دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من الشرطة العسكرية التابعة لها ستبدأ الدخول إلى دوما السورية غدا، وأكدت أن الهجوم الكيميائي المزعوم في المدينة فبركة سافرة.
وقال النائب الأول لرئيس مركز إدارة العمليات التابع لهيئة الأركان الروسية، اللواء فيكتور بوزنيخير، في بيان صحفي أصدره اليوم الأربعاء: "تنجز القوات المسلحة الروسية بالتعاون مع السلطات السورية عملية إنسانية واسعة في الغوطة الشرقية لدمشق، وتم في إطارها إخراج 165123 شخصا من المنطقة، بينهم 20398 مسلحا و38133 من أفراد عائلاتهم، وفي الوقت الراهن تجري المرحلة النهائية من سحب مجموعات المسلحين من مدينة دوما، وهي المنطقة الأخيرة التي يغادرها المسلحون".
وأشار بوزنيخير إلى أن المسلحين في الغوطة الشرقية لم يقدموا على "أي استفزازات عسكرية منذ 5 أيام "، فيما "لم ترصد أي عمليات إطلاق نار أو أعمال قتالية".
وذكر بوزنيخير أن "قوات من الشرطة العسكرية الروسية ستبدأ يوم غد الدخول إلى دوما لضمان الأمن والنظام العام في المدينة وتدبير عمليات تقديم المساعدة لسكانها المحليين".
وأكد مسؤول عسكري روسي أن "الأوضاع العامة في منطقة الغوطة الشرقية باتت مستقرة تماما، وتستمر عودة اللاجئين إلى بلداتهم، وحتى اليوم عاد حوالي 60 ألف شخص إلى بيوتهم".
وتابع بوزنيخير مشددا: "ومع ذلك هناك أطراف تتعارض مصالحها مع نجاحات روسيا وسوريا في مكافحة الإرهابيين"".
وأوضح في بيانه: "قامت تشكيلات مسلحة غير شرعية نشطت في أراضي الغوطة الشرقية خلال العملية الإنسانية بمحاولات متكررة لإجراء استفزازات تشمل مزاعم استخدام مواد سامة من أجل توجيه اتهامات للقوات السورية الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية، لكن هذه الاستفزازات والأدوات، التي خططت المهزلة لتنفيذها، رصدت مسبقا من قبل السلطات السورية ومركز المصالحة الروسي، الأمر الذي أبلغ به بشكل نشطاء المجتمع الدولي ووسائل الإعلام".
ومن بين هذه الحوادث، حسب الدفاع الروسية، العثور يوم 3 مارس على مصنع لإنتاج ذخائر قتالية محتوية على مواد سامة في نفق تحت الأرض ببلدة حزرما.
وشدد بوزنيخير على أن "الإرهابيين لم يتمكنوا من تدبير أي هجوم كيميائي مزعوم ضد السكان المدنيين منذ انطلاق العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية، ولهذا السبب تم، يوم 7 أبريل، القيام بمحاولة يبدو أنها الأخيرة لفبركة أدلة كاذبة على الاستخدام المزعوم للمواد السامة في المنطقة من قبل السلطات السورية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة