اعتبر سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا أن الرئيس التركي استغل السوريين أداة لتحقيق غاياته، ولم يبق هناك “جيش حر” بل من بقي في قوامه مرتزقة يبحثون عن مصالح أردوغان.

وقال حمو في تعليق بهذا الصدد: “تركيا من خلال ما تدعيه للحفاظ على أمن حدودها، تريد احتلال أراضي عفرين وبالتالي ربط مناطق الباب المحتلة بالمناطق التي تحتلها في إدلب، وبذلك تخلق لنفسها نفوذا سياسيا في المنطقة وتحقق غاياتها وأهدافها في سوريا”.

 “أردوغان يحلم بأن يجعل الإخوان المسلمين مهيمنين في المنطقة وقوة رسمية. الرئيس التركي باع ثورة الشعوب السورية، واستخدم الشعب السوري أداة لتحقيق مصالحه”.

 “لأن كافة المجموعات المسلحة التي تقول إنها سورية بدأت بالبحث عن مصالح تركيا. هذه المجموعات لم يبق لها أي علاقة بسوريا وتحرير الشعب السوري. هذه مجموعات مؤجرة ومرتزقة تحارب إلى جانب أردوغان مقابل المال”.

 “ممكن أن نفهم من حديث أردوغان أن كل كردي عسكري تجب محاربته، ولذلك يقول إن كافة ضحايا القصف هم من العسكريين. هجمات أردوغان تركزت على القرى والمدن واستهدفت المدنيين”.

كما شن حمو هجوما شرسا على روسيا، متهما إياها بـ”الخيانة والتواطؤ مع تركيا، وتمركزت في الخندق المعادي لشعبه”.

وكانت تركيا قد بدأت عملية عسكرية في عفرين السبت الماضي، بهدف تطهير المنطقة من “الإرهابيين” لضمان مصالح أمنها الوطني.

وقالت أنقرة إنها أجرت مباحثات مع موسكو قبل الشروع في العملية، خاصة وأن تشكيلات عسكرية روسية كانت منتشرة في عفرين.

وبحسب مسؤولين أكراد، فإن موسكو سبق وأن اقترحت عليهم تسليم عفرين للسلطات السورية لإحباط التحرك العسكري التركي المرتقب، إلا أنهم رفضوا هذا الاقتراح، فبدأت العملية وانسحب الجنود الروس من عفرين.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-21
  • 12151
  • من الأرشيف

الأكراد: مقاتلو الجيش الحر مجرد مرتزقة

اعتبر سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا أن الرئيس التركي استغل السوريين أداة لتحقيق غاياته، ولم يبق هناك “جيش حر” بل من بقي في قوامه مرتزقة يبحثون عن مصالح أردوغان. وقال حمو في تعليق بهذا الصدد: “تركيا من خلال ما تدعيه للحفاظ على أمن حدودها، تريد احتلال أراضي عفرين وبالتالي ربط مناطق الباب المحتلة بالمناطق التي تحتلها في إدلب، وبذلك تخلق لنفسها نفوذا سياسيا في المنطقة وتحقق غاياتها وأهدافها في سوريا”.  “أردوغان يحلم بأن يجعل الإخوان المسلمين مهيمنين في المنطقة وقوة رسمية. الرئيس التركي باع ثورة الشعوب السورية، واستخدم الشعب السوري أداة لتحقيق مصالحه”.  “لأن كافة المجموعات المسلحة التي تقول إنها سورية بدأت بالبحث عن مصالح تركيا. هذه المجموعات لم يبق لها أي علاقة بسوريا وتحرير الشعب السوري. هذه مجموعات مؤجرة ومرتزقة تحارب إلى جانب أردوغان مقابل المال”.  “ممكن أن نفهم من حديث أردوغان أن كل كردي عسكري تجب محاربته، ولذلك يقول إن كافة ضحايا القصف هم من العسكريين. هجمات أردوغان تركزت على القرى والمدن واستهدفت المدنيين”. كما شن حمو هجوما شرسا على روسيا، متهما إياها بـ”الخيانة والتواطؤ مع تركيا، وتمركزت في الخندق المعادي لشعبه”. وكانت تركيا قد بدأت عملية عسكرية في عفرين السبت الماضي، بهدف تطهير المنطقة من “الإرهابيين” لضمان مصالح أمنها الوطني. وقالت أنقرة إنها أجرت مباحثات مع موسكو قبل الشروع في العملية، خاصة وأن تشكيلات عسكرية روسية كانت منتشرة في عفرين. وبحسب مسؤولين أكراد، فإن موسكو سبق وأن اقترحت عليهم تسليم عفرين للسلطات السورية لإحباط التحرك العسكري التركي المرتقب، إلا أنهم رفضوا هذا الاقتراح، فبدأت العملية وانسحب الجنود الروس من عفرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة