دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تنطلق اليوم بطولة الصداقة الدولية في العراق بمشاركة منتخبات سورية والعراق وقطر على ملعب مدينة البصرة الدولي استعدادا لنهائيات كأس أمم أسيا في الإمارات العربية المتحدة 2019.
واكتملت تشكيلة منتخبنا الذي وصل إلى البصرة الإثنين الماضي بوصول كل من اللاعبين عدي الجفال وفهد يوسف وفراس الخطيب وحميد ميدو وعمر السومة وجهاد الباعور.
أجرى المنتخب تمريناته على الملعب الثانوي في البصرة بإشراف المدرب الألماني بيرند شتانغه الذي ركز على الواجبات التكتيكية للاعبي خط الوسط ولا سيما عبر الأطراف وعملية الاستحواذ على الكرة وعدم فقدانها إضافة إلى جلسة فيديو عرض من خلالها الكادر الفني لقطات تكتيكية سيتم التركيز عليها في التمارين المقبلة لمعرفة مدى إمكانية تنفيذها بدقة.
مدرب المنتخب شتانغه قال في مؤتمر صحفي.. هذه أول تجربة لي مع المنتخب السوري وهو يملك خامات مميزة وموهوبة وستكون هذه البطولة بداية جيدة لعملي وسأسعى مع الكادر الفني للظفر بلقبها لتكون بداية مثالية ننطلق بها في رحلة تحضيرية جيدة استعدادا للنهائيات الآسيوية.
اللاعب عمر السومة أكد أهمية هذه البطولة لأنها تشكل فرصة لخوض مباريات على مستوى عال مع منتخبين قويين كالعراق وقطر مشيراً إلى أنه بغض النظر عن النتائج إلا أن الاحتكاك ضروري جداً ولا سيما بوجود المدرب الجديد للمنتخب الذي ننتظر منه وضع لمساته لينطلق المنتخب نحو الألقاب.
وقال فراس الخطيب.. إن “هذه البطولة في أيام الفيفا والنتائج الإيجابية ستحسن موقع المنتخب في التصنيف العالمي” مباركاً للمنتخب العراقي فك الحظر عن اللعب على أرضه وبين جماهيره ومتمنياً أيضاً “أن تكون الخطوة المقبلة من الاتحاد الدولي فك الحظر عن منتخبنا لأن الجماهير السورية بحاجة ماسة لمتابعة منتخبها عن قرب”.
بدوره محمود المواس أوضح أنه وزملاءه جاؤوا إلى العراق للحصول على لقب البطولة الدولية التي ستشكل حافزاً كبيراً لمتابعة المشوار حتى الوصول إلى اللقب الآسيوي في الإمارات 2019.
ويلعب اليوم منتخبا العراق وقطر في المباراة الافتتاحية بينما يلعب منتخبنا مع قطر في الـ 24 من الشهر الجاري ومع العراق في الـ 27 من الشهر نفسه وستكون البطولة وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة ويتوج باللقب من يحرز نقاطا أكبر وفي حال التعادل بالنقاط بين فريقين أو أكثر يتم اللجوء إلى فارق الأهداف ومن ثم الأهداف المسجلة ومن ثم الأهداف التي تم تلقيها وفي حال استمر التعادل يتم الاعتماد على المواجهة المباشرة أما في حال تعادل الفرق الثلاثة في كل شيء يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد المراكز من 1 إلى 3 وفي حالة تعادل فريقين في كل شيء ولم يكونا على أرض الملعب يتم اللجوء للقرعة لتحديد مركزيهما أما في حال كان الفريقان على أرض الملعب.. وهذا يحدث فقط في المباراة الأخيرة بين العراق وسورية.. فيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح دون أي وقت إضافي ويسمح بأربعة تبديلات للفريق الواحد في كل مباراة.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أعلن يوم الجمعة الماضي رفع الحظر عن إجراء المباريات الدولية في العراق في ثلاث مدن هي أربيل والبصرة وكربلاء منهيا بذلك حظرا على الملاعب العراقية استمر منذ عام 2003.
وتألفت بعثة المنتخب من فادي الدباس مديرا للمنتخب والألماني بيرند شتانغه مدرباً وهارالد إيرمشير وطارق الجبان مساعدين للمدرب وسالم بيطار مدرباً للحراس وموفق فتح الله إداريا عاما وخالد السهو إدارياً ومنهل برازي و يحيى أشرفي مسؤولي التجهيزات والدكتور عزت شقالو معالجا ومن اللاعبين إبراهيم عالمة وخالد حاجي عثمان وأحمد مدنية ونديم صباغ وعمر الميداني وأحمد الصالح وجهاد الباعور ومؤيد خولي وحسين الجويد وعلاء الشبلي وعمرو جنيات وتامر حاج محمد وزاهر الميداني وحميد ميدو وفهد يوسف وعدي جفال وفراس الخطيب وخالد المبيض ومحمود المواس ويوسف قلفا وعمر السومة وباسل مصطفى فيما غاب عمر خريبين للإصابة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة