دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت القوات المسلحة التركية عن فرض القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” حصارا على مدينة عفرين شمال سوريا، اعتبارا من أمس.
وأشار الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، في بيان له، إلى إن قواته وفصائل لـ”الجيش السوري الحر” متحالفة معها أحكمت السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الخاصة في عفرين.
في غضون ذلك، أكدت رئاسة الأركان التركية اليوم في بيان لها تحييد 3393 ممن وُصفوا بـ”الإرهابيين” منذ انطلاق العملية ضد الوحدات الكردية المنتشرة في عفرين منذ 20 يناير الماضي.
من جانبها، نفت “وحدات حماية الشعب” الكردية تطويق عفرين، مؤكدة في الوقت نفسه أن القوات التركية تقصف جميع الطرق المؤدية إلى المدينة.
وشدد المتحدث باسم “الوحدات” نوري محمود لوكالة “رويترز” على أن تصريحات الجيش التركي بخصوص محاصرة المدينة من جميع الاتجاهات مزيفة وتهدف إلى نسف وعي المقاتلين الأكراد.
بدورهم، أفاد نشطاء معارضون من “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوات “غصن الزيتون” حاصرت منطقة تشمل مدينة عفرين وإحدى البلدات ونحو 90 قرية في محيطها ويبلغ عدد سكانها 700 ألف شخص، موضحين أن القوات التركية تسيطر ناريا على الطريق الوحيد الواصل بين عفرين وباقي أراضي محافظة حلب، حسب “رويترز”.
هذا وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوسائل الإعلام التركية، في طريقه إلى موسكو، على أن “خارطة الطريق” بخصوص مدينة منبج السورية، جيب آخر للوحدات الكردية قرب الحدود التركية، ستحدد في 19 مارس الجاري، موضحا أن أنقرة وواشنطن سوف تؤمنان منبج، وإلا فإن أنقرة ستطلق عملية عسكرية في المنطقة.
وأوضح عميد الدبلوماسية التركية أن أنقرة وواشنطن ستتعاونان في تنظيم انسحاب الفصائل الكردية من منبج، مضيفا أن تركيا ستتابع أيضا عملية إعادة الأسلحة التي سبق أن حصل عليها المقاتلون الأكراد من البنتاغون.
وتابع جاويش أوغلو أن أنقرة لا تقدم أي مطالب إلى الحكومة السورية بخصوص منبج.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة