"يعدون مرجلا جديدا للإرهابيين السوريين"، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا" حول إحكام الحصار على جبهة النصرة في ريف إدلب كتمهيد للقضاء على هذه المنظمة الإرهابية.

ينطلق المقال من الحديث عن هجوم كبير على إدلب يستعد له الجيش السوري. ويقول إن الهدف من الهجوم هو القضاء على قوات جبهة النصرة.

ويستند كاتب المقال فيما يذهب إليه إلى مصادر في الجيش السوري صرحت لصحيفة "إزفستيا"، بالتخطيط للهجوم، فينقل عن أحد المصادر قوله:

إن الهجوم الذي بدأ في بداية العام، كان سريعا وناجحا، ونحن الآن نستعد لإطباق الحصار على مجموعة كبيرة من المسلحين والقضاء عليهم.

ويضف آخر:

سوف يكون هناك في منطقة الحصار إرهابيو "النصرة"، و"داعش". وبالنظر إلى أن هاتين المجموعتين في حالة حرب مع بعضهما البعض، فإن المسلحين لن يتعرضوا لهجوم من الجيش السوري وأجهزة الأمن العسكري الروسية فحسب، بل على الأرجح، سوف يتحاربون مع بعضهم البعض، أيضا. وهذا من شأنه أن يسرع عملية تطهير المنطقة.

ويضيف كاتب المقال: منذ نهاية العام 2017، حقق الجيش السوري تقدما سريعا. وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكن من استعادة مساحات كبيرة قريبة من محافظة حلب، في جنوب شرق محافظة إدلب، حيث تقوم القوات الحكومية أيضا بالضغط على المسلحين. وتم تحرير قرابة 100 قرية وبلدة.

 

وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" قول النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، للصحيفة : "الجنرالات السوريون، بمساعدة المدربين الروس، يتقنون تكتيكات خلق المراجل (التطويق) وينفذونها بنجاح".

وأضاف: " وأنا واثق من أن المعدل الحالي لوتيرة هجوم القوات السورية سيؤدي إلى تحرير الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون، في المستقبل المنظور".

  • فريق ماسة
  • 2018-01-21
  • 5264
  • من الأرشيف

الجيش السوري يستعد لهجوم كبير على إدلب

"يعدون مرجلا جديدا للإرهابيين السوريين"، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا" حول إحكام الحصار على جبهة النصرة في ريف إدلب كتمهيد للقضاء على هذه المنظمة الإرهابية. ينطلق المقال من الحديث عن هجوم كبير على إدلب يستعد له الجيش السوري. ويقول إن الهدف من الهجوم هو القضاء على قوات جبهة النصرة. ويستند كاتب المقال فيما يذهب إليه إلى مصادر في الجيش السوري صرحت لصحيفة "إزفستيا"، بالتخطيط للهجوم، فينقل عن أحد المصادر قوله: إن الهجوم الذي بدأ في بداية العام، كان سريعا وناجحا، ونحن الآن نستعد لإطباق الحصار على مجموعة كبيرة من المسلحين والقضاء عليهم. ويضف آخر: سوف يكون هناك في منطقة الحصار إرهابيو "النصرة"، و"داعش". وبالنظر إلى أن هاتين المجموعتين في حالة حرب مع بعضهما البعض، فإن المسلحين لن يتعرضوا لهجوم من الجيش السوري وأجهزة الأمن العسكري الروسية فحسب، بل على الأرجح، سوف يتحاربون مع بعضهم البعض، أيضا. وهذا من شأنه أن يسرع عملية تطهير المنطقة. ويضيف كاتب المقال: منذ نهاية العام 2017، حقق الجيش السوري تقدما سريعا. وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكن من استعادة مساحات كبيرة قريبة من محافظة حلب، في جنوب شرق محافظة إدلب، حيث تقوم القوات الحكومية أيضا بالضغط على المسلحين. وتم تحرير قرابة 100 قرية وبلدة.   وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" قول النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، للصحيفة : "الجنرالات السوريون، بمساعدة المدربين الروس، يتقنون تكتيكات خلق المراجل (التطويق) وينفذونها بنجاح". وأضاف: " وأنا واثق من أن المعدل الحالي لوتيرة هجوم القوات السورية سيؤدي إلى تحرير الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون، في المستقبل المنظور".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة