بدأت عملية دخول الحافلات إلى أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية لريف دمشق لإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة وعائلاتهم من جوبر و زملكا و عين ترما و عربين في الغوطة الشرقية، إلى إدلب.

وخرج الالاف من المسلحين الذين شملهم اتفاق الهدنة من الغوطة خلال الايام الاخيرة مع عائلاتهم.

 في وقت أعلن قائد  “جيش الإسلام”، عصام بويضاني، بقاء فصيله في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، بالتزامن مع اتفاق يقضي بخروج فصيل “فيلق الرحمن” من بلدات القطاع الأوسط.

وفي تسجيل صوتي له نشرته حسابات مقربة اليوم، السبت، خاطب بويضاني أهالي وفصائل محافظة درعا، وقال “في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحزمنا أمرنا على ألا نخرج منها”.

وأضاف أن وجود ما اسماه ب “مجاهدين” بالقرب من العاصمة دمشق هو نصر لما اسماه ب لثورة السورية، ويجب الحفاظ على هذه القوة المتمثلة بـ “جيش الإسلام”.

ويأتي حديث بويضاني بعد ساعات من اتفاق وقعه فصيل “فيلق الرحمن” مع الجانب الروسي، ويقضي بخروج عناصره بشكل كامل من القطاع الأوسط (جوبر، زملكا، عين ترما، حزة) إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى الأهالي غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.

ودعا فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية، لافتًا إلى أن القوة العسكرية للجيش السوري ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من ملف الغوطة.

وقال مصدر مقرب من مايسمى “القيادة الموحدة” لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أول أمس الخميس، إن “القيادة” في دوما بدأت مفاوضات مع جهة غير معلومة إن كانت روسيا أو سوريا .

وبحسب المصدر فالمفاوضات تنص على وقف إطلاق النار في دوما، وعدم تهجير أهالي المدينة، إضافة لمحاولة إيجاد حل سياسي في المنطقة يضمن عدم التهجير.

لكن جيش الاسلام نفى الدخول في مفاوضات، والتنسيق معتبرًا أن المعلومات عبارة عن “إشاعات”.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-23
  • 8932
  • من الأرشيف

مع ترحيل مسلحي الغوطة.. رسالة من "جيش الإسلام" لفصائل درعا

بدأت عملية دخول الحافلات إلى أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية لريف دمشق لإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة وعائلاتهم من جوبر و زملكا و عين ترما و عربين في الغوطة الشرقية، إلى إدلب. وخرج الالاف من المسلحين الذين شملهم اتفاق الهدنة من الغوطة خلال الايام الاخيرة مع عائلاتهم.  في وقت أعلن قائد  “جيش الإسلام”، عصام بويضاني، بقاء فصيله في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، بالتزامن مع اتفاق يقضي بخروج فصيل “فيلق الرحمن” من بلدات القطاع الأوسط. وفي تسجيل صوتي له نشرته حسابات مقربة اليوم، السبت، خاطب بويضاني أهالي وفصائل محافظة درعا، وقال “في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحزمنا أمرنا على ألا نخرج منها”. وأضاف أن وجود ما اسماه ب “مجاهدين” بالقرب من العاصمة دمشق هو نصر لما اسماه ب لثورة السورية، ويجب الحفاظ على هذه القوة المتمثلة بـ “جيش الإسلام”. ويأتي حديث بويضاني بعد ساعات من اتفاق وقعه فصيل “فيلق الرحمن” مع الجانب الروسي، ويقضي بخروج عناصره بشكل كامل من القطاع الأوسط (جوبر، زملكا، عين ترما، حزة) إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى الأهالي غير الراغبين بتسوية أوضاعهم. ودعا فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية، لافتًا إلى أن القوة العسكرية للجيش السوري ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من ملف الغوطة. وقال مصدر مقرب من مايسمى “القيادة الموحدة” لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أول أمس الخميس، إن “القيادة” في دوما بدأت مفاوضات مع جهة غير معلومة إن كانت روسيا أو سوريا . وبحسب المصدر فالمفاوضات تنص على وقف إطلاق النار في دوما، وعدم تهجير أهالي المدينة، إضافة لمحاولة إيجاد حل سياسي في المنطقة يضمن عدم التهجير. لكن جيش الاسلام نفى الدخول في مفاوضات، والتنسيق معتبرًا أن المعلومات عبارة عن “إشاعات”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة