دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصل جيش الاحتلال التركي وعصابات الجيش الحر المدعومة منه،يوم الجمعة 9 مارس/أذار ، إلى حدود مركز مدينة عفرين شمال سوريا. وتمكنت القوات من احتلال قريتي مالكية وشوارعة الجوز من المقاتلين الأكراد ، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
وكان الجيش التركي قد أعلن، في بيان مقتضب أمس الخميس، إحكام سيطرته بشكل كامل على بلدة "جنديرس"، جنوب غربي مدينة عفرين، في إطار عملية "غصن الزيتون"، لتكون بذلك خامس مركز بلدة يتم احتلالها ".
وأشار بيان الجيش إلى أنه مع هذا التطور المهم لم يبق سوى بلدة واحدة، وهي معبطلي، في منطقة عفرين تحت سيطرة الوحدات الكردية، مضيفا أن عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات "غصن الزيتون" في إطار العملية وصل إلى 157 نقطة موزعة على 5 بلدات و122 قرية و30 "نقطة استراتيجية.
في الوقت نفسه، وصلت إمدادات عسكرية ضخمة، يوم الجمعة، من قوات سوريا الديمقراطية إلى مدينة عفرين، شمالي سوريا، لمساندة القوات في صد الهجوم التركي على المدينة.
من جهة أخرى، خرج عشرات المدنيين من الغوطة الشرقية، اليوم الجمعة، فيما قرر 13 مسلحا تابعا للمجموعات الموجودة في الغوطة الشرقية الخروج مع عائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين، وقد تم تمديد ساعات الهدنة لهذا اليوم.
يقول الخبير العسكري الاستراتيجي السوري، محمد عباس، في حديث لبرنامج "حول العالم" بشأن هجوم الجيش التركي ووصوله إلى حدود عفرين، "من حيث المبدأ، اعتقد أن هنالك الكثير من المبالغة في تقدم الجيش التركي في منطقة عفرين، نعم استطاع أن يحقق بعض النجاحات، لكن الوصول إلى جندرس لا يعني على الإطلاق أنهم وصلوا إلى عفرين، لإنه ما زال أمامهم من 10 إلى 15 كلم عن مدينة عفرين. وما زالت هناك أعمال المواجهة والصراع مستمر. لكن لا أستبعد أن يكون هناك تنسيقا تركيا — أميركيا مع بعض المكونات الكردية فيما يخص مسألة العدوان على سوريا، وفي خلق منطقة عازلة لصاح تركيا".
المصدر :
الماسة السورية/سبوتنيك
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة