دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأت فعالية التقسيم العسكري الذي فرضه الجيش السوري على مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في الغوطة، تنعكس على مسار المحادثات والجهد الميداني على حدء سواء.
وبينما تتطور نتائج الاتصالات الروسية مع «جيش الإسلام»، وتتبلور في خروج دفعات جديدة من المدنيين مقابل دخول مساعدات إلى دوما، يستمر الجيش السوري في معاركه على أطراف الجيب الجنوبي من الغوطة، حيث يسيطر «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة»، من دون أن تتوقف خطوط التواصل مع الفعاليات المحلية في بلدات حمورية وسقبا وكفربطنا.
من جهتها ذكرت مصادر في المعارضة أن القوات السورية شنت هجومًا بريًا على بلدة جسرين وعربين وحمورية وسقبا.
وقالت المصادر إن الهجوم تركز من محورين، الأول على المزارع الواقعة بين بلدة جسرين ومدينة سقبا، والمحور الثاني على أرض الشرق، المنطقة الفاصلة بين عربين وحمورية.
في وقت تنطلق النسخة التاسعة من محادثات أستانة، في العاصمة الكازاخية، لنقاش مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.
وقال مصدر من وفد المعارضة السورية، إن الاجتماعات التقنية بدأت اليوم، الخميس 15 آذار، دون ذكر تفاصيل أخرى عن مضمونها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة