عثر باحثون على حفرية ديناصور في واحة بصحراء مصر الغربية له عنق طويل وأربعة أرجل وفي حجم حافلة مدرسية عاش قبل نحو 80 مليون عام وهو اكتشاف يلقي الضوء على فترة غامضة في تاريخ الديناصورات بالقارة الأفريقية.

وقال الباحثون إن الديناصور آكل العشب المنتمي للعصر الطباشيري، ويسمى منصوراسوروس شاهينا، يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن وكان ينتمي إلى مجموعة تسمى ”تيتانوسورز“ ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.

الديناصور المكتشف الذي عاش قرب شاطئ محيط قديم كان موجودا قبل البحر المتوسط هو واحد من أنواع قليلة من الديناصورات عاشت خلال آخر 15 مليون عام من عصر الديناصورات (ماسازويك) أو الدهر الوسيط على البر الرئيسي الأفريقي.

ولمدغشقر تاريخ جيولوجي منفصل.

وقال خبير الحفريات هشام سلام، وهو من جامعة المنصورة المصرية الذي أشرف على فريق البحث الذي نشر بدورية ”نيتشر إيكولجي اند إيفولوشن“، إن الرفات المكتشف في واحة الداخلة بالصحراء الغربية المصرية هو أكبر حفرية تامة بين أي فقاريات برية بالبر الرئيسي الأفريقي خلال فترة زمنية تصل إلى نحو 30 مليون عام قبل انقراض الديناصورات منذ 66 مليون عام.

وعثر الباحثون على أجزاء من جمجمته والفك السفلي والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية.

وقال إريك جورسكاك الباحث في متحف فيلد في شيكاجو بالولايات المتحدة إن مناطق كثيرة في أفريقيا مغطاة بعشب وغابات ممطرة تخفي صخورا تحت طبقاتها حيث يمكن العثور على مثل هذه الحفريات.

ورغم ضخامته التي تشبهه الفيل الأفريقي، إلا أن منصوراسوروس يأتي في الحجم بعد أقارب آخرين في فئة تيتانوسور ومنها أرجنتينوسوروس ودريدنوتوس وباتاجوتيتان التي عاشت في أمريكا الجنوبية وأيضا الديناصور الأفريقي باراليتيتان الذي تجاوز طول بعضها 30 مترا.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-31
  • 15870
  • من الأرشيف

اكتشاف حفرية ديناصور بحجم حافلة في صحراء مصر الغربية

عثر باحثون على حفرية ديناصور في واحة بصحراء مصر الغربية له عنق طويل وأربعة أرجل وفي حجم حافلة مدرسية عاش قبل نحو 80 مليون عام وهو اكتشاف يلقي الضوء على فترة غامضة في تاريخ الديناصورات بالقارة الأفريقية. وقال الباحثون إن الديناصور آكل العشب المنتمي للعصر الطباشيري، ويسمى منصوراسوروس شاهينا، يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن وكان ينتمي إلى مجموعة تسمى ”تيتانوسورز“ ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض. الديناصور المكتشف الذي عاش قرب شاطئ محيط قديم كان موجودا قبل البحر المتوسط هو واحد من أنواع قليلة من الديناصورات عاشت خلال آخر 15 مليون عام من عصر الديناصورات (ماسازويك) أو الدهر الوسيط على البر الرئيسي الأفريقي. ولمدغشقر تاريخ جيولوجي منفصل. وقال خبير الحفريات هشام سلام، وهو من جامعة المنصورة المصرية الذي أشرف على فريق البحث الذي نشر بدورية ”نيتشر إيكولجي اند إيفولوشن“، إن الرفات المكتشف في واحة الداخلة بالصحراء الغربية المصرية هو أكبر حفرية تامة بين أي فقاريات برية بالبر الرئيسي الأفريقي خلال فترة زمنية تصل إلى نحو 30 مليون عام قبل انقراض الديناصورات منذ 66 مليون عام. وعثر الباحثون على أجزاء من جمجمته والفك السفلي والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية. وقال إريك جورسكاك الباحث في متحف فيلد في شيكاجو بالولايات المتحدة إن مناطق كثيرة في أفريقيا مغطاة بعشب وغابات ممطرة تخفي صخورا تحت طبقاتها حيث يمكن العثور على مثل هذه الحفريات. ورغم ضخامته التي تشبهه الفيل الأفريقي، إلا أن منصوراسوروس يأتي في الحجم بعد أقارب آخرين في فئة تيتانوسور ومنها أرجنتينوسوروس ودريدنوتوس وباتاجوتيتان التي عاشت في أمريكا الجنوبية وأيضا الديناصور الأفريقي باراليتيتان الذي تجاوز طول بعضها 30 مترا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة