناقلت مواقع الالكترونية ما وصفته هجوم لاذع من  النائب في مجلس الشعب ماري البيطار على أداء وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف بدأتها بسؤال حول مآلات مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه سيد الوطن، وأداء وزاره التنمية الإدارية على ارض الواقع، وقالت: “كان أهم محور من محاور المشروع هو “رضا الموظف”، وما يجري في وزاره التنمية مخالف تماماً لهذه الأيقونة!.  وتابعت البيطار  في مداخلتها تحت قبة البرلمان وبحضور أعضاء الحكومة في جلسة أول أمس: ” نريد تفسيراً لماذا أغلبية موظفي التنمية الإدارية يحاولون الفرار إلى الجهات الأخرى نتيجة عدم رضاهم؟!، معتبرةً أن ذلك يؤكد عدم قدرة الوزيرة القيادية، متسائلةً: “كيف يمكن لمن لا يجيد فن القيادة الإدارية أن يكون مكلفا برفع المهارات القيادي لجميع معاوني الوزراء والمدراء!. وفي سياق آخر طالبت عضو مجلس الشعب ماري البيطار وزير الأوقاف بالعمل  مع وزارتي التربية والتعليم العالي على تنقية المناهج من أية أفكار أو حوادث أو مواقف تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر إلى نشر التطرف، واقترحت البيطار في مداخلتها أمس في جلسة المجلس بحضور الدكتور محمد السيد وزير الأوقاف  باستبدال مادة التربية الدينية في المدارس بمادة الأخلاق حيث أن الدين في جوهره أخلاق، مشيرة  إلى قول الرسول الكريم ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.. وأشارت “البيطار” في مداخلتها أيضاً إلى ما قالت إنه انتشار كبير للصفحات الصفراء  على شبكات التواصل الاجتماعي والتي لا تملك الحد الأدنى من المصداقية او أخلاقيات الخطاب وتوزع التهم والإساءات على من يعمل في هذا البلد ولاسيما المسؤولين الشرفاء وتساءلت : لا ادري ان كان قانون الجرائم الإلكترونية سيفي بالغرض للجم هؤلاء المسيئين تحت حجة حرية التعبير التي لا ترتبط بالمسؤولية والتي تعمل على بث الفتنة وإضعاف الشعور الوطني  والعمل على زعزعة ثقة المواطن بحكومته!.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة