بعد غيابها لفترة، تعود الممثلة السورية رواد عليو للمشاركة في أعمال درامية؛ حيث سجلت مؤخراً حضوراً في مسلسل "الواق واق" (نصممدوح حمادة وإخراج الليث حجو) ولعبت شخصية الطبيبة "سماهر" التي تغادر البلاد عبر البحر بحثاً عن مستقبل أفضل، لتغرق السفينة التي تقود الركاب وتلجأ بصحبتهم إلى جزيرة ثم تبدأ معهم مرحلة تأسيس مجتمع خاص بهم.

فيما تقرأ حاليّاً نص عمل تاريخي عرض عليها مؤخراً لكنها لم تتخذ قراراً بشأنه بعد.

تشير رواد أن اهتمامها بعائلتها وتفرغها لتربية ابنتيها لور (5 سنوات) وورد (سنتين ونصف)، شغلها قليلاً عن عملها، تعلق "عائلتي أجمل ما في الكون وأغلى ما أملك، وجود الأطفال بالحياة هي النعمة الحقيقة والحب الصافي، واللحظات التي اعيشها مع ابنتي هي أكثر ما يشعرني بالسعادة الحقيقة فهما متعتي بالحياة وفرحتي".

وفي سؤالنا عن حقيقة الشائعات التي طالت زواجها، أكدت رواد انفصالها عن زوجها ورأت بأن الطلاق كان الخيار الأنسب بالنسبة لها "الزواج ضرورة والطلاق حل وهذا الأمر وارد أن يحدث معي ومع غيري" وهي حالياً "فري" ولا تعيش أي قصة حب بل متفرغة تماماً لعملها وابنتيها.

وفي تعليق على انتقادات تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خضوعها لجراحة تجميلية، لم تنف رواد إجرائها معقبةً "لكن بالحد المعقول"، وتضيف "من يراني بشكل شخصي لا يلاحظ تغير كبير بشكلي لكن الشاشة والصور الفوتوغرافية تظهر التغيرات بشكل واضح ومبالغ به"، وبينت أن الصفحات الفنية تستغل هذه المواضيع لجذب عدد أكبر ممكن من المتابعين، واختتمت حديثها موجهة رسالة للقائمين على تلك الصفحات بالقول: "ابتعدوا عن الأمور الشخصية الخاصة بالفنان، واكترثوا للتفاصيل التي عليكم الاهتمام بها".

  • فريق ماسة
  • 2018-02-26
  • 11635
  • من الأرشيف

رواد عليو: خضعت لجراحة تجميلية ولكن بالحد المعقول

بعد غيابها لفترة، تعود الممثلة السورية رواد عليو للمشاركة في أعمال درامية؛ حيث سجلت مؤخراً حضوراً في مسلسل "الواق واق" (نصممدوح حمادة وإخراج الليث حجو) ولعبت شخصية الطبيبة "سماهر" التي تغادر البلاد عبر البحر بحثاً عن مستقبل أفضل، لتغرق السفينة التي تقود الركاب وتلجأ بصحبتهم إلى جزيرة ثم تبدأ معهم مرحلة تأسيس مجتمع خاص بهم. فيما تقرأ حاليّاً نص عمل تاريخي عرض عليها مؤخراً لكنها لم تتخذ قراراً بشأنه بعد. تشير رواد أن اهتمامها بعائلتها وتفرغها لتربية ابنتيها لور (5 سنوات) وورد (سنتين ونصف)، شغلها قليلاً عن عملها، تعلق "عائلتي أجمل ما في الكون وأغلى ما أملك، وجود الأطفال بالحياة هي النعمة الحقيقة والحب الصافي، واللحظات التي اعيشها مع ابنتي هي أكثر ما يشعرني بالسعادة الحقيقة فهما متعتي بالحياة وفرحتي". وفي سؤالنا عن حقيقة الشائعات التي طالت زواجها، أكدت رواد انفصالها عن زوجها ورأت بأن الطلاق كان الخيار الأنسب بالنسبة لها "الزواج ضرورة والطلاق حل وهذا الأمر وارد أن يحدث معي ومع غيري" وهي حالياً "فري" ولا تعيش أي قصة حب بل متفرغة تماماً لعملها وابنتيها. وفي تعليق على انتقادات تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خضوعها لجراحة تجميلية، لم تنف رواد إجرائها معقبةً "لكن بالحد المعقول"، وتضيف "من يراني بشكل شخصي لا يلاحظ تغير كبير بشكلي لكن الشاشة والصور الفوتوغرافية تظهر التغيرات بشكل واضح ومبالغ به"، وبينت أن الصفحات الفنية تستغل هذه المواضيع لجذب عدد أكبر ممكن من المتابعين، واختتمت حديثها موجهة رسالة للقائمين على تلك الصفحات بالقول: "ابتعدوا عن الأمور الشخصية الخاصة بالفنان، واكترثوا للتفاصيل التي عليكم الاهتمام بها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة