ادعت جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية عبر مقاطع فيديو مصورة في إحدى النقاط الطبية في دوما  ما زعمته هجوما كيميائيا ضد المدنيين في السابع من الشهر الجاري.

وفي لقاء صحفي في النقطة التي ادعت المنصات الإعلامية للإرهابيين أنها مكان إسعاف المصابين بالهجوم الكيميائي المزعوم أكد أحد الكوادر الطبية الذي تواجد لحظة الحادثة وهو الطبيب براء بدران مقيم قسم الإسعاف في مشفى دوما التخصصي أو “النقطة الطبية 1” كما كان يسميها إرهابيو “جيش الإسلام” أنه يوم السابع من الشهر الجاري شهد عمليات قصف على مواقع الإرهابيين في دوما الذين كانوا يتحصنون بين الأبنية السكنية ونتيجة اندلاع حرائق في عدد من المنازل أصيب عدد من المدنيين بحالات اختناق بسبب الغبار والدخان وتم إسعافهم إلى المشفى حيث تمت معاملتهم معاملة حالات الربو وأعطيت لهم بخاخات الربو المعروفة وابر لتخفيف الحساسية وخلال ساعتين كان معظمهم عولج بشكل كامل.

وبين أنه خلال معالجة المصابين دخل عدد من الغرباء واخذوا يصيحون “هجوم كيميائي” ما دب الذعر في جميع أرجاء المشفى واخذ هؤلاء الغرباء يرشون الماء على الجميع ويتحركون بشكل مشبوه وهستيري حتى يزيدوا من حالة الهلع لافتا إلى عدم وجود أي حالة تسمم أو إصابة بالمواد السامة طيلة السنوات السبع الماضية التي قضاها في قسم الإسعاف بالمشفى.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-18
  • 10948
  • من الأرشيف

طبيب مقيم تواجد أثناء ما زعم هجوم كيميائي على دوما يكشف حقيقة ما جرى في تلك الليلة

ادعت جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية عبر مقاطع فيديو مصورة في إحدى النقاط الطبية في دوما  ما زعمته هجوما كيميائيا ضد المدنيين في السابع من الشهر الجاري. وفي لقاء صحفي في النقطة التي ادعت المنصات الإعلامية للإرهابيين أنها مكان إسعاف المصابين بالهجوم الكيميائي المزعوم أكد أحد الكوادر الطبية الذي تواجد لحظة الحادثة وهو الطبيب براء بدران مقيم قسم الإسعاف في مشفى دوما التخصصي أو “النقطة الطبية 1” كما كان يسميها إرهابيو “جيش الإسلام” أنه يوم السابع من الشهر الجاري شهد عمليات قصف على مواقع الإرهابيين في دوما الذين كانوا يتحصنون بين الأبنية السكنية ونتيجة اندلاع حرائق في عدد من المنازل أصيب عدد من المدنيين بحالات اختناق بسبب الغبار والدخان وتم إسعافهم إلى المشفى حيث تمت معاملتهم معاملة حالات الربو وأعطيت لهم بخاخات الربو المعروفة وابر لتخفيف الحساسية وخلال ساعتين كان معظمهم عولج بشكل كامل. وبين أنه خلال معالجة المصابين دخل عدد من الغرباء واخذوا يصيحون “هجوم كيميائي” ما دب الذعر في جميع أرجاء المشفى واخذ هؤلاء الغرباء يرشون الماء على الجميع ويتحركون بشكل مشبوه وهستيري حتى يزيدوا من حالة الهلع لافتا إلى عدم وجود أي حالة تسمم أو إصابة بالمواد السامة طيلة السنوات السبع الماضية التي قضاها في قسم الإسعاف بالمشفى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة