قامت وحدات من الجيش العربي السوري صباح اليوم بتأمين خروج مئات المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في القطاع الشمالي من الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين.

وأكد مصدر ميداني في مخيم الوافدين عدد المدنيين الذين خرجوا  من القطاع الشمالي في الغوطة الشرقية وصل حتى الآن نحو 3400 مدني إلى النقطة الأخيرة من ممر مخيم الوافدين وقامت وحدات من الجيش بتأمينهم وتقديم المستلزمات الأساسية لهم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ومحافظة ريف دمشق.

وكانت وحدات الجيش أمنت أمس خروج أكثر من 6000 مدني عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين وقامت باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والهلال الأحمر إلى صالة الفيحاء في منطقة عدرا البلد.

وخرج خلال الأيام القليلة الماضية آلاف المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية عبر الممرات الآمنة في جسرين وحمورية والموارد المائية حيث تم استيعاب العدد الأكبر منهم في مراكز الإقامة المؤقتة بالدوير والنشابية ونجها والحرجلة المجهزة بجميع الاحتياجات الأساسية بينما توجه الباقي إلى أقاربهم في دمشق والمحافظات السورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-22
  • 9235
  • من الأرشيف

الجيش يؤمن خروج نحو 3400 مدني كانوا محتجزين لدى الإرهابيين في الغوطة عبر ممر مخيم الوافدين

قامت وحدات من الجيش العربي السوري صباح اليوم بتأمين خروج مئات المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في القطاع الشمالي من الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين. وأكد مصدر ميداني في مخيم الوافدين عدد المدنيين الذين خرجوا  من القطاع الشمالي في الغوطة الشرقية وصل حتى الآن نحو 3400 مدني إلى النقطة الأخيرة من ممر مخيم الوافدين وقامت وحدات من الجيش بتأمينهم وتقديم المستلزمات الأساسية لهم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ومحافظة ريف دمشق. وكانت وحدات الجيش أمنت أمس خروج أكثر من 6000 مدني عبر الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين وقامت باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والهلال الأحمر إلى صالة الفيحاء في منطقة عدرا البلد. وخرج خلال الأيام القليلة الماضية آلاف المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية عبر الممرات الآمنة في جسرين وحمورية والموارد المائية حيث تم استيعاب العدد الأكبر منهم في مراكز الإقامة المؤقتة بالدوير والنشابية ونجها والحرجلة المجهزة بجميع الاحتياجات الأساسية بينما توجه الباقي إلى أقاربهم في دمشق والمحافظات السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة