في كلِّ يومٍ تتحرر بقعة من أرض سورية من رجس الإرهاب الوهابي – الأخواني المتطرف ، و يحقق الجيش العربي سوري انجازاً إضافياً إلى سجله الذهبي المتوج بالانتصارات من حرب تشرين حتى الآن ، و يبقى عند حسن ظن الشعب و القيادة به ، جيشاً لحماية الوطن من أعداء الداخل و الخارج يصد العدوان بأي شكلٍ تجلى , و يصون الكرامة و السيادة الوطنية ، لأنه جيشٌ وطني انبثق من صميم الشعب المكافح ، من أبناء  العمال و الفلاحين و بقية فئات المجتمع الذين بنوه حجراً حجراً و مدماكاً مدماكاً ، ليبقى حراً سيداً عصياً على الغزاة و المتآمرين ، و اليومُ الأولُ من شهر أيار عيدُ العمال ، لا يقل أهميةً عن اليومِ الأولِ من شهر آب عيدِ الجيش العربي السوري ، لأنهما صنوان في التقويم السوري ، و متكاملان في بناء الدولة ، فالجيشُ للبناء و الإعمار كما عهدناه في أيام السلم و الأمان ، و للدفاع و التضحية و التصدي لأي اعتداء في وقت الحرب ، و السنواتُ السبعُ من الحرب الإرهابية على سورية تؤكد ذلك .

أن وقوفَ الشعب بكل شرائحه خلف الجيش في كل قرارٍ تتخذه القيادة ، و في كل نصرٍ يحققه ، دليلٌ قاطع على التلاحم بينهما ، و ما نسمعه من هتافٍ للمواطنين عند تحرير أي منطقةٍ من الإرهاب و الإرهابيين حين يرددون : ( الله محيي الجيش ) يختصر هذه العلاقة الوشيجة بين الجنود في المعامل و المصانع،و العمال – المقاتلين على الجبهات و في الميدان . و يفسر المعجزة التي قدمها الجيش العربي السوري كأمثولة على مستوى العالم بوحدته و تماسكه ، فقد عجزت المؤامرة بكل إعلامها و أدواتها الإرهابية عن تفتيته و تقسيمه و مذهبته , فبقي جيشاً وطنياً عقائدياً من أبناء الشعب ، مدافعاً عن الأرض و الشعب ، في عيد العمال نقول : كل عام و عمال الوطن الحقيقيون في المعامل و على الجبهات بألف خير والى المزيد من البناء و النصر لتبقى سورية قوية مقاومة عصية على المعتدين .

  • فريق ماسة
  • 2018-04-30
  • 14392
  • من الأرشيف

حبر الكلام ../ بقلم عماد الدين إبراهيم

في كلِّ يومٍ تتحرر بقعة من أرض سورية من رجس الإرهاب الوهابي – الأخواني المتطرف ، و يحقق الجيش العربي سوري انجازاً إضافياً إلى سجله الذهبي المتوج بالانتصارات من حرب تشرين حتى الآن ، و يبقى عند حسن ظن الشعب و القيادة به ، جيشاً لحماية الوطن من أعداء الداخل و الخارج يصد العدوان بأي شكلٍ تجلى , و يصون الكرامة و السيادة الوطنية ، لأنه جيشٌ وطني انبثق من صميم الشعب المكافح ، من أبناء  العمال و الفلاحين و بقية فئات المجتمع الذين بنوه حجراً حجراً و مدماكاً مدماكاً ، ليبقى حراً سيداً عصياً على الغزاة و المتآمرين ، و اليومُ الأولُ من شهر أيار عيدُ العمال ، لا يقل أهميةً عن اليومِ الأولِ من شهر آب عيدِ الجيش العربي السوري ، لأنهما صنوان في التقويم السوري ، و متكاملان في بناء الدولة ، فالجيشُ للبناء و الإعمار كما عهدناه في أيام السلم و الأمان ، و للدفاع و التضحية و التصدي لأي اعتداء في وقت الحرب ، و السنواتُ السبعُ من الحرب الإرهابية على سورية تؤكد ذلك . أن وقوفَ الشعب بكل شرائحه خلف الجيش في كل قرارٍ تتخذه القيادة ، و في كل نصرٍ يحققه ، دليلٌ قاطع على التلاحم بينهما ، و ما نسمعه من هتافٍ للمواطنين عند تحرير أي منطقةٍ من الإرهاب و الإرهابيين حين يرددون : ( الله محيي الجيش ) يختصر هذه العلاقة الوشيجة بين الجنود في المعامل و المصانع،و العمال – المقاتلين على الجبهات و في الميدان . و يفسر المعجزة التي قدمها الجيش العربي السوري كأمثولة على مستوى العالم بوحدته و تماسكه ، فقد عجزت المؤامرة بكل إعلامها و أدواتها الإرهابية عن تفتيته و تقسيمه و مذهبته , فبقي جيشاً وطنياً عقائدياً من أبناء الشعب ، مدافعاً عن الأرض و الشعب ، في عيد العمال نقول : كل عام و عمال الوطن الحقيقيون في المعامل و على الجبهات بألف خير والى المزيد من البناء و النصر لتبقى سورية قوية مقاومة عصية على المعتدين .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة