كشف مدير معمل غاز حيان عن عودة  " الآبار الـ 13 (9 آبار في حقل جحار و 4 آبار في حقل المهر) للعمل بكامل طاقتها بعد أن كانت نسبة الخسائر التي لحقت بالمعمل نتيجة الاعتداءات الإرهابية تتعدى 75% من إجمالي تجهيزات المعمل.

عملية إعادة تأهيل وحدة فصل الغاز ووحدة تجفيف الغاز التي كانت مستمرة، بالتزامن مع الخطة الإسعافية التي سبقت الخطة المتوسطة أو تزامنت معها، وعودته لإنتاج الغاز كانت من خلال ضخه عبر أنابيب الشبكة إلى معامل الفرقلس وإيبلا لتجفيفه وفصل المركبات الهيدروكربونية والمتكاثفات الغازية المختلطة بالماء عن الغاز ( تقدر بخمسة آلاف برميل من السوائل) لتحسين مواصفات الغاز المرسل عبر الشبكة السورية للغاز".‏

وأشار مدير المعمل إلى أن " التحرك الكبير والخطوة التي أعادت للمعمل طاقته الإنتاجية هي عودة وحدة فصل الغاز ووحدة تجفيف الغاز وإدخالهما بالتشغيل بعد الانتهاء من تأهيلهما وفق الخطة المتوسطة في المعمل، وهي خطوة مهمة ساهمت في تحسين مواصفات الغاز المرسل عبر الشبكة، وهذه الخطوة تمت بخبرات وطنية محلية ووفقاً لمبدأ الاعتماد على الذات حيث تم إنشاء نظام تحكم كامل للمعمل قامت بتنظيمه لأول مرة تلك الأيادي الوطنية ابتداء من المقاول وصولاً إلى الداتا و المعلومات الالكترونية الأساسية بعد أن كان هذا العمل الالكتروني الدقيق يتم حتى تاريخه من قبل شركات عالمية مستقلة كانت تفرض شروطها باستمرار".

وقال مدير المعمل : ما تم إنجازه من إعادة برمجة وحدة التحكم في المعمل سوف ينعكس بشكل إيجابي على واقع مواصفات الغاز المنتج من المعمل وتحسينها ليكون مقارباً لمواصفات الغاز المصدر عبر الشبكة السورية للغاز"، مبيناً أن كمية إنتاج الغاز النظيف التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية تبلغ ما يقارب 3,2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً " ‏

  • فريق ماسة
  • 2018-03-28
  • 15035
  • من الأرشيف

إنشاء نظام تحكم كامل لمعمل حيان بخبرات وطنية بعد أن كان يدار من قبل الشركات العالمية

كشف مدير معمل غاز حيان عن عودة  " الآبار الـ 13 (9 آبار في حقل جحار و 4 آبار في حقل المهر) للعمل بكامل طاقتها بعد أن كانت نسبة الخسائر التي لحقت بالمعمل نتيجة الاعتداءات الإرهابية تتعدى 75% من إجمالي تجهيزات المعمل. عملية إعادة تأهيل وحدة فصل الغاز ووحدة تجفيف الغاز التي كانت مستمرة، بالتزامن مع الخطة الإسعافية التي سبقت الخطة المتوسطة أو تزامنت معها، وعودته لإنتاج الغاز كانت من خلال ضخه عبر أنابيب الشبكة إلى معامل الفرقلس وإيبلا لتجفيفه وفصل المركبات الهيدروكربونية والمتكاثفات الغازية المختلطة بالماء عن الغاز ( تقدر بخمسة آلاف برميل من السوائل) لتحسين مواصفات الغاز المرسل عبر الشبكة السورية للغاز".‏ وأشار مدير المعمل إلى أن " التحرك الكبير والخطوة التي أعادت للمعمل طاقته الإنتاجية هي عودة وحدة فصل الغاز ووحدة تجفيف الغاز وإدخالهما بالتشغيل بعد الانتهاء من تأهيلهما وفق الخطة المتوسطة في المعمل، وهي خطوة مهمة ساهمت في تحسين مواصفات الغاز المرسل عبر الشبكة، وهذه الخطوة تمت بخبرات وطنية محلية ووفقاً لمبدأ الاعتماد على الذات حيث تم إنشاء نظام تحكم كامل للمعمل قامت بتنظيمه لأول مرة تلك الأيادي الوطنية ابتداء من المقاول وصولاً إلى الداتا و المعلومات الالكترونية الأساسية بعد أن كان هذا العمل الالكتروني الدقيق يتم حتى تاريخه من قبل شركات عالمية مستقلة كانت تفرض شروطها باستمرار". وقال مدير المعمل : ما تم إنجازه من إعادة برمجة وحدة التحكم في المعمل سوف ينعكس بشكل إيجابي على واقع مواصفات الغاز المنتج من المعمل وتحسينها ليكون مقارباً لمواصفات الغاز المصدر عبر الشبكة السورية للغاز"، مبيناً أن كمية إنتاج الغاز النظيف التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية تبلغ ما يقارب 3,2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً " ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة