مع الإعلان عن بدء إخراج ميليشيا «جيش الإسلام» والتحضير لإطلاق سراح المخطوفين، تغلق دمشق أحد أخطر بوابات الإرهاب عليها، وتستعد لاستكمال الجيوب المتبقية، وفقاً لحسابات وتداعيات الميدان الجديدة، لتحتل القلمون صدارة المشهد الجديد، مع أنباء واردة من هناك عن نضج واقتراب التسوية رغم مكابرة مسلحيها الذين لم يستمعوا جيداً لصدى ما جرى لرفقائهم من إرهابيي الغوطة.

تطورات دوما والاقتراب من إغلاق ملف الغوطة، تزامن مع بدء الحديث عن تسويات يجري التحضير لها فيما تبقى من جيوب بمحيط دمشق، وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر أن الظروف لتفعيل المصالحة في جنوب دمشق أصبحت «أكثر نضجاً»، وذكرت صفحة وزارة المصالحة، أن حيدر التقى وفداً من وجهاء منطقة جنوب دمشق وهي يلدا، ببيلا، بيت سحم، وسيدي مقداد، حيث عبر أعضاء الوفد من الوجهاء عن تمسكهم بمشروع المصالحة الذي وقع عام 2014، مؤكدين أن أحد أكبر العراقيل الأساسية لاستكمال هذا المشروع هو تعنت المسلحين ورفضهم للمصالحة نتيجة ارتباطهم بموقف دولي خارجي.

من جهة أخرى ذكرت مصادر أهلية أن اجتماعاً عقد في محطة تشرين الحرارية الأحد الماضي بين وفد حكومي وروسي من جهة وآخر ممثل لمدنيي بلدات القلمون الشرقي، حيث طمأن الوفد الروسي الأهالي أن لا خوف من المصالحة، وتم منح مهلة تنتهي يوم غد الأربعاء للرد، على حين أشارت مصادر من القلمون لـ«الوطن» أن المهلة قد لا تكون أخيرة وقد يتم تمديدها على غرار ما حصل في دوما.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-02
  • 7537
  • من الأرشيف

القلمون يدخل على خط التسوية وأهالي جنوب دمشق يشتكون مسلحيهم …

 مع الإعلان عن بدء إخراج ميليشيا «جيش الإسلام» والتحضير لإطلاق سراح المخطوفين، تغلق دمشق أحد أخطر بوابات الإرهاب عليها، وتستعد لاستكمال الجيوب المتبقية، وفقاً لحسابات وتداعيات الميدان الجديدة، لتحتل القلمون صدارة المشهد الجديد، مع أنباء واردة من هناك عن نضج واقتراب التسوية رغم مكابرة مسلحيها الذين لم يستمعوا جيداً لصدى ما جرى لرفقائهم من إرهابيي الغوطة. تطورات دوما والاقتراب من إغلاق ملف الغوطة، تزامن مع بدء الحديث عن تسويات يجري التحضير لها فيما تبقى من جيوب بمحيط دمشق، وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر أن الظروف لتفعيل المصالحة في جنوب دمشق أصبحت «أكثر نضجاً»، وذكرت صفحة وزارة المصالحة، أن حيدر التقى وفداً من وجهاء منطقة جنوب دمشق وهي يلدا، ببيلا، بيت سحم، وسيدي مقداد، حيث عبر أعضاء الوفد من الوجهاء عن تمسكهم بمشروع المصالحة الذي وقع عام 2014، مؤكدين أن أحد أكبر العراقيل الأساسية لاستكمال هذا المشروع هو تعنت المسلحين ورفضهم للمصالحة نتيجة ارتباطهم بموقف دولي خارجي. من جهة أخرى ذكرت مصادر أهلية أن اجتماعاً عقد في محطة تشرين الحرارية الأحد الماضي بين وفد حكومي وروسي من جهة وآخر ممثل لمدنيي بلدات القلمون الشرقي، حيث طمأن الوفد الروسي الأهالي أن لا خوف من المصالحة، وتم منح مهلة تنتهي يوم غد الأربعاء للرد، على حين أشارت مصادر من القلمون لـ«الوطن» أن المهلة قد لا تكون أخيرة وقد يتم تمديدها على غرار ما حصل في دوما.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة