شهدت الحرب الكلامية بين الجانبين الروسي والأميركي تصاعداً غير مسبوق، اليوم، في ظل مواصلة الرئيس دونالد ترامب تهديده ووعيده، متعهّداً أن الصواريخ «قادمة» لضرب سوريا. وقال هذا الأخير، عبر «تويتر»: «تعهّدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سورية. استعدي يا روسيا لأنها قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليكم ألا تكونوا شركاء لمن يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك» بحسب تغريدة ترامب.

ثم تبع هذه التغريدة بأخرى، أكد فيها أن «علاقتنا مع روسيا هي اليوم في أسوأ مراحلها، وهذا يتضمن الحرب الباردة. لا سبب لذلك. روسيا بحاجة لمساعدتنا في اقتصادها، وهو أمر يسهل القيام به ونحن نحتاج كلّ الأمم للقيام بذلك. أوقفوا سباق التسلح!».

لم تلبث المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ردت على كلام ترامب من دون أن تسميه، وذلك عبر حسابها على موقع «فايسبوك»، حيث أشارت إلى أن «على الصواريخ الذكية أن تصوّب باتجاه الإرهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية، التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها». زاخاروفا حذّرت، أيضاً، من أن أي ضربات أميركية في سورية قد تشكل مبرراً لتدمير الأدلة على الهجوم الكيميائي. وتساءلت: «هل الفكرة تتمثل في التخلّص سريعاً من أي آثار بهدف الاستفزاز... عندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟».

  • فريق ماسة
  • 2018-04-10
  • 5742
  • من الأرشيف

ترامب يغرّد: استعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية!... وروسيا ترد:عليك أن تصوّبها باتجاه الإرهابيين

شهدت الحرب الكلامية بين الجانبين الروسي والأميركي تصاعداً غير مسبوق، اليوم، في ظل مواصلة الرئيس دونالد ترامب تهديده ووعيده، متعهّداً أن الصواريخ «قادمة» لضرب سوريا. وقال هذا الأخير، عبر «تويتر»: «تعهّدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سورية. استعدي يا روسيا لأنها قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليكم ألا تكونوا شركاء لمن يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك» بحسب تغريدة ترامب. ثم تبع هذه التغريدة بأخرى، أكد فيها أن «علاقتنا مع روسيا هي اليوم في أسوأ مراحلها، وهذا يتضمن الحرب الباردة. لا سبب لذلك. روسيا بحاجة لمساعدتنا في اقتصادها، وهو أمر يسهل القيام به ونحن نحتاج كلّ الأمم للقيام بذلك. أوقفوا سباق التسلح!». لم تلبث المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ردت على كلام ترامب من دون أن تسميه، وذلك عبر حسابها على موقع «فايسبوك»، حيث أشارت إلى أن «على الصواريخ الذكية أن تصوّب باتجاه الإرهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية، التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها». زاخاروفا حذّرت، أيضاً، من أن أي ضربات أميركية في سورية قد تشكل مبرراً لتدمير الأدلة على الهجوم الكيميائي. وتساءلت: «هل الفكرة تتمثل في التخلّص سريعاً من أي آثار بهدف الاستفزاز... عندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة